سكاي نيوز عربية:
2025-12-01@00:08:58 GMT

إسرائيل تبدي تفاؤلا حذرا بشأن اتفاق غزة

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

أعرب المفاوضون الإسرائيليون العائدون من مفاوضات في الدوحة حول وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، "عن تفاؤلهم الحذر" لبنيامين نتانياهو، وفق ما أفاد مكتب رئيس الوزراء السبت.

وأضاف مكتب نتنياهو في بيان "هناك أمل أن يتيح الضغط الكبير للولايات المتحدة والوسطاء على حماس، أن تتراجع عن معارضتها للاقتراح الأميركي الذي يتضمن عناصر مقبولة لدى إسرائيل".

وقدمت الولايات المتحدة، الجمعة، في ختام المحادثات التي استمرت يومين بالدوحة، اقتراحاً جديداً لإسرائيل وحماس في محاولة لسد الفجوات المتبقية والتوصل إلى اتفاق.

وقال مسؤول أميركي إن الاقتراح يسد تقريباً جميع الفجوات المتبقية التي كانت قيد المناقشة خلال الأسابيع الستة الماضية.

وأبدت حركة حماس رفضها، الجمعة، لما وصفته بـ"شروط جديدة" يتضمنها الاقتراح، ونددت، السبت، بـ"إملاءات أميركية".

 تفاصيل المقترح الأميركي
ووفق "القناة 12" التي نشرت تفاصيل مقترح الوساطة الأميركية في الدوحة، فإن الوثيقة حددت قائمة المخطوفين الذين سيتم إطلاقهم ومواعيد الإطلاق، وكذلك قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل مخطوف.

وبحسب المقترح الأميركي فإنه سيتم إطلاق سراح النساء والجنود أولا، وستكون هناك أولوية لإطلاق سراح الرهائن الأحياء.

كما تقترح واشنطن أيضا إطلاق سراح أفرا منغستو وهشام السيد الذين أسرتهما حماس قبل سنوات.

ويتضمن المقترح قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي، ومن بينهم 47 أسيرا أطلق سراحهم في صفقة شاليط وأعيد سجنهم في السنوات الأخيرة.

 بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم ملخصات أكثر تفصيلا عن تحركات الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة في قطاع غزة، خلال فترة الهدنة ووقف إطلاق النار.

وأكدت "القناة 12" أن قضية محور نتساريم لم تطرح في الوثيقة الأميركية التي قدمت في الدوحة، وسيتم مناقشتها أثناء زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل.

 سد الفجوات

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر مطلعة على المحادثات قولهم، إن فرق العمل في الدوحة وتلك التي ستصل إلى القاهرة تسعى إلى على سد الفجوات حول أسماء الأسرى وأسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم إضافة الى مناقشة مسألة رفح ومحور فيلادلفيا.

بعد يوم واحد من انتهاء اجتماع "الفرصة الأخيرة" كما أطلق عليها الأميركيون، تقول مصادر مطلعة على المحادثات إن حماس لم تعط جوابا، وبالتالي فإن كل التقدم وتضييق الفجوات والتفاؤل الحذر يبقى موضع علامة استفهام كبيرة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو الأسرى الفلسطينيين حماس غزة هدنة غزة اتفاق هدنة غزة نتنياهو نتنياهو الأسرى الفلسطينيين حماس أخبار إسرائيل الذین سیتم إطلاق فی الدوحة

إقرأ أيضاً:

عشرات الآلاف يتظاهرون في العاصمة البريطانية دعماً لفلسطين وضد بيع السلاح لـ “إسرائيل”

الثورة نت/..

تظاهر عشرات الآلاف في العاصمة البريطانية لندن، اليوم السبت، احتجاجاً على استمرار الهجمات “الإسرائيلية” على قطاع غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار، ومواصلة الحكومة البريطانية بيع الأسلحة للكيان الإسرائيلي.

وتجمع المتظاهرون عند مدخل حديقة “غرين بارك” الشهيرة، قبل أن يتوجهوا في مسيرة حاشدة نحو مدخل شارع “داونينغ” الذي يضم مكتب رئيس الوزراء.

وردّد المتظاهرون شعارات داعمة لفلسطين، معربين عن رفضهم لاستمرار بريطانيا في بيع الأسلحة لـ”إسرائيل”، واستمرار هجمات الأخيرة على غزة رغم توقيعها اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب وكالة الأناضول.

وانتقد المحتجون توقيف بعض النشطاء المشاركين في فعاليات مناهضة للكيان الإسرائيلي، وحظر بعض المجموعات، مطالبين بإسقاط الدعاوى بحقهم.

وأشرف على تنظيم المظاهرة عدد كبير من منظمات المجتمع المدني تحت اسم “التحالف من أجل فلسطين”.

وفي كلمة خلال المظاهرة، أوضح ممثل المنتدى الفلسطيني في بريطانيا فارس علي، أن الحكومة اتخذت خطوات لوقف المظاهرات المؤيدة لفلسطين.

وقال: “تعتقد هذه الحكومة أننا لن ننظم مسيرات إذا اتخذت خطوات من أجل إيقاف المظاهرات، لكننا هنا مجددًا، و”إسرائيل” تقتل الناس يوميًا ولا تكتفي بفعل ذلك في غزة وحدها بل تواصل ذلك في لبنان وسوريا والضفة الغربية، فـ”إسرائيل” لن تتوقف ما لم نوقفها”.

بدورها، أوضحت النائبة عن حزب العمال الحاكم، أبسانا بيغوم، أن الجوع والعطش والهجمات أصبحت روتينًا يوميا في غزة.

وأعربت بيغوم، عن استيائها من قرار “إسرائيل” حظر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قائلة: “يظهر هذا الوضع لامبالاة “إسرائيل” بالحياة البشرية، فحياة الفلسطينيين مستهدفة عمدًا”.

وأكدت أن آلاف الفلسطينيين سيموتون من الجوع والمرض إذا لم تتمكن الأونروا، من تقديم المساعدات التي ستؤمنها إلى الفلسطينيين.

وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,100 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,983 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • غارات عنيفة وعمليات نسف واسعة في غزة.. وغموض بشأن مقاتلي رفح
  • باكستان تعلن استعدادها لإرسال قوات إلى غزة وترفض المشاركة في أي تحرك لنزع سلاح حماس
  • إسرائيل تبلغ واشنطن: لن نتقدم في اتفاق غزة قبل استعادة الجثمانين.. والدوحة تعترض
  • إسرائيل تضع شرطا للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • عشرات الآلاف يتظاهرون في العاصمة البريطانية دعماً لفلسطين وضد بيع السلاح لـ “إسرائيل”
  • كشفت العقبات - صحيفة: "حماس" تشعر بعجز الوسطاء عن الضغط على إسرائيل
  • الصحة بغزة : أكثر من 70 ألف شهيد منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس
  • "حماس": الاحتلال لديه سياسة ثابتة بخرق اتفاق وقف النار
  • صحيفة عبرية: فرص الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة تتراجع
  • هآرتس: فرص الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة ضئيلة