في ذكرى رحيله.. سيمون تستعيد ذكرياتها مع الراحل جميل راتب
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
حرصت الفنانة سيمون على إحياء ذكرى وفاة الفنان الراحل جميل راتب، حيث شاركت جمهورها بصورة له، من خلال حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام"،
وأرفقت بالصورة تعليقًا قالت فيها:" في ذكرى رحيل جميل راتب من أجمل الشخصيات والفنانين اللي تعاملت معهم ثقافة وفكر ورقي وأصول ويصون العشرة والأيام وفنان عالمي وسبب في حاجات جميلة في حياتي كل سنة وهو في مكان أجمل، جميل دايما راتب الله يرحمه".
تعليقات الجمهور على منشور سيمون
وفورًا من مشاركة المنشور نال المنشور على إعجاب الجمهور، وكانت من بين أبرز التعليقات الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته يارب العالمين، اللهم اجعله من السبعين الف الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا سابق عذاب يارب العالمين، وغيرها من التعليقات.
اسمه هو جميل أبو بكر راتب، ولد يوم 28 من نوفمبر عام 1926، وكثيرا ما كان يتم التشكيك في جنسيته، إلا أنه وُلِدَ لـ أب مصري وأم مصرية، وكانت والدته هي ابنة أخ الناشطة المصرية “هدى شعراوي”، عاش حياته الدراسية كاملةً في “باريس”، ولكن عاد عام 1974 بسبب ظروف عائلية.
وهناك العديد من العوامل التي جعلته يصبح واحدًا من أهم النجوم العرب، وكان أولهم، مشاركته في الفن الغربي بأكثر من عمل، منهم 7 أعمال فرنسية، كما أن ملامحه الحادة وخفة ظله، كانت مزيجا جعله يؤدي العديد من الأدوار بكل سهولة.
ومن أهم أعماله الغربية، “لورانس العرب”، ومن أبرز أعماله العربية “يوميات ونيس”، و”سمبل”، و”علي بيه مظهر”.
زيجات جميل راتب
تزوج “جميل راتب” من فتاة فرنسية، كانت تعمل في مجال التمثيل، ولكنها اعتزلت وتفرغت للعمل كمديرة إنتاج، ثم منتجة منفذة، ثم مديرة مسرح “الشانزليزيه”، وتعيش في باريس.
وعندما كان جميل راتب يذهب إلى باريس؛ يقوم بزيارتها في بيتها الريفي، وذلك لأنهما شبه منفصلين، ولكنه كان يحترمها، ويقدرها.
وفاة جميل راتب
رحل جميل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2018، عن عمر ناهز 91 عامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيمون آخر أعمال سيمون الفجر الفني جميل راتب جمیل راتب
إقرأ أيضاً:
بعد رحيله.. من هو أفقر رئيس في العالم خوسيه موخيكا؟
رحل الرئيس الأسبق للأوروغواي، خوسيه موخيكا، الذي كان يعرف بلقب "أفقر رئيس في العالم"، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، الذي هزمه بعد أن انتصر في كل المعارك التي خاضها طوال حياته. عُرف موخيكا بتواضعه وابتعاده عن البهرجة والترف، إذ جعل الزهد في حياته العامة محورًا رئيسيًا، وكرّس نفسه رمزًا للنضال اليساري في أميركا اللاتينية.
في بداية هذا العام، علم موخيكا من الأطباء أن حالته الصحية تدهورت وأنه لم يستجب للعلاج الأخير، ليقول بمرارة: "أزف وقت الرحيل، واني أرمي سلاحي راضيًا". ورغم الظروف الصعبة التي مرّ بها طوال حياته، من إصابته بست رصاصات في سنوات شبابه، إلى سجنه لمدة عشر سنوات في قبضة النظام العسكري، إلا أن موخيكا ظل محافظًا على فلسفته في الحياة التي عكست البساطة الزائدة والاعتقاد العميق بأن التغيير لا يأتي عبر المال، بل عبر القيم الأخلاقية.
عاش موخيكا مع زوجته لوسيّا توبولانسكي في منزل متواضع خارج مونتيفيديو، حيث كان يربي الحيوانات ويزرع الخضراوات، ولم يغادر منزله إلا نادرًا. حتى خلال فترة رئاسته للأوروغواي من 2010 إلى 2015، فضّل البساطة، واستخدم سيارته الفولسفاكن القديمة ولم يلتزم بالأعراف الرئاسية التي تحيط بمناصب الدولة.
في مسيرته السياسية، بدأ موخيكا من العمل الثوري في حركة «توبامارو» في الستينات، ثم انتقل إلى العمل البرلماني ليشغل مقاعد في البرلمان، وفي عام 2010 أصبح رئيسًا للأوروغواي. برزت حكومته في تقديم مجموعة من المبادرات الطليعية التي جعلت الأوروغواي محط أنظار العالم. وبفضل فلسفته البسيطة وأفكاره الثورية، استطاع أن يترك بصمة فريدة في قلب السياسة العالمية.
على الرغم من انتقاد البعض له لعدم ملاحقته رموز النظام العسكري عندما تولى الرئاسة، كان موخيكا يُردد دائمًا أنه اختار أن يترك الجراح في الماضي وألا يعيش في الماضي. وفي آخر أيامه، تمنى أن يُدفن تحت الشجرة التي تظلل منزله، قرب المكان الذي دفن فيه كلبه «مانويلا»، ليظل رمزًا للبساطة التي سعى إليها طيلة حياته.
مع رحيله، يُطرح السؤال: لماذا كان يُحب هذا الرجل؟ الإجابة قد تكون بسيطة، لكنه كان أحد القادة القلائل الذين حاربوا الفساد والزيف، وعاشوا بما يعتقدونه حقًا.