الصورة من (verywellhealth)

في إنجاز علمي مذهل، تمكن علماء من جامعة شيفيلد البريطانية من تطوير جل مبتكر من سكر "ديوكسيريبوز" قادر على إعادة نمو الشعر بشكل كامل لدى الفئران المصابة بالصلع الوراثي.

وهذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة لعلاج الصلع لدى البشر، ويوفر بديلاً واعدًا للعلاجات التقليدية مثل المينوكسيديل.

اقرأ أيضاً إجراء سعودي عاجل لمنع انهيار العملة في عدن.. تفاصيل 18 أغسطس، 2024 3 علامات تؤكد أنك على وشك الإصابة بجلطة.. تعرف عليها 18 أغسطس، 2024

وتم اختبار المينوكسيديل أيضًا على نماذج من الفئران الصلعاء، وتلقت بعض الحيوانات جرعة من جل السكر "ديوكسيريبوز"، والمينوكسيديل.

وتشير الدراسات الأولية إلى أن هذا الجل آمن وفعال، مما يثير آمال ملايين الأشخاص الذين يعانون من مشكلة تساقط الشعر.

وقد عزز كل من المينوكسيديل، وجل السكر "ديوكسيريبوز"، إعادة نمو الشعر بنسبة 80 إلى 90 في المئة لدى الفئران المصابة بالصلع الذكوري. ومع ذلك، فإن الجمع بين العلاجات لم يحدث فرقًا كبيرًا.

وأثبت جل "ديوكسيريبوز" فعاليته أيضًا في البشر، فيمكن استخدامه لعلاج الثعلبة، وتحفيز نمو الشعر، والرموش، والحواجب بعد العلاج الكيميائي.

وتبعا للدراسة، تم إجراء التجارب الحالية فقط على الفئران الذكور، ولكن قد تجد المزيد من الأبحاث أن استخدام هذه السكريات الطبيعية يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا مع الفئران الأنثوية التي تعاني من الثعلبة الناتجة عن هرمون التستوستيرون أيضًا.

مساحة نت18 أغسطس، 2024 فيسبوك X لينكدإن ‏Tumblr بينتيريست ‏Reddit تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة اقرأ أيضاً حضرموت توجه صفعة جديدة للمجلس الانتقالي وتؤكد على هذا الأمر الهام.. تفاصيل28 فبراير، 2023 تصريح جديد لجماعة الحوثي حول مستجدات الهدنة وصرف مرتبات الموظفين.. تفاصيل27 فبراير، 2023 إعلان هام من الجوازات السعودية للوافدين والمقيمين في المملكة.. تفاصيل17 أغسطس، 2023 صادم: غرامة 200 ألف دولار على المبعوث الأممي بسبب ما فعله وفد الحوثي في الطائرة خلال رحلتها إلى سويسرا11 مارس، 2023شاهد أيضاً إغلاق أخبار اليمن فتحي بن لزرق يعلق على الاتفاق بين السعودية وإيران ويزف بشرى سارة لكل اليمنيين.. تفاصيل 10 مارس، 2023أخر الأخبار اكتشاف علمي جديد يقلب عالم علاج تساقط الشعر.. وداعًا للصلع 18 أغسطس، 2024 إجراء سعودي عاجل لمنع انهيار العملة في عدن.. تفاصيل 18 أغسطس، 2024 3 علامات تؤكد أنك على وشك الإصابة بجلطة.. تعرف عليها 18 أغسطس، 2024الأكثر شعبية ورد الآن: انقلاب مفاجئ لأسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية اليوم 12 أغسطس، 2024 تواصل سعودي مع صنعاء من أجل اتفاق سلام شامل ينهي الحرب.. تفاصيل 12 أغسطس، 2024التصنيفاتأخبار الخليجأخبار السعوديةأخبار اليمنأخرىتقنيةصحةفن ومشاهيرفيديومقالاتمنوعاتفيسبوكXتيلقرامصفحاتأرشيفالأكثر مشاهدةالرئيسيةتواصل معناسياسة الخصوصيةعالممن نحن جميع الحقوق محفوظة 2024فيسبوكXتيلقرام فيسبوك X واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXتيلقرام إغلاق بحث عن

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

"تاريخ العلاقات بين الصين وعُمان"... إصدار علمي يُوثِّق مسيرة قرون من التبادل الحضاري والدبلوماسي

 

دراسة أكاديمية مُعمقة بدعم من كرسي السلطان قابوس للدراسات العربية بجامعة بكين

أكثر من عشر سنوات من البحث العلمي توثق الموانئ والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين

الكتاب يتناول التجارة البحرية والنفوذ الأوروبي والسياسة الدولية من العصور الوسطى حتى العصر الحديث

 

 

 

الرؤية- مدرين المكتومية

 

صدر للكاتب الصيني وانغ شياوفو أستاذ كرسي السلطان قابوس بجامعة بكين كتاب "تاريخ العلاقات بين الصين وعُمان" في جزئه الأول، في حين صدر الجزء الثاني من الكتاب للمؤلف لي آنشان، وقد طبع الجزءان بدعم من كرسي السلطان قابوس للدراسات العربية في جامعة بكين.

وصدر الجزءان عن مكتبة الأنجلو المصرية بالقاهرة، وتولى ترجمة الكتابين كل من فوتشيمينغ (أمين) ورحاب محمود صبح وعلاء ممدوح عاكف ولو بي تشون، وهو عبارة عن ترجمة عربية كاملة لدراسة علمية محكمة استمرت لأكثر من 10 سنوات، قام بها نخبة من الخبراء الصينيين حول تاريخ العلاقات بين الصين وعُمان.

ويقع الجزء الأول من الكتاب في 592 صفحة من القطع المتوسط، بينما يأتي الجزء الثاني في 595 صفحة، وتضمن الجزءان 9 أبواب، واحتوى كل باب عنوانا منفصلا يضم عددًا من الفصول المختلفة. واشتمل الكتاب على مقدمة تناولت محور النقل على طريق الحرير البحري، أبرزت موقع عُمان الجغرافي وحركة الملاحة البحرية، إلى جانب الرياح التجارية والتبادلات على طول ساحل المحيط الهندي، والطريق التقليدي من جنوب شبه الجزيرة العربية إلى شمال غرب الهند، وبعض الادبيات ذات الصله بموضوع واهداف الكتاب.

وحمل الباب الأول من الكتاب عنوان "طريق التوابل والحرير.. التبادلات المبكرة بين عُمان والصين"، وضم الفصل الأول منه المنتجات العُمانية التي دخلت إلى الصين في الفترات الأولى، مع التركيز على اللبان وسلاحف منقار الصقر والشعب المرجانية، إلى جانب اللؤلؤ. أما الفصل الثاني؛ فركَّز على المواد الخارجية التي انتقلت إلى الصين عبر عُمان، وتضمَّن استعراض بيضة الطائر الكبير، وسكان لي شوان الذين يجيدون الحيل السحرية، إضافة إلى الزجاج والزمرد وعطور سوخه، والعنبر.

علاقات دبلوماسية

الباب الثاني حمل عنوان "ربط طرق الحرير البرية والبحرية لإقامة علاقات دبلوماسية بين عُمان والصين"؛ حيث تناولت فصول الباب، وصول تشانغ تشيان إلى المناطق الغربية، طريق عُمان المبكر إلى الصين، وطريق الحرير ومحور الربط البري والبحري- تي يو، وجانينغ المبعوث إلى داتشن، وإرسال عُمان مبعوثين إلى الصين لإقامة علاقات دبلوماسية معها.

وفي الباب الثالث نقرأ عنوان "تطور التجار البحريين في عُمان خلال العصور الوسطى"، وتطرق إلى أن التجار في الصين في العصور الوسطى هم تجار عُمانيون، وتجار بحر أزد عُمان الهيئة الرئيسية لتجار فارس، وأعراف عُمان العريقة في الإبحار وممارسة الأعمال التجارية، وتقنية بناء السفن المتقدمة في عُمان. كما ركز هذا الباب على أن العُمانيين أول من اكتشفوا أصول الرياح التجارية، والاتصال بين عُمان وتقنيات الملاحة الصينية، وأن العُمانيين أول من استخدموا ملاحة المنارة، إلى جانب تحوُّل التجار البحريين العُمانيين إلى التجار الملكيين في بلاد فارس الساسانية.

أما الفصل الرابع فحمل عنوان "شبكة التجارة العُمانية واتصال بلاد فارس في العصور الوسطى بالصين"؛ حيث تطرقت فصوله إلى الحديث عن أصل المُنتجات الفارسية وحرفها، والخصائص الجغرافية والثقافية لمنطقة إنتاج الديباج الفارسي، ومشكلة استيراد بروكار "الملك هو" أو تقليده، وأصل الفضيات الفارسية وصناعتها، إلى جانب تطرقه لمصادر منتجات الحرير الصيني ومواقعها، وذهاب العُمانيين إلى الصين للتبادل في العصور الوسطى. وركز هذا الفصل على طريق (جيبين- شواندو- بيشان) والطريق إلى الملح و"عبور هوجيانغ" والمرور عبر تيان تشو إلى جنوب غرب الصين، وأصل الحرير الصيني وطريق جوجيانغ إلى الغرب، اختتم الفصل بخصائص العُمانيين في أنشطة الصين في العصور الوسطى.

التوسُّع الأوروبي

أما الجزء الثاني من الكتاب الذي بدأ بالباب الخامس المعنون "التوسع الأوروبي في المحيط الهندي (1500- 1840)"، فقد تناول فرصة البرتغال الوحيدة لفهم طريق الشحن في المحيط الهندي، كما ركز على فتح إسبانيا وانتشار الثقافة العربية، وتحول الاهتمام من البحر المتوسط إلى المحيط الهندي، وسمات الملاحين البرتغاليين، كما تناول ايضا صعود الهولنديين، وناقش القناة التجارية بين أوروبا والشرق وخصائص الاقتصاد الهولندي وشركة الهند الشرقية الهولندية. وناقش الفصل مسألة بريطانيا باعتبارها القوة البحرية؛ حيث تناولت صعود البريطانيين إلى القمة وجوهر التجارة بين أوروبا وآسيا. كما تناول النتائج المباشرة للتوسع الآوروبي في آسيا، حيث بداية الاستعمار في الصين والغزو الأوروبي لعُمان.

في حين تطرق الباب السادس إلى "المصير المماثل في ظل القوى الدولية (1840-1940)؛ حيث استعرضت فصوله قضايا الصين وانهيار أسرة تشينغ، والتجارة بين أوروبا والصين ونهاية حرب الأفيون، كما تناول أيضًا صعود القوة البحرية وسقوطها. كما سلط الضوء على عُمان وصعود القوة البحرية وسقوطها، مركزًا على تاريخ الملاحة والتجارة والغزو البرتغالي لعُمان، ومقاومة العُمانيين وتعافيهم، والعلاقة بين عُمان والمملكة المتحدة، إلى جانب التواصل بين الصين وعُمان. وأبرز الكتاب التواصل بين الصين وعُمان في عهد أسرة مينغ (1500- 1600) والتبادلات في الفترة بين أسرة تشينغ وجمهورية الصين (1700- 1949).

أما الفصل السابع، فحمل عنوان "السياسة الدولية والعلاقات الصينية العربية (1949-1978)؛ حيث تناول أزمة قناة السويس وتراجع دور بريطانيا، وركز على أسباب الفشل البريطاني ومنطلقاته التاريخية، كما ركز على الموارد البترولية ولعبة الدول الكبرى، كمعاهدة بغداد وأثرها، والتعاون الآسيوي والافريقي ووحدة الدول المُصدِّرة للنفط، وعُمان في السياسة الدولية، والعدوان الاستعماري والانتفاضة ضد بريطانيا. واستعرض كذلك العلاقات الصينية العربية في السياسة الدولية، والعلاقة بين الصين والدول العربية، ودعم الصين لمصر، إضافة إلى العلاقات الودية بين الصين والدول العربية، والعلاقة بين الصين وعُمان.

العلاقات الدبلوماسية

أما الباب الثامن فقد حمل عنوان "المصالحة وإقامة العلاقات الدبلوماسية والسعي إلى أرضية مشتركة مع الاحتفاظ بالاختلافات (1978- 2018)"، وقد ركَّز خلاله على البيئة السياسية الخليجية ورد الفعل العُماني، وتناول الباب مضيق هرمز، والثورة الإيرانية، والوضع في الخليج العربي، والعلاقة بين عُمان واليمن الجنوبي. كما تطرق إلى أوضاع البلدان العربية والتوسع السوفييتي ونوايا الولايات المتحدة في العقود الأخيرة من القرن العشرين، وناقش مسألة "عُمان وصراع القوى العظمى من أجل الهيمنة"، كما تحدث عن سياسة عُمان الخارجية، وأكد أنها سياسة مستقلة وذات توازن واضح، وتعمل على تعزيز التعاون الوثيق مع الدول العربية والخليجية، إضافة إلى إقامة علاقات ودية بين الصين وسلطنة عُمان، وإنشاء آلية تعاون شامل، مع إبراز الأسس المتينة للتعاون الاقتصادي بين الصين وعُمان، والتوسع الشامل في التعاون الاستراتيجي.

أما الباب التاسع، فقد جاء بعنوان "طريق الحرير والعلاقات بين الصين وعُمان" وناقش فيه التعاون بين الصين وسلطنة عُمان، والعلاقات الدولية والاحتياجات المتبادلة، كما تناول طريق الحرير الجديد، والصينيون في الخارج ودورهم في تعزيز التعاون بين الصين وعُمان.

ويمكن القول إن هذين الكتابين يمثلان مرجعًا بالغ الأهمية للباحثين والمتخصصين في الشأن العُماني الصيني، والعلاقات الصينية العربية بشكل عام؛ حيث يُقدِّم رؤية توثيقية قائمة على مجريات التاريخ وأحداثه التي لا تقبل الشك، وعرضها بكل أمانة علمية دون انحياز أو مُغالاة في الشرح والوصف.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف عالم مفقود يعود لـ 34 مليون عام.. ماذا وجدوا بداخله؟
  • اليوم.. تساقط الرذاذ على ظفار وأمطار متفرقة على بعض المناطق
  • "تاريخ العلاقات بين الصين وعُمان"... إصدار علمي يُوثِّق مسيرة قرون من التبادل الحضاري والدبلوماسي
  • طرق علاج نفشة الشعر بعد الاستحمام
  • عبر تجربة تدريبية مكثفة.. انطلاق فعاليات مبادرة أنا أيضا مسئول بجامعة دمنهور
  • نجل ترامب: لدي القدرة على الفوز بالرئاسة وأفراد العائلة سيخوضون السباق أيضاً!
  • تحذير علمي: ارتفاع الحرارة يؤثر في القدرات الإدراكية
  • اكتشاف علمي يربك مفاهيم الزمن.. سهمان متعاكسان للوقت | ما الذي تغير ؟
  • تعاون علمي مهم بين جامعة طنطا وكانتابريا الإسبانية .. صور
  • لأول مرة.. اكتشاف سلوك نادر للحيتان