دوري أبطال إفريقيا.. شباب بلوزداد يقهر ليوبارد بثنائية في عُقر داره
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أصبح شباب بلوزداد الجزائري على مشارف التأهل لدور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
وحقق بلوزداد فوزا ثمينا 2 / صفر على مضيفه ليوبارد الكونغولي، اليوم الأحد، في ذهاب الدور التمهيدي الأول للمسابقة القارية.
وافتتح اسحاق بوصوف التسجيل لبلوزداد في الدقيقة 32، قبل أن يحرز زميله نوفل خاسف الهدف الثاني في الدقيقة 84.
وأصبح يكفي بلوزداد الخسارة بفارق هدف وحيد في لقاء الإياب، الذي يقام بملعبه الأسبوع المقبل، من أجل التأهل لدور الـ32 في البطولة، التي يحلم بالفوز بها للمرة الأولى في تاريخه.
في المقابل، باتت مهمة ليوبارد شبه مستحيلة في الاستمرار بالمسابقة، حيث يتعين عليه الفوز ببثلاثية نظيفة أو بفارق هدفين شريطة تسجيله 3 أهداف على الأقل لبلوغ الدور التالي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دوري أبطال إفريقيا شباب بلوزداد بلوزداد ليوبارد مباريات دوري أبطال إفريقيا بلوزداد ضد بلوزداد
إقرأ أيضاً:
الكبير: المبعوثة الأممية تسعى لدور أفريقي أكبر في الملف الليبي
الكبير: تيتيه تحشد دعم الاتحاد الأفريقي لمبادرة أممية جديدة لحل الأزمة الليبية
ليبيا – أكد المحلل السياسي عبدالله الكبير أن زيارة المبعوثة الأممية إلى ليبيا، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تأتي في إطار حشد محلي وإقليمي ودولي لمبادرة جديدة تقودها بعثة الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية.
دور الاتحاد الأفريقي في دعم المبادرة
الكبير أوضح في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” أن الهدف الأساسي من زيارة المبعوثة هو الحصول على دعم الاتحاد الأفريقي، باعتباره منظمة إقليمية لها ارتباط مباشر بملف المصالحة الليبية، وتأثير على بعض الأطراف السياسية، خاصة أنصار النظام السابق.
تحركات لتمرير المبادرة في مجلس الأمن
وأشار الكبير إلى أن صوت الاتحاد الأفريقي داخل الأمم المتحدة وتأثير أعضائه يمثلان أهمية خاصة لتيتيه، التي تسعى لتحشيد دعم واسع لمبادرتها، تمهيدًا لطرحها في مجلس الأمن الدولي.
أهمية الدور الأفريقي رغم محدوديته
ورغم محدودية الدور الأفريقي مقارنة بتدخلات دولية أخرى، أكد الكبير أن تداعيات الأزمة الليبية على دول الساحل والصحراء، وانتشار السلاح، وتواجد مليشيات مسلحة أفريقية داخل ليبيا، كلها عوامل تمنح الاتحاد الأفريقي تأثيرًا لا يمكن تجاهله.
غياب قيادة واضحة لملف المصالحة
وفي ما يتعلق بملف المصالحة الوطنية، اعتبر الكبير أن العقبة الأساسية تكمن في غياب جهة ليبية منتخبة تقود هذا المسار، مشيرًا إلى أن المجلس الرئاسي، المكلف بهذا الملف وفق اتفاق جنيف، لا يمثل الشعب الليبي بشكل مباشر بعد انتهاء شرعية كل الأجسام السياسية.
تساؤلات حول طبيعة المصالحة
وتساءل الكبير عن طبيعة المصالحة المرجوة: “هل ستكون بين حفتر ومن دافع عن طرابلس؟ أم بين أنصار النظام السابق ومؤيدي فبراير؟ أم بين المدن والمناطق المتنازعة؟”، مؤكدًا في ختام حديثه أن العديد من المدن الليبية استطاعت تسوية خلافاتها بشكل ثنائي، وبعيدًا عن رعاية الأمم المتحدة.