فضيل الأمين يشيد بزيارة مستشار ترامب ويؤكد ضرورة اغتنام الفرصة لإنهاء الانقسام في ليبيا
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
الوطن| متابعات
أعرب المترشح لرئاسة الحكومة الجديدة “فضيل الأمين” عن ترحيبه بزيارة مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مسعد بولس، إلى ليبيا، مشيرًا إلى أهمية الرسائل التي حملها اللقاء بشأن مستقبل العملية السياسية في البلاد.
وأوضح الأمين، في تدوينة له، أن بولس شدّد على ضرورة منع العنف واستعادة الهدوء، باعتبارهما مدخلًا رئيسيًا لدفع الحوار السياسي وإنهاء الانقسام، بما يسهم في توحيد المؤسسات الليبية.
وأضاف أن الشراكة الاستراتيجية بين ليبيا والولايات المتحدة يجب أن تُبنى على أسس قوية ومستدامة، تحقق مصالح البلدين، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مختلف المجالات، مؤكدًا أن هذا التعاون لا يمكن أن يتحقق إلا عبر وجود حكومة واحدة لدولة واحدة، تتمتع بشرعية وطنية واعتراف دولي.
وأشار إلى أن ليبيا أمام فرصة تاريخية للخروج من دوامة العنف والتشرذم، داعيًا كل الأطراف الليبية إلى اغتنام هذه اللحظة الفارقة وتحمل المسؤولية الوطنية لإنهاء المراحل الانتقالية والانقسام المؤسسي
الوسومالاتقسام المؤسسي العنف والتشرذم ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
نائب ديمقراطي يشيد بإلهان عمر ويدافع عنها بعد انتقاد ترامب لها
دافع النائب الديمقراطي جيمس كليبرن عن النائبة إلهان عمر بعد الهجوم العنيف الذي شنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضدها وضد الجالية الصومالية، واصفا إياها بأنها "امرأة شابة استثنائية صمدت أمام الكثير".
وذكر كليبرن في مقابلة مع شبكة "NBC" أن دعمه لعمر وللصوماليين "يجسد القيم الحقيقية لأمريكا"، مؤكدا ضرورة الاستمرار في السعي نحو "اتحاد أكثر كمالا".
ويواجه ترامب عاصفة من الانتقادات عقب تصعيده الأخير ضد المهاجرين الصوماليين في الولايات المتحدة، ولا سيما في ولاية مينيسوتا التي تضم أكبر جالية صومالية في البلاد.
وصعد ترامب هجومه مؤخرا عبر منصته "تروث سوشيال"، مدعيا أن اللاجئين الصوماليين "يسيطرون على مينيسوتا"، كما وصف عمر خلال اجتماع حكومي بأنها "قمامة"، وأطلق تصريحات مسيئة عن الصومال والمهاجرين.
وردت عمر بأن ترامب يستخدم "خطابا عنصريا ومعاديا للأجانب والمسلمين للتغطية على إخفاقات إدارته"، مؤكدة أن وعوده الاقتصادية لم تتحقق. وجاء هذا التوتر في ظل تصاعد الاستقطاب السياسي مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" قبل أيام مقالا لإلهان عمر ردّت فيه على ترامب الذي هدد بترحيل المجتمع الصومالي في ولايتها، ووصفها والصوماليين بـ"القمامة" وبأنهم لا يقدمون شيئا لأمريكا سوى الشكوى، قائلة إن ترامب يعرف أنه يفشل.
وأوضحت أن وصفه لها ولأصدقائها بالقمامة كان آخر ما صدر عنه في منشوراته على "تروث سوشيال" التي واظب فيها على "شيطنتها ونشر نظريات المؤامرة" عنها وعن المجتمع الصومالي.
وأضافت عمر أن الرئيس "دأب ولسنوات على تقيؤ خطاب الكراهية في محاولة لإثارة الاحتقار ضدي"، مشيرة إلى لجوئه المتكرر لأساليب "العنصرية وكراهية الأجانب وكراهية الإسلام والانقسام". وذكرت أنه "في إحدى تجمعاته الانتخابية عام 2019، شجع أنصاره حتى هتفوا: أعيدوها إلى بلادها، عندما نطق اسمي".
وبيّنت أن ترامب "لا يسيء إلى الصوماليين فحسب، بل يشوه سمعة العديد من المهاجرين الآخرين أيضا، وبخاصة السود والمسلمين"، مؤكدة أن مهاجميه يتجاهلون حقيقة أن "الأمريكيين الصوماليين يعملون على تحسين بلدهم"، فهم أطباء ومعلمون وضباط شرطة وقادة منتخبون.
وأضافت أن "أكثر من 90 بالمئة من الصوماليين في مينيسوتا هم مواطنون أمريكيون بالولادة أو بالتجنس، وقد أيّد بعضهم ترامب في صناديق الاقتراع"، لكنه قال هذا الأسبوع: "لا أريدهم في بلدنا. فليعودوا إلى حيث أتوا".