الكبير: تيتيه تحشد دعم الاتحاد الأفريقي لمبادرة أممية جديدة لحل الأزمة الليبية

ليبيا – أكد المحلل السياسي عبدالله الكبير أن زيارة المبعوثة الأممية إلى ليبيا، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تأتي في إطار حشد محلي وإقليمي ودولي لمبادرة جديدة تقودها بعثة الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية.

دور الاتحاد الأفريقي في دعم المبادرة

الكبير أوضح في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” أن الهدف الأساسي من زيارة المبعوثة هو الحصول على دعم الاتحاد الأفريقي، باعتباره منظمة إقليمية لها ارتباط مباشر بملف المصالحة الليبية، وتأثير على بعض الأطراف السياسية، خاصة أنصار النظام السابق.

تحركات لتمرير المبادرة في مجلس الأمن

وأشار الكبير إلى أن صوت الاتحاد الأفريقي داخل الأمم المتحدة وتأثير أعضائه يمثلان أهمية خاصة لتيتيه، التي تسعى لتحشيد دعم واسع لمبادرتها، تمهيدًا لطرحها في مجلس الأمن الدولي.

أهمية الدور الأفريقي رغم محدوديته

ورغم محدودية الدور الأفريقي مقارنة بتدخلات دولية أخرى، أكد الكبير أن تداعيات الأزمة الليبية على دول الساحل والصحراء، وانتشار السلاح، وتواجد مليشيات مسلحة أفريقية داخل ليبيا، كلها عوامل تمنح الاتحاد الأفريقي تأثيرًا لا يمكن تجاهله.

غياب قيادة واضحة لملف المصالحة

وفي ما يتعلق بملف المصالحة الوطنية، اعتبر الكبير أن العقبة الأساسية تكمن في غياب جهة ليبية منتخبة تقود هذا المسار، مشيرًا إلى أن المجلس الرئاسي، المكلف بهذا الملف وفق اتفاق جنيف، لا يمثل الشعب الليبي بشكل مباشر بعد انتهاء شرعية كل الأجسام السياسية.

تساؤلات حول طبيعة المصالحة

وتساءل الكبير عن طبيعة المصالحة المرجوة: “هل ستكون بين حفتر ومن دافع عن طرابلس؟ أم بين أنصار النظام السابق ومؤيدي فبراير؟ أم بين المدن والمناطق المتنازعة؟”، مؤكدًا في ختام حديثه أن العديد من المدن الليبية استطاعت تسوية خلافاتها بشكل ثنائي، وبعيدًا عن رعاية الأمم المتحدة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الاتحاد الأفریقی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يجددان دعمهما لـ«حقوق الإنسان» في ليبيا

شاركت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة في ليبيا في فعالية اليوم العالمي لحقوق الإنسان التي استضافها الاتحاد الأوروبي في ليبيا، بمشاركة وزيرة العدل ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية.

وافتتحت نائبة الممثلة الخاصة كلمتها بالاستشهاد بالمادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تكرس مبدأ المساواة والكرامة الإنسانية، مؤكدة أن هذا المبدأ يشكل الأساس الذي تقوم عليه الحياة اليومية، من خلال الحق في العيش بكرامة والتعبير بحرية دون خوف والحصول على الخدمات الاجتماعية والعدالة والمشاركة في الشأن العام.

وأوضحت أن حقوق الإنسان تعكس جوهر العلاقة بين الأفراد والمؤسسات، وأنها عنصر حاضر في مختلف القطاعات، الأمر الذي يجعل تعزيزها مسؤولية مشتركة تتطلب حوارًا بنّاءً بين الحكومة والمؤسسات الوطنية والمجتمع المدني.

وعبّرت نائبة الممثلة الخاصة عن تقديرها للمشاركين وللاتحاد الأوروبي في ليبيا على تنظيم هذا اللقاء الذي يعكس التزامًا مستمرًا بدعم جهود حماية حقوق الإنسان وتعزيزها داخل البلاد.

مقالات مشابهة

  • رويترز: الولايات المتحدة تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام المقبل
  • وزير النفط والغاز: ليبيا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، وستكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية
  • تقرير للبنك الأفريقي للتنمية: ليبيا على أعتاب تعافٍ اقتصادي مشروط بالإصلاح والاستقرار السياسي
  • رئيس الاتحاد الليبي للرياضات الجوية، لؤي الجطيلي يُنتخب نائبًا لرئيس الاتحاد العربي
  • نهى محمد نائبا للأمين العام المساعد للاتحاد  الأفريقي الآسيوي ( AFASU )
  • «تيتيه» تثمن دور مصر في تعزيز وحدة واستقرار ليبيا
  • الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يجددان دعمهما لـ«حقوق الإنسان» في ليبيا
  • البعثة الأممية والسفارة الأمريكية تبحثان تقدم خارطة الطريق السياسية في ليبيا
  • قادربوه: قلقون بشأن موقع ليبيا ضمن مؤشرات الفساد الدولية
  • بعثة الأمم المتحدة تشدد على مركزية حقوق الإنسان في خارطة الطريق الليبية