الجغرافيا والتاريخ والفلسفة قيد "الإلغاء"!!
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
- حقيقة جغرافية: مصر.. دولة تقع في أقصى شمال شرق أفريقيا، يحدها شمالًا البحر المتوسط، وجنوبًا السودان، وشرقًا البحر الأحمر، وغربًا ليبيا، وبها سيناء الواقعة في قارة آسيا، وشريان حياتها النيل القادم من قلب أفريقيا.
- حقيقة تاريخية: نشأت على أرض مصر أقدم وأعظم حضارة عرفها التاريخ البشري القديم إلى درجة أن هناك علما كاملا باسمها "علم المصريات" يتفيؤ بظلاله مئات المتخصصين من المصريين والأجانب أكاديميًا حول العالم.
- حقيقة فلسفية: في مصر وعلى مدار الزمن، هناك جدل وحوار دائم ما بين النهر (النيل) والبحر (المتوسط بدرجة أعلى من الأحمر)، حيث تسبب النهر العظيم في قيام الدولة المركزية القوية التي نمت وتطورت لتصبح إمبراطورية عظيمة كانت مطمعًا للغزاة عبر التاريخ، فنشأ الصراع مع الغازي الذي نجح حينًا، وفشل أحيانًا في إخضاع مصر.
الحقائق الثلاثة السابقة هي الرد الوحيد على كل الدعوات الشاذة والجاهلة لإلغاء دراسة الجغرافيا والتاريخ والفلسفة من المناهج التعليمية بدعوى أن سوق العمل يلفظها!!
وأختم بمقولتين للراحل الكبير محمد حسنين هيكل، الأولى: "التاريخ ليس علم الماضي، وإنما هو علم المستقبل، وذلك هو الفرق بين التاريخ والأساطير، الأساطير تتوقف عند ما كان، وأما التاريخ فإن عطاءه مستمر كل يوم".. والثانية: "الاهتمام بالسياسة فكرًا وعملًا، يقتضي قراءة التاريخ أولًا، لأن الذين لا يعلمون ما حدث قبل أن يولدوا، محكوم عليهم أن يظلوا أطفالًا طوال عمرهم".
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
في منتدى مراكش.. دعوات برلمانية دولية للضغط على الكيان الصهيوني لوقف العدوان على غزة (فيديو)
في غياب « الكيان الصهيوني »، العضو في برلمان البحر الأبيض المتوسط، دعا مسؤولون برلمانيون الجمعة، في افتتاح منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي الأورومتوسطي والخليج، إلى الضغط على « إسرائيل » لوقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.
وقال أحمد جبوري، نائب رئيس البرلمان العربي، في كلمة في جلسة افتتاح المنتدى، الذي ينظمه مجلس المستشارين وبرلمان البحر الأبيض المتوسط، « لابد أن نقول في هذا المنتدى، طالما نتحدث عن الاقتصاد والسياسة وعن البحر المتوسطـ، إن هناك شعب يقتل من قبل العدوان الإسرائيلي، ألا وهو الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض إلى إبادة جماعية وقتل وتشريد وتهجير ».
وأضاف المسؤول البرلماني العربي، « اليوم يستخدم مع الشعب الفلسطيني أسلوب التجويع المميت، وتمنع عنه المساعدات الغذائية، والمساعدات الانسانية، في ظل صمت دولي معيب ».
وقال جبوري أيضا، « لذلك نطالب من الجميع في هذا المنتدى، بأن يكون هناك موقف لدول البحر الأبيض المتوسط، ولكل الدول التي تسمع نداءنا، للضغط على الكيان الصهيوني من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وإيقاف عمليات الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ».
من جهته، قال رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط، جوليو شينتيميرو، « نلاحظ الأزمة الإنسانية في الشرق الأوسط ونطالب بإطلاق سراح الرهائن وحماية المدنيين الأبرياء، في إطار احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي ».
وأضاف المسؤول البرلماني المتوسطي، « نحن أمام منصة فريدة من نوعها لاستعمال الدبلوماسية البرلمانية في سبيل التعايش السلمي والتكامل بين شعوبنا وبلداننا ».
بدوره، شدد أحمد بنسلمان المسلم، رئيس مجلس النواب البحريني، على أن المطلوب، « أن تكون القضية الفلسطينية، النقطة المركزية للجهود العالمية، لضمان أن ينال الشعب الفلسطيني، حقوقه كاملة، عبر إقامة دولته المستقلة »، مضيفا، « نحن في حاجة لموقف عالمي جاد، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة فورا، وضمان دخول المساعدات الإنسانية وإنهاء التداعيات الكارثية على المدنيين ».