في منتدى مراكش.. دعوات برلمانية دولية للضغط على الكيان الصهيوني لوقف العدوان على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
في غياب « الكيان الصهيوني »، العضو في برلمان البحر الأبيض المتوسط، دعا مسؤولون برلمانيون الجمعة، في افتتاح منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي الأورومتوسطي والخليج، إلى الضغط على « إسرائيل » لوقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.
وقال أحمد جبوري، نائب رئيس البرلمان العربي، في كلمة في جلسة افتتاح المنتدى، الذي ينظمه مجلس المستشارين وبرلمان البحر الأبيض المتوسط، « لابد أن نقول في هذا المنتدى، طالما نتحدث عن الاقتصاد والسياسة وعن البحر المتوسطـ، إن هناك شعب يقتل من قبل العدوان الإسرائيلي، ألا وهو الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض إلى إبادة جماعية وقتل وتشريد وتهجير ».
وأضاف المسؤول البرلماني العربي، « اليوم يستخدم مع الشعب الفلسطيني أسلوب التجويع المميت، وتمنع عنه المساعدات الغذائية، والمساعدات الانسانية، في ظل صمت دولي معيب ».
وقال جبوري أيضا، « لذلك نطالب من الجميع في هذا المنتدى، بأن يكون هناك موقف لدول البحر الأبيض المتوسط، ولكل الدول التي تسمع نداءنا، للضغط على الكيان الصهيوني من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وإيقاف عمليات الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ».
من جهته، قال رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط، جوليو شينتيميرو، « نلاحظ الأزمة الإنسانية في الشرق الأوسط ونطالب بإطلاق سراح الرهائن وحماية المدنيين الأبرياء، في إطار احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي ».
وأضاف المسؤول البرلماني المتوسطي، « نحن أمام منصة فريدة من نوعها لاستعمال الدبلوماسية البرلمانية في سبيل التعايش السلمي والتكامل بين شعوبنا وبلداننا ».
بدوره، شدد أحمد بنسلمان المسلم، رئيس مجلس النواب البحريني، على أن المطلوب، « أن تكون القضية الفلسطينية، النقطة المركزية للجهود العالمية، لضمان أن ينال الشعب الفلسطيني، حقوقه كاملة، عبر إقامة دولته المستقلة »، مضيفا، « نحن في حاجة لموقف عالمي جاد، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة فورا، وضمان دخول المساعدات الإنسانية وإنهاء التداعيات الكارثية على المدنيين ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البحر الأبیض المتوسط
إقرأ أيضاً:
دعم حقوق الشعب الفلسطيني: تصريحات نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار خادعة
حذر الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، من الخطورة البالغة للوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مؤكدًا أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول وجود "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا لا تعكس الواقع الحقيقي على الأرض، بل تمثل محاولة لتجميل صورة إسرائيل أمام المجتمع الدولي.
وقال عبدالعاطي، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيده العسكري في غزة، في وقت يعاني فيه أكثر من 10% من سكان القطاع من الشهادة أو الإصابة، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى من السكان باتوا في مرحلة متقدمة من الجوع والعطش وسوء التغذية، لا سيما أكثر من 100 ألف طفل يعانون من نقص حاد في الغذاء.
وأوضح عبدالعاطي أن الهدف الحقيقي من هذه الحرب الإسرائيلية، حتى مع طرح وقف إطلاق النار، هو ترك أثر بالغ على الحياة اليومية والصحة الجسدية والنفسية لسكان غزة، وتحويل القطاع إلى منطقة غير صالحة للحياة"، متهمًا الاحتلال بالسعي إلى فرض واقع ديموغرافي وجغرافي جديد، من خلال "المناطق العازلة" والتهجير القسري وتقليص مساحة القطاع فعليًا.
وأضاف أن الأيام الأخيرة شهدت تصعيدًا هو الأخطر منذ بدء العدوان، بمتوسط يفوق 100 شهيد يوميًا، إلى جانب منع دخول المساعدات الإنسانية والوقود، مما ينذر بـ"توقف كامل للبنى التحتية الإنسانية" في أي لحظة، سواء على مستوى المستشفيات أو محطات تحلية المياه أو سيارات الإسعاف أو شبكات الاتصال.
واختتم عبدالعاطي تصريحاته بالتأكيد على أن الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم كل ساعة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل وجاد لإنهاء العدوان وفرض وقف فوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات واستئناف عمل المرافق الحيوية التي باتت مهددة بالتوقف الكامل.