الثورة نت/..

وصفت حركة المقاومة الإسلامية حماس عملية المطرقة قرب قرية جيت شرقي مدينة قلقيلية؛ والتي أدت لمقتل حارس مستوطنة “كدوميم”، بـ “العمل البطولي”. مشددة على أنها “رد طبيعي” على استمرار جرائم ومجازر الاحتلال.
وقال القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن العملية تأتي في سياق الرد المستمر على تواصل اعتداءات ميليشيات المستوطنين بالضفة الغربية، والتي كان آخر ما حدث في قلقيلية.


وأكد مرداوي أن استمرار عمليات المقاومة “يثبت مجددًا قدرة شعبنا على إصابة العدو في مقتل والإثخان فيه”. منوهًا إلى فشل كل محاولات إخماد المقاومة وتكبيلها رغم كل عمليات الاعتقال والملاحقة والتنكيل.
وأضاف: “مقاومة شعبنا وتصديه للاحتلال في غزة والضفة لن تهدأ ما دام فينا عرق ينبض، حتى زوال الاحتلال”. داعيًا الجماهير الفلسطينية لمواصلة حالة التصدي لعدوان الاحتلال بكل الوسائل حتى ردعه ودحره.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ضابط إسرائيلي: حماس درست نقاط ضعف جيشنا واستغلتها في عملياتها

قال اللواء المتقاعد، إسرائيل زيف، رئيس قسم العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن خلايا المقاومة التابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات خاطفة مستخدمة "ما تبقى" من شبكة الأنفاق في قطاع غزة للتحرك والاختباء.

وأشار زيف في تصريحات لشبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية إلى أن المقاومة شهدت تحولا في طريقة عملها إذ "أصبحت منظمة حرب عصابات تعمل في خلايا صغيرة، وأن لديها وفرة من المتفجرات"، موضحا أن المقاومة استخدمت الذخائر التي قصف بها الاحتلال المدنيين في غزة ولم تنفجر.

وفي هذا الشأن يوضح الخبير الأمني رامي أبو زبيدة، أن المقاومة تمكنت من استغلال "الركام الكثيف وتغيّر تضاريس الميدان" بعد القصف الإسرائيلي حيث تسبب ذلك في "تعطيل شبه كامل لأداء المنظومات التكنولوجية والروبوتية التي يعتمد عليها الاحتلال في عملياته البرية".

كما يعتمد على بيانات جُمعت مسبقا وصور أقمار صناعية عالية الدقة، مع خرائط ثلاثية الأبعاد للمباني والشوارع، ولكن التدمير الذي أحدثه الاحتلال في القطاع أفقد "البنية المرجعية لهذه البيانات"، وفقا لأبو زبيدة على قناته على تلغرام.

ووصف اللواء السابق زيف ما يجرى في القطاع حاليا بأنه "حرب عبوات ناسفة"، وأن المقاومة "تخطط الكمائن وتتخذ زمام المبادرة بالسيطرة على نقاط حيوية".

وأشار إلى أن حماس كان لديها الوقت الكافي لدراسة كيفية عمل جيش الاحتلال، وأن المقاتلين "يستغلون ذلك لصالحهم"، فحربهم مبنية "على نقاط ضعفنا، إنهم لا يدافعون عن الأرض، بل يبحثون عن أهداف"، حسب وصفه.

وأضاف زيف، أن الضغط على قوات الاحتلال "سمح لحماس باستغلال نقاط الضعف، حتى في حالتها الضعيفة"، حسب زعمه.

وحسب أبو زبيدة فإن المقاومة استفادت من تغير معالم القطاع بـ"زرع العبوات الناسفة وسط الركام حيث لا يمكن تمييزها بأي ماسح أو كاميرا"، إضافة إلى "توجيه مسار قوات جيش الاحتلال نحو مناطق مهيأة لتفجير مفاجئ بسبب صعوبة قراءة الأرض، واستدراج قوات الإنقاذ إلى مناطق محسوبة مسبقا لتصاب بكمين ثان أو بقصف مباشر".

إعلان

مقالات مشابهة

  • ضابط إسرائيلي: حماس درست نقاط ضعف جيشنا واستغلتها في عملياتها
  • هل يغير تسارع وتيرة عمليات المقاومة من المعادلة بغزة؟ الدويري يجيب
  • خبير عسكري: عمليات مقاومة غزة تؤكد مركزية التخطيط ولا مركزية التنفيذ
  • حركة فتح: تحقيق الأمن الحقيقي في المنطقة لن يتم عبر استمرار الاحتلال
  • “أبو عبيدة” يبارك عمليات الضفة ويدعو لتصعيد المقاومة
  • أبو عبيدة يعلق على عمليات المقاومة.. ويدعو الضفة الغربية
  • حماس تشيد بالعملية البطولية في الخليل
  • أبو عبيدة يبارك عمليات الضفة ويدعو للانتفاض “قبل ضياع ما تبقى من فلسطين”
  • أبو عبيدة يبارك عمليات الضفة ويدعو للانتفاض قبل ضياع ما تبقى من فلسطين
  • أول تعليق من حركة حماس على عملية الطعن في بلدة رمانة