مادورو: ألحقنا 3 هزائم بالفاشية وقادة الانقلاب في فنزويلا في يوم واحد
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الجديد برس:
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن بلاده قامت، اليوم، بتعبئة شعبية كبيرة من أجل السلام وضد الفاشية والعنف في جميع أنحاء البلاد.
وفي تصريحاته أمام مؤيديه، الأحد، تابع أن هذا اليوم شهد حشوداً في أكثر من 100 مدينة في فنزويلا، لأن الناس يعرفون ما يدافعون عنه، مشدداً على أنهم يدافعون عن وطنهم، وعن الحق في الحاضر والمستقبل.
وأكد أن بلاده ألحقت 3 هزائم في يوم واحد، لأصحاب النفوذ في ميامي، والمعارض إدموندو غونزاليس الذي يستعد للهروب من فنزويلا، وزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو.
وجدد الرئيس الفنزويلي تأكيده احترامه للمعارضة الديمقراطية المعتدلة التي لم تدعم تصرفات المعارضين الفاشيين في طبيعة الحال.
وأكد أن المؤثرين المأجورين على مواقع التواصل المؤيدون للمعارضة الفاشية يفتقرون إلى الشعب والشوارع والقضية الوطنية.
مادورو توجه في دعوة إلى الذين وقفوا مع المعارضة وتعرضوا للخداع، قائلاً لهم: “دعونا نتحد، أمد لكم يدي للعمل والإنتاج من أجل فنزويلا”.
كما توجه بدعوة إلى الشعب البوليفاري والتشافيزي، لـ”مواصلة تعزيز أنفسنا على مستوى القاعدة الشعبية”.
وفي وقت سابق، أكد مادورو أن “كل ما حدث من محاولة للانقلاب على الديمقراطية أعدت له الولايات المتحدة بمليارات الدولارات”، لكن في مواجهة هذا الهجوم الإمبراطوري، شدد على أن “هناك دولة، وقوة شعبية، واتحاداً وطنياً، حيث سنستمر في التمسك بالحقيقة والدستور والعدالة والشرعية، والنظام والسلام”.
يُذكر أن فنزويلا شهدت أعمال عنف وتخريب في الأيام التي أعقبت الانتخابات التي أعلنت مادورو رئيساً للبلاد، وذلك دعماً للمعارضة ولدفع مادورو نحو الاستقالة، حيث كان يتم الترويج للاحتجاجات على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان مادورو قد أعلن أن “الانقلاب الذي حاول الإرهابيون القيام به ضد فنزويلا بعد الانتخابات، هو انقلاب من شبكات التواصل الاجتماعي، بهدف زرع التفرقة والكراهية، وتقف خلفه عصابات إجرامية ومأجورة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
روبيو يشن هجوما على مادورو.. ليس شرعيا ويترأس عصابة
هاجم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، واصفا إياه بزعيم "كارتل"، ولا شرعية لحكومته.
وكتب روبيو ، منشورًا على شبكة "إكس" الأحد قال فيه: "مادورو ليس رئيسًا لفنزويلا، ونظامه ليس الحكومة الشرعية. مادورو يرأس كارتل دي لوس سولس، وهي منظمة إرهابية تتاجر بالمخدرات سيطرت على البلاد. وهو متهم بتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة".
وتسود العلاقات الأمريكية، الفنزويلية توترا منذ عقود مضت، على خلفية دعم واشنطن للمعارضة المناوئة للحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي اليساري الذي يحكم البلاد، ويترأسه مادورو.
وكانت كراكاس هاجمت مؤخرا روبيو واتهمته باللص، بعد أن وقع الأخير على مصادرة طائرة مدنية فنزويلية ثانية، في جمهورية الدومينيكان.
وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان إن "جمهورية فنزويلا البوليفارية تدين أمام العالم أجمع السرقة الوقحة لطائرة تابعة للأمة الفنزويلية، والتي تمّت بناء على أوامر من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو"، الذي وصفته بأنه "لص".
وأضافت متحدثة عن روبيو "إن كراهيته لفنزويلا تقوده الآن إلى ارتكاب جريمة علنية، إذ قام بمصادرة طائرة بشكل غير قانوني بالتواطؤ" مع جمهورية الدومينيكان.
ووزارة الخارجية الفنزويلية اعتبرت أن "هذا الهجوم على فنزويلا يثبت أن روبيو ليس أكثر من مجرم متنكّر في صورة سياسي، ويستخدم منصبه لنهب أصول بلدنا".
وتابعت "إن كراهيته تجعله مجرما دوليا قادرا على انتهاك أي قاعدة لإلحاق الضرر بوطننا. سيُسجل ماركو روبيو في التاريخ على حقيقته: لص وعدو معلن لشعبنا"، مضيفة أن "فنزويلا ستتخذ كل التدابير اللازمة للتنديد بهذه السرقة والمطالبة بإعادة طائرتيها على الفور".
يأتي هذا بعدما صادرت الولايات المتحدة الخميس طائرة تابعة للحكومة الفنزويلية، وذلك خلال زيارة أجراها روبيو إلى جمهورية الدومينيكان، على الرغم من إعادة تفعيل واشنطن قنوات دبلوماسية مع الرئيس اليساري نيكولاس مادورو.
واستخدم مسؤولون فنزويليون الطائرة للسفر إلى اليونان وتركيا وروسيا ونيكاراغوا وكوبا، ووصلت إلى جمهورية الدومينيكان للصيانة، وفقاً لوزارة الخارجية الأمريكية.
وتعهّد الرئيس دونالد ترامب اتّباع سياسة متشدّدة حيال فنزويلا، وكان سعى في ولايته الرئاسية الأولى إلى الإطاحة بمادورو الذي واجه تشكيكاً دولياً في شرعية فوزه بالانتخابات.
وفي آذار/ مارس حاول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب توجيه توجيه ضربة اقتصادية لفنزويلا، حيث هدد أي دولة تشتري النفط أو الغاز من فنزويلا بدفع تعريفة جمركية بنسبة 25% للولايات المتحدة.