منظمة التحرير الفلسطينية تجتمع من أجل تفعيل الاتحادات الشعبية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
بحث اجتماع عقد في مقر منظمة التحرير الفلسطينية بمدينة رام الله، اليوم الأحد، سبل إعادة تفعيل الاتحادات الشعبية في منظمة التحرير داخل الوطن وخارجه (الشتات)، خاصة خمسة من أكبر الاتحادات التاريخية الفاعلة في المنظمة، وهي: الاتحاد العام لعمال فلسطين، والاتحاد العام لطلبة فلسطين، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، والاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين.
منظمة التحرير الفلسطينية تجتمع
وضم الاجتماع الذي افتتحه رئيس دائرة المنظمات الشعبية في منظمة التحرير واصل أبو يوسف، الأمناء العامين لفصائل المنظمة وعددا من ممثلي المنظمات الشعبية لدى الفصائل، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض المنظمات الشعبية، محمد المدني، وذلك كخطوة أولى لإعادة تفعيل جميع الأطر والنقابات الشعبية لمنظمة التحرير.
وأشار رئيس دائرة المنظمات الشعبية في منظمة التحرير إلى أهمية معالجة أي خلل في تلك الأطر الشعبية، والخروج من دائرة التوصيف إلى دائرة الفعل على كافة الساحات في الوطن والشتات، بحيث تكون واجهة فعلية وحقيقية لجميع الشرائح التي تمثلها أينما تواجدت.
وأضاف رئيس دائرة المنظمات الشعبية في منظمة التحرير: رغم أن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا للشهر الحادي عشر على التوالي تشكل عائقا حقيقيا، إلا أننا نجحنا في شهر فبرايرمن العام الجاري بعقد مؤتمر لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عبر "الفيديو كونفرنس"، شاركت فيه فروع غزة، وسوريا، ولبنان، وهو ما شكل فارقا حقيقيا على الأرض في غزة، وهي نتيجة نرجوها كأحد أهم مخرجات هذا النقاش، وهو أن يفضي إلى نتائج على الأرض تسهم بإحداث فرق نوعي في عمل مؤسساتنا الشعبية.
وخلص الاجتماع إلى ضرورة البدء بخطوات عملية يتم اتخاذ القرار فيها من خلال اجتماعات أسبوعية لاحقة ومنتظمة، للخروج ببرنامج عمل واضح قادر على مواجهة التحديات وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد كل ما هو فلسطيني.
بدأت قيادة فلسطين، اليوم الأحد، في التجهيز لتواجد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية.
محمود عباس يوسع اتصالاته للتواجد داخل غزة
وففقاً لمان نشرته وكالة وفا الفلطسينية فإن القيادة الفلسطينية شرعت بتحركاتها واتصالاتها على مستوى العالم للتحضير لتوجه الرئيس محمود عباس وأعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، من أجل أن يكون الرئيس والقيادة مع أبناء شعبنا الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية هناك، والتأكيد على أن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية والمسؤولية على أرض دولة فلسطين كافة، والعمل على استعادة الوحدة الوطنية.
وتم في هذا الصدد التواصل مع الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والأشقاء في الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والأفريقي، وغيرها من الدول والقوى الهامة في العالم، من أجل ضمان نجاح هذه الخطوةبتواجد محمود عباس داخل غزة، وتوفير الدعم والمشاركة لمن أمكن، وكذلك تم إبلاغ إسرائيل بذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة التحرير منظمة التحرير الفلسطينية رام الله فلسطين غزة منظمة التحریر الفلسطینیة المنظمات الشعبیة والاتحاد العام محمود عباس
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية فلسطين: الدفاع عن القضية الفلسطينية ثابت أساسي في دبلوماسية الملك محمد السادس
أكدت وزيرة الخارجية والمغتربين بدولة فلسطين، فارسين اغابكيان شاهين، أن الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس الشريف ثابت أساسي في دبلوماسية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.
وأبرزت الوزيرة الفلسطينية، في تصريحات صحفية بمناسبة عيد العرش المجيد، أن جلالة الملك ما فتئ يؤكد على أن دعم المغرب للقضية الفلسطينية ودفاعه عن القدس الشريف يشكلان ثابتا أساسيا في دبلوماسيته ومبادئه الاستراتيجية.
واستحضرت المسؤولة الفلسطينية التاريخ الطويل للعلاقات الفلسطينية المغربية، التي نمت بشكلها المعاصر من خلال علاقة دينامية دشنت منذ عهد المغفور له الملك محمد الخامس.
وأبرزت أنه « في الظرف الراهن المؤلم والصعب، الذي تمر به القضية الفلسطينية، عبر جلالة الملك في خطاب عيد العرش الماضي عن موقف المملكة الثابت والرافض لاستباحة الحق الفلسطيني »، مشددة على أن هذا الموقف ينسجم مع التوجه الملكي بترسيخ القضية الفلسطينية ضمن ثوابت السياسة الخارجية للمملكة.
وسجلت أن هذه المواقف السياسية تزامنت مع تقديم المملكة الدعم لفلسطين في كل المجالات، خاصة في ما يتعلق بتحسين الواقع الطبي، مشيرة في هذا الصدد إلى إقامة المستشفى الطبي والجراحي الميداني المغربي في قطاع غزة.
كما استحضرت الوزيرة إطلاق عمليات إنسانية، بتعليمات ملكية سامية، لتوجيه مساعدات طبية وغذائية لصالح الشعب الفلسطيني في غزة، حيث قدمت وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذي للجنة القدس التي يرأسها جلالة الملك محمد السادس، مجموعة من المساعدات النوعية والمكثفة لفائدة الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، منذ العدوان في أكتوبر 2023″.
وأضافت أن هذه المساعدات شملت دعما إنسانيا عاجلا تمثل في إرسال شحنات من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى توزيع آلاف الوجبات الساخنة والقفف الغذائية خلال فترات الطوارئ، لا سيما في شهر رمضان في مدينة القدس.
كما أبرزت المشاريع والعمليات التي أطلقتها وكالة بيت مال القدس الشريف مثل البرنامج الخاص لكفالة الأطفال الأيتام والمصابين، الذي شمل مئات الأطفال، من ضمنهم مبتورو الأطراف، إلى جانب توفير دعم نفسي متخصص لهم.
وفي مجال التعليم، أشارت الوزيرة إلى تمويل الوكالة منحا دراسية ومساعدات جامعية لصالح طلبة من جامعة الأزهر بغزة، شملت تغطية الرسوم وتجهيز البنية الرقمية للجامعة، بالإضافة إلى مواصلة دعم الطلبة الفلسطينيين في المغرب.
وفضلا عن ذلك، واصلت وكالة بيت مال القدس، تضيف السيدة شاهين، مشاريعها التنموية والثقافية في القدس وغزة، بميزانية إجمالية تجاوزت 2.2 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، مما يعكس التزامها المتواصل بخدمة القضية الفلسطينية وتعزيز صمود أهلها.