قال الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة إن المنظومة الدولية في السلاح أقرت أن مصر أصبحت قوة عظمى في اللعبة، موضحا أن عدد المسجلين في الاتحادات الرياضية لقطاع المنافسة، يعد نسبة وتناسب، والاتحادات تهتم بالمنتج الأساسي وهو اللاعب والبطل.

أوضح «صبحى»، خلال احتفالية مهرجان العلمين الجديدة بأبطال مصر في أولمبياد 2024، بحضور مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية: «في عام 2018 أطلقنا مشروعًا قوميًا بمركز شباب الجزيرة، بهدف تطوير رياضة الإسكواش، لضمان أن تظل مصر مصنعًا لإنتاج أبطال العالم في هذه اللعبة، استعدادًا لحصد الميداليات في الأولمبياد المقبل».

الجدير بالذكر، أن مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، اصطحب أبطال مصر في أولمبياد باريس 2024، ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى في جولة تفقدية لمهرجان العلمين الجديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدينة العلمين العلمين وزير الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

غزة.. العيدُ المذبوح

يمانيون || كتابات:

في صباحات العيد ترى المدن كستها الأفراح ، والنوافذ تتغنى بالأهازيج، والمداخن تنبثق منها رائحة الطعام الشهي، لتأتي التكبيرات كغيمة جميلة تُحيط بالأرض وتلونها بألوان الحياة ، والصلاة تُعطر النفوس ،وبسمة الطفولة تنبت العشب الأخضر .

أما في غزة، فإن  صباح العيد  يأتي متثاقلا بالجراح، يتكئ على عكاز الخيبة، ويجر وراءه طيف الموت، هنا لا تفرح النوافذ، بل تغلقها الأحزان، ولا يُشتم رائحة الطعام، بل يفوح رائحة  البارود، وتغيب التكبيرات خلف هدير الطائرات، ليختفي العشب الأخضر ويفرش اليابس.

في غزة العيد شبيهٌ بأكواب فارغة طال  عليها الزمن حتى احتضنها   الغبار، وإن امتلأت  بعد فترة من الزمن ما تمتلئُ إلا بالوجع والألم والغياب، ولا يسمع منها إلا أنين الأرامل وبكاء الأطفال.

عيد الأضحى، عيد الفداء، يأتي هنا على هيئة سؤال موجع: من يفدي من؟ ومن يذبح لأجل من؟ ففي كل شارع  وكل بيت مأتم، وفي كل قلبٍ مفجوع حكاية تنزف بصمت.

إذا قررت زيارة غزة في العيد، فلا تبحث عن الزينة؛ فالركام لا يعرف الفرح،  حتى الخيام هناك أصبحت  كئيبة، فبدل أن تحوي العيد  بين أقمشتها المهترئة ؛أصبحت مقرًا للموت .

العيد  في غزة ليس  قطعة نقدية ولا حلوى متنوعة؛ بل كسرة خبز حتى وإن كانت قاسية ليقضم عليها جار ويمررها إلى أخر، في طقوس من التضامن النبيل، حيث الكرم لا يحتاج إلى مال، بل إلى قلب ينبض رغم الجراح.

لا خِراف تساق إلى الذبح؛ فالدماء التي غمرت الشوارع تكفي، والمجازر اليومية جعلت من كل بيت ُسلمًا لتضحية، هنا تذبح الحياة على قارعة الطريق، ويقدم الإنسان نفسه قربانًا من الكرامة والعزة لله.

في غزة تبكي الأمهات بصمت، كي لا يضعفن روح أبناءهن، ويغسلن قلوبهن بماء الصبر؛ لتصبح  منارة في تقديم القرابين، وأرضًا يُشرد الإنسان من داره؛ ولكنه يبقى عزيز النفس قوي الإرادة.

الطفل الغزي لا يسأل عن بهجة العيد؛ بل يسأل عن أمه المفقودة، عن ألعابه المهترئة، عن مدرسته التي بناها من أحلامه لِيسقط سقفها ولم تسقط من ذاكرته، هو لا يطالبُ بالكثير  ؛ فقط يُريد أن يضحك دون خوف، أن يأكل قطعة حلوى ومعدته ممتلئة بالطعام، أن ينام دون أن  تزرع الطائرات في أحلامه أصوات الحرمان.

رغم كل شيء؛ تنبعث من غزة حياة مفعمة بالأمل، وتكبيرات تخرج من بين الأنقاض، وضحكات تُسرق من فم الحزن، والصلوات ترتفع من على باب المساجد المهدمة، غزة أصبحت اليوم رمزًا لهذه الأمة الكبيرة، تعلمها كيف يكون الصبر وكيف يصنع من الموت ولادة.

ليذبح الصمت العالمي، ولتذبح الضمائر التي اكتفت بالمشاهدة؛  فدماء شهداء غزة يرسلون رسالتهم للعالم: “نحن هنا، فوق الأرض و تحت الأرض”

 

بقلم/ البتول المحطوري*

العيد المذبوح

مقالات مشابهة

  • الإسباني ألغواسيل يخلف” تريم” في قيادة الشباب
  • الوفود الإعلامية الدولية المشاركة في تغطية موسم حج هذا العام 1446هـ تزور مركز القيادة والتحكم في المشاعر المقدسة
  • غزة.. العيدُ المذبوح
  • قيادات الشباب والرياضة فى جولات تفتيشية مكثفة ومنقذين فى وادى الريان بالفيوم
  • الإسباني ألغواسيل يقترب من قيادة الشباب
  • مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للخدمات المشتركة يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة مكة المكرمة
  • “مساعد وزير الموارد البشرية” للخدمات المشتركة يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمكة
  • وزير الشباب والرياضة في خطبة عيد الأضحى:نستلهم من عيد الأضحى معاني الصبر والفداء وقلوبنا مع غزَّة
  • مجلس «شباب ديوا» يقدم الهدايا لأطفال مستشفى الجليلة
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور جمال أبو المكارم رئيس جامعة المنيا الأسبق