كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [80]
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [80]
بقلم / عمر الحويج
فصيل المنشية الجنجوكوزية :
تخرجوا من جلباب حداثوية المراوغة الثعلبية الترابية
تشربوا منها حيل التمسكن للتمكن من النِعَّمِ السلطوية
وتشربوا كيفية المخادعة حتى فقدان سمعتهم العالمية
رغم إنتهاكات الجنجوكوز المعلقة علي الكتوف المحنية .
فصيل القصر الإسلاموكوزية :
وقد خرجوا من جلباب المشير بعنوانها الكرتية إنصرافية
وتعلمت كيف تُنَّفِر الناس منها وبكسب العداوات العالمية
بمحو تواريخنا الناصعة في سماوات البطولات العسكرية .
رغم شارات رتب العسكركوز المعلقة على الكتوف المحنية .
[ لا للحرب .. نعم للسلام ]
***
كبسولة : رقم [2]
ذكرى فائتة .. بتاريخ 19 / 8 / 2023م
الإنصرافي :
تجسيد الذات الكوزنازيوإسلاموية في تجليات الوهم بتعاليها .
الإنصرافي :
مزاحمة الذات الإلاهية سبحانها المتعالية في المس بتعاليها .
الإنصرافي :
مزاحمة الذات السوبرمانية بقدرة خوارقها الفولاذية وتعاليها .
الإنصرافي :
مزاحمة الذات " الجحا-جحوية" في تصديق أكاذيبه وتعاليها .
[ لا للحرب .. نعم للسلام ]
***
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
جميري: أعمالي فصول سردية تستكشف الذات
هزاع أبوالريش
تعكس النسخة الجديدة من معرض«فن الحين 2025» في اللوفر أبوظبي، ثراء الإبداع الإقليمي، حيث استقبلت أكثر من 400 عرض مشروع من فنانين مقيمين في مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليابان، إضافة إلى فنانين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ممن لديهم صلة بدول الخليج العربي، وقد أعلن متحف اللوفر بالتعاون مع العلامة التجارية السويسرية لصناعة الساعات ريتشارت ميل، عن الفنانين المشاركين في النسخة الخامسة من المعرض، ما يعكس التزامهما المشترك بتسليط الضوء على إبداعات الفن المعاصر من المنطقة، ومن خارجها ضمن المشهد الإبداعي العالمي، ويتواصل المعرض، الذي انطلق في 11 أكتوبر الماضي، لغاية 28 ديسمبر 2025، متناولاً موضوع «الظلال»، وهو مفهوم يستكشف التفاعل بين الضوء والغياب، والوضوح والإخفاء، والأبعاد المتداخلة للذاكرة، والهوية والتحوّل.
الفنان التشكيلي الإماراتي جميري، أحد الفنانين الذين وقع الاختيار عليهم للمشاركة، وعن هذه الفرصة يقول: «مشاركتي في الفن الحين 2025 من خلال عمل «إيكو»، جاءت بعد اختياري ضمن ال5 المرشحين لعرض أعمالهم، وهي مشاركة عكفت عليها لسنوات طويلة منطلقاً من موضوعات متعلقة بالليل والظل، وخصوصاً مفهوم «الظل الداخلي». وهذا العمل التركيبي انبثق من ممارسة شخصية عبارة عن كتابة يومية أنفذها في دفتر خاص كل ليلة. وهذه الممارسة اليومية ساعدتني على مواجهة نفسي بصدق، وتقبّل عيوبي بالكامل. واستجابةً لموضوع هذا العام وهو الظلال، عدت إلى أسطورة إيكو ونركسوس، وكان السؤال: ماذا لو رأت إيكو جمالها؟ ماذا لو استطعنا نحن أيضاً أن نرى جمالنا الحقيقي؟، بالنسبة لي كانت طبيعة مشاركتي تكمن في توفير مساحة تحت قبة متحف اللوفر أبوظبي، حيث يواجه الجمهور أنفسهم من جديد، ويتعرفون إلى جمالهم الداخلي بعيداً عن أوهام الكمال التي تسيطر على عالمنا الحالي».
ويتابع جميري: «المعارض الفنية، وخاصة معرض «فن الحين»، تشكل منصات أساسية تدفع حدود الفن المعاصر في المنطقة إلى الأمام، فهي تتيح للفنانين فرصة للاستجابة لموضوعات جديدة، وتفتح حوارات حول الضوء والغياب، وبين الظهور والاختفاء، وبين الذاكرة والتحوّل. إن معرض «الفن الحين»، ليس مجرد معرض، بل هو بصمه مهمة، تعبر عن الدور المحوري الذي تلعبه أبوظبي في رعاية الإبداع وإيصال أصوات الفنانين من المنطقة إلى العالم».
ويضيف:«كل عمل كان بمثابة فصل في فصول قصة سردية تتحدث عن اكتشاف الذات، وتغوص في عمق النفس الغامضة. وبالنسبة لي، هذا التركيب يربط موضوعات متنوعة طالما حملتها معي، وفي الوقت نفسه يفتح باباً لفصول جديدة لم أتخيّلها بعد، لا أعرف بعد ما الشكل الذي ستتخذه، لكنني متحمس لاكتشاف تقنيات جديدة، لقاءات جديدة، وأساليب جديدة للسرد حول هذه القصص الإبداعية الملهمة».