تنسيق المرحلة الثانية 2024 أدبي: الكليات المتاحة بجامعة الزقازيق
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ستكشف خلال الـ 48 ساعة القادمة عن تنسيق الكليات المتاحة للمرحلة الثانية لعام 2024 للطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة، الذين لم يتمكنوا من التقديم في المرحلة الأولى.
سيأتي الإعلان وفقًا للقواعد والضوابط التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات الحكومية.
استنادًا إلى تنسيق جامعة الزقازيق للعام الماضي، يُتوقع أن يكون تنسيق المرحلة الثانية هذا العام مشابهًا للعام السابق. بناءً على ذلك، تشمل الكليات المتاحة للمرحلة الثانية في جامعة الزقازيق ما يلي:
كلية علوم الإعاقة والتأهيل: توفر برامج تعليمية في مجالات متخصصة لدعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتعليمهم.
كلية تربية: تشمل تخصصات متعددة في التعليم والتربية، بما في ذلك التدريس في مراحل التعليم المختلفة.
كلية تربية طفولة مبكرة: تركز على تعليم وتربية الأطفال في مراحل الطفولة المبكرة وتزويدهم بالمهارات الأساسية.
كلية تجارة: تقدم برامج دراسية في مجالات التجارة والإدارة والاقتصاد، وتعتبر خيارًا مناسبًا للطلاب المهتمين بالأعمال التجارية.
كلية تكنولوجيا وتنمية (علوم مالية وإدارية): تركز على تطوير المهارات التكنولوجية والإدارية الضرورية في عالم الأعمال.
كلية آداب: تشمل تخصصات متنوعة في الأدب والعلوم الإنسانية، وتعد خيارًا جيدًا للطلاب المهتمين بالدراسات الأدبية والثقافية.
كلية آداب انتساب موجه: توفر تعليمًا مرنًا للطلاب الذين يفضلون الدراسة بدوام جزئي.
كلية تجارة انتساب موجه: تقدم برامج دراسية تجارية مرنة تناسب الطلاب الذين لا يستطيعون الالتزام بدوام كامل.
كلية تربية نوعية: تركز على تخصصات تعليمية محددة، مثل التربية الفنية أو الموسيقية.
كلية حقوق: تتيح للطلاب دراسة القوانين والنظم القانونية، وتعتبر من الخيارات المهمة للراغبين في العمل في المجال القانوني.
كلية حقوق انتساب موجه: تقدم برامج دراسية مرنة في مجال القانون للطلاب الذين يفضلون الدراسة بدوام جزئي.
كلية تربية نوعية فنية: تركز على تعليم الفنون والتربية الفنية، وتعتبر خيارًا مناسبًا للطلاب المهتمين بالفنون.
نصائح للطلابمراجعة المتطلبات: يجب على الطلاب مراجعة متطلبات وشروط التقديم لكل كلية لضمان استيفاء كافة الشروط.
تحضير المستندات: التأكد من تجهيز جميع المستندات المطلوبة لتسهيل عملية التسجيل بمجرد الإعلان عن النتيجة.
استشارة الأكاديميين: يمكن للطلاب استشارة الأكاديميين أو الموجهين للحصول على نصائح حول أفضل الخيارات المتاحة بناءً على اهتماماتهم وتطلعاتهم المهنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المرحلة الاولى تنسيق المرحلة الثانية تنسيق المرحلة الثانية 2024 أدبي تنسيق المرحلة الثانية 2024 الکلیات المتاحة کلیة تربیة ترکز على ا للطلاب
إقرأ أيضاً:
ألغام فى طريق المرحلة الثانية من «سلام غزة»
جثة «غويلى» ورقة الاحتلال للهروب من الالتزام
بينما تغرق غزة فى المنخفض الجوى العنيف الذى اقتلع أرواح وخيام الفلسطينيين فى كارثة إنسانية جديدة من جانب تغرق أيضا غزة فى وحل الاحتلال، شهدت الساعات الماضية تصريحات متطرفة من حكومة الاحتلال الصهيونى اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو حول المرحلة الثانية من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وسط انتهاكات موسعة من جانب تل أبيب وسط انتقادات أممية.
وقالت حكومة نتنياهو «لا مرحلة ثانية قبل إعادة جثة غويلي» وهى آخر ما تبقى من الأسرى الصهاينة بالقطاع.
وكشفت مسئول أمريكى عن تقدم فى المحادثات حول الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب.
وأكد وجود اتصالات للانتقال إلى المرحلة الثانية خلف الكواليس لضمان التقدم، مشيرا إلى أن قوة مشتركة أولية لدولة واحدة أو دولتين ستنشر فى أوائل عام 2026. وأوضح أن قوة الانتشار المشتركة لن تنشر فى أى مناطق تخضع لسيطرة حماس.
قائلًا «لا نزال فى مرحلة التخطيط لتشكيل قوة شرطة فلسطينية من أهالى قطاع غزة» وشدد على أن خطة ترامب وقرار مجلس الأمن الدولى يدعمان بشدة انسحاب حماس من غزة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك. أن إعلان رئيس أركان الإحتلال الإسرائيلى عن أن الخط الأصفر هو الحدود الجديدة لغزة يتعارض مع خطة ترامب للسلام وشدد دوجاريك على الوقوف بحزم ضد أى تغيير فى حدود غزة.
ونقل موقع يسرائيل هيوم العبرى عن مصدر مطلع أن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا كبيرة على نتنياهو للموافقة على أن يعلن الرئيس ترامب الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
قال الأمريكيون فى الرسائل التى نقلت خلال الساعات الـ12 الأخيرة، إن اتفاق إنهاء الحرب أعاد عددًا أكبر من الأسرى الإسرائيليين الأحياء والقتلى ممّا كان متوقعًا – حتى وفق تقديرات إسرائيل نفسها.
وكانت التقديرات الأولية تشير إلى أنّه سيبقى فى أيدى حماس عدد من الجثث على الأقل. وشدد الأمريكيون أيضًا على أنه حتى بعد الانتقال إلى المرحلة «ب» ستستمر عمليات البحث عن آخر جثة أسير إسرائيلى.
وأوضح الموقع العبرى أنه فى محادثات داخلية فى واشنطن، قالوا إنّ رئيس نتنياهو يخشى من الانتقادات الشعبية داخل إسرائيل فى حال الإعلان عن المرحلة «ب» قبل استعادة جثة الأسير غويلى.
وأضاف مسئولون أمريكيون فى تلك المحادثات الداخلية أنّ خطتهم ستؤدى إلى نزع سلاح حركة حماس، وذلك خلافا للشكوك الكبيرة السائدة فى إسرائيل بشأن قدرة القوة الدولية المستقبلية على تحقيق ذلك.
وعلى الرغم من الألغام الإسرائيلية الكثيرة على طريق الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة إلا أن الاتفاق سيصمد بجهود مصر ودعم الإدارة الأمريكية وعلى رأسها ترامب الذى يدعى أنها رجل السلام فى العالم، وأنه من يوقف الحروب، وذلك وسط محاولات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لإطالة أمد الفوضى وخلق أزمات تعوق الاستقرار.
وتسعى حكومة الاحتلال وتحديدا نتنياهو لإطالة أمد الانتقال إلى المرحلة الثانية عبر افتعال أزمات أو إيجاد ذرائع لتصعيد محدود ومدروس بحيث تنشغل الأطراف بالبحث عن تهدئة مؤقتة بدلًا من الانتقال الفعلى إلى المرحلة التالية.
يتقاطع هذا النهج مع سياسة نتنياهو القائمة على تغذية العصابات والمجموعات العنيفة واستثمار شبكات تجار المخدرات، ما يساعده على تشكيل بيئة أمنية فوضوية تعطل أى مسار سياسى حقيقى.
وربما يلجأ نتنياهو إلى سيناريوهين رئيسيين الأول تعطيل الوصول إلى المرحلة الثانية عبر التصعيد الميدانى وضخ الأزمات، والثانى الدخول فى مفاوضات داخل إطار المرحلة الثانية، لكن مع إصرار إسرائيلى على تغيير بنود جوهرية، أهمها منع دخول قوات تركية أو حصر دورها بطابع مدنى لا عسكرى، ورفض تشكيل لجنة وطنية فلسطينية تعنى بالمصالحة والوحدة، لما يشكّله ذلك من تهديد استراتيجى لحكومة الاحتلال على مستوى الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية
ويحاول نتنياهو تجنّب أى نتيجة تؤدى إلى استقرار غزة بشكل يسمح للمقاومة بإعادة ترتيب أوراقها أو تشكيل قيادة فلسطينية موحدة.
ويتزامن ذلك مع التطورات الخطيرة داخل إسرائيل وعلى مستوى الإقليم، فيما يظهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جدية فى طرح رؤية للسلام فى الشرق الأوسط، تبدأ من اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وصولًا لتشكيل ما يسمي مجلس سلام لغزة قد يرأسه ترامب شخصيا، إضافة إلى مجلس دولى موازٍ، ثم لجنة إدارية فلسطينية من 12 شخصية مستقلة لا تنتمى إلى حماس أو فتح لإدارة القطاع فى المرحلة المقبلة.
وتتمثل أبرز ملامح المرحلة المقبلة فى استعداد حركة حماس، وفق تصريحات باسم نعيم، لمناقشة ملف سلاح المقاومة وقد تكون التسوية عبر تجميد السلاح أو وضعه ربما تحت وصاية أمنية مصرية أو عربية لا عبر تسليم كامل. وذلك فى الوقت الذى أصبحت فيه حماس تدرك أن وقائع جديدة تفرض نفسها على الأرض وأن ترامب يقود مسارا سياسيا واسعا يشمل غزة والمنطقة.
وستبقى حماس فى المشهد السياسى، مع إمكانية تحولها إلى حزب سياسى يعلن تجميد العمل العسكرى والدخول فى هدنة طويلة مع إسرائيل قد تصل إلى عشر سنوات، وقد يدفع فتح المعابر واستقرار القطاع وتثبيت الهدوء نحو مشاركة الحركة فى أى مفاوضات مستقبلية تقود - ولو رمزيا - إلى دولة فلسطينية. إلا ان عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة لن تكون ممكنة إلا عبر شراكة سياسية مع حماس، ضمن حكومة تكنوقراط جديدة تدير غزة والضفة والقدس المحتلة بديلا عن حكومة محمد مصطفى، ما يعكس واقع التوازنات الجديدة على الأرض.
ويطمح نتنياهو للحصول على عفو رئاسى من الرئيس الإسرائيلى إسحاق هرتزوج بدعم من ترامب، فى الوقت الذى يواصل فيه الظهور فى المشهد السياسى على الأقل حتى انتخابات أكتوبر المقبل. لكنه قد يلجأ إلى تقديم موعد الانتخابات إلى يونيو لتجنب انعكاسات سلبية محتملة على حزب الليكود.
وستشهد المرحلة المقبلة إعادة إعمار رفح الفلسطينية والقطاع، ودخول إسرائيل إلى المرحلة الثانية عبر انسحاب قواتها من بعض المناطق وتسليمها إلى قوات دولية تعمل داخل المنطقة الصفراء، فى خطوة يعتبرها نتنياهو إنجازا أمنيا وسياسيا لإسرائيل رغم أن مهام تلك القوات لم تحدد بعد بوضوح وربما تمتد حتى نهاية 2027.