الكنيسة تطلق أكاديمية لاكتشاف المواهب.. الدين لله و«الكورة» للجميع
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
«الدين لله والكورة للجميع»، شعار يعد مناسباً مع أول أكاديمية أطلقتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برعاية البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وبإشراف الأنبا بافلى، أسقف عام قطاع المنتزه بالإسكندرية، لتأهيل لاعبى كرة القدم الأقباط وتسويقهم فى الدورى المصرى والاحتراف الخارجى.
قرابة 250 لاعباً من أعمار مختلفة، وجدوا ضالتهم فى أحضان الأكاديمية، فبدا الحماس على وجوههم، والسعادة غمرت أولياء أمورهم الطامحين فى أن يكون أبناؤهم لاعبى كرة قدم كباراًَ على غرار النجم المصرى العالمى محمد صلاح.
مينا رمسيس، المشرف على الأكاديمية، أكد أن الفكرة جاءت منذ أشهر قليلة بهدف تدريب وتأهيل صغار لاعبى كرة القدم الأقباط؛ من أجل تسويقهم للعب فى الأندية المصرية، والاحتراف فى الخارج.
وأضاف «رمسيس»، لـ«الوطن»، أن هذه الخطوة تأتى ضمن رؤية الجمهورية الجديدة فى ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بالاهتمام بمفهوم المواطنة وأن تتاح جميع الفرص لجميع المصريين دون أى تفرقة.
ذلك المفهوم قد شجع الكنيسة القبطية على خوض هذه الخطوة، بحسب مدير الأكاديمية، لتأهيل الشباب على أساسيات كرة القدم، ليكونوا جاهزين للالتحاق بالأندية واندماجهم تحت المنظومة الرياضية المصرية.
«مرة أسبوعياً، هى مدة التدريب، ويتم تكثيفها فى أيام الإجازات الصيفية»، هكذا قال أبانوب نبيل، مدرب معتمد بالاتحاد المصرى لكرة القدم والمدير الفنى للأكاديمية، إذ يرى أن هدف الأكاديمية هو التدريب الكروى، بالإضافة إلى المحافظة على تفوقهم العلمى، لذا لم يتم تكثيف عدد مرات التدريب خلال فترة الدراسة.
وأضاف «نبيل»، لـ«الوطن»، أنهم يأملون فى إعداد لاعبين متميزين كروياً وأصحاب فكر وسلوك جيد ليكونوا قادرين على مواكبة الاحتراف فى حال وصول عروض لهم بعد ذلك، مؤكداً أنه يتم تعليمهم أساسيات كرة القدم والأفكار الحديثة للعبة.
على جانب الملعب، كان كاراس رامز، 16 سنة، أحد أكبر اللاعبين فى الأكاديمية، يصول ويجول بالكرة بمهارة، مؤكداً أن انضمامه للأكاديمية جاء بعد خوضه أكثر من تجربة فى قطاع الناشئين بأندية سكندرية، مؤكداً أن التجربة فى الأكاديمية مختلفة؛ إذ يهتمون بالنضوج العقلى للاعب، بجانب التمارين الرياضية، فيما يأمل أن يستطيع تطوير مهاراته؛ لخوض تجربة احترافية فى أقرب وقت ممكن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية البابا تواضروس الأنبا بافلي أكاديمية كرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
معتز محمود: الحرية المصرى يخوض الانتخابات البرلمانية بخطة طموحة
قال النائب معتز محمد محمود، نائب رئيس حزب الحرية ووكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن المرحلة المقبلة تتطلب نقلة نوعية فى أداء الحياة السياسية والحزبية، تبدأ من اختيار مرشحين يتحلون بالكفاءة والسمعة الطيبة، ويمتلكون القدرة على التشريع و تمثيل مصر فى الداخل والخارج.
وأضاف النائب معتز محمود في تصريحات صحفية، أن كل حزب مسئول عليه أن يدفع بمرشحين لديهم وعى عميق بالتشريع والاقتصاد، ويفهمون طبيعة الأمن القومي المصرى، ويملكون أدوات السياسة الرصينة التي توازن بين دعم الدولة والنقد البناء للحكومة.
وأكد نائب رئيس الحزب أن حزب الحرية المصرى يخوض الانتخابات القادمة بخطة طموحة تستهدف المنافسة القوية على المقاعد الفردية وعددها 284 مقعدا على مستوى الجمهورية، موضحا أن الحزب يستعد للدفع بنحو 100 مرشح تم اختيارهم بعناية ليكونوا على قدر المسئولية والتحديات.
وشدد على أن حزب الحرية المصرى عازم على أن يكون رقما فاعلا فى الانتخابات القادمة ونراهن على أن نكون الحصان الأسود فى المشهد السياسى، بما نملكه من مرشحين على مستوى عالى من الكفاءة، وبفضل الحضور المتنامى للحزب في الشارع المصرى.
وتابع: هدفنا التأثير الحقيقى تحت قبة البرلمان وفى الشارع السياسى، فرغم الحزب لديه 8 نواب فى مجلسى الشيوخ والنواب ، إلا أنه يتولى رئاسة لجنة الإسكان ويشغل موقع وكيل لجنة الصناعة، وهذا يعكس حجم تأثير الحزب.
وأشار معتز محمود إلى أن حزب الحرية المصرى تأسس في لحظة فارقة من تاريخ الوطن عام 2011، وفاز بخمسة مقاعد فى انتخابات مجلس الشعب 2012، وثلاثة مقاعد فى الشورى، ومنذ ذلك الحين وله تمثيل متميز تحت قبة البرلمان، ويعمل بهدوء وثبات لبناء كوادر قادرة على تحمل المسئولية.
وتابع نائب رئيس حزب الحرية المصرى: نسعى لتقديم نموذج سياسى محترم، يليق بالحزب والمجتمع المصرى، ونؤمن بأن حسن اختيار المرشح هو مفتاح النجاح فى أى تجربة ديمقراطية حقيقية، ولذلك نراهن على الكوادر النوعية التي تدرك طبيعة التحديات وتؤمن بقدسية العمل العام.
ودعا النائب معتز محمد محمود إلى تكاتف القوى السياسية والوطنية لدعم الدولة المصرية فى ظل التحديات الراهنة، مؤكدا أن النقد الموضوعى لأداء الحكومة ضرورة وطنية ما دام بعيدا عن الأهواء والمصالح الضيقة، ومصحوبا برؤى وحلول قابلة للتطبيق.