«توكلنا.. يتصدر المنصات الحكومية في السعودية بإنجاز رقمي غير مسبوق
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
حققت منصة « توكلنا » إنجازا رقميا بارزا، حيث تصدرت قائمة المنصات الحكومية في المملكة العربية السعودية بمعدل نضج رقمي بلغ 91%. هذا التقدم الكبير يعكس الجهود المتواصلة لتعزيز التجربة الرقمية للمواطنين والمقيمين، ويؤكد مكانة توكلنا كمحور أساسي في مسيرة التحول الرقمي في المملكة السعودية.
وتستعرض «الأسبوع» لقرائها في التقرير التالي، جميع التفاصيل المتعلقة بـ منصة توكلنا يتصدر منصات الحكومة السعودية، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات على مدار الساعة.
يلعب تطبيق « توكلنا » دورا محوريا في دعم الجهات الحكومية، حيث يوفر بيئة تقنية سهلة الربط تتيح تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات التي تطور باستمرار لتحسين تجربة المستخدم. ويأتي ذلك ضمن رؤية استراتيجية من «سدايا » لجعل التطبيق إضافة نوعية تغني حياة المستفيدين في مختلف جوانب الحياة اليومية، من الصحة والتعليم إلى التنقل والترفيه، مما يعزز مكانته كتطبيق شامل وفعال.
ما هي سدايا.. .؟« سدايا » هي الجهة الرائدة في المملكة العربية السعودية بمجالي البيانات والذكاء الاصطناعي، حيث تتولى مسؤولية تنظيم وتطوير التعامل مع البيانات الضخمة، وتعمل كمرجع وطني في كل ما يتعلق بهذه المجالات الحيوية. بفضل اختصاصها الأصيل، تقود سدايا جهود التشغيل والأبحاث والابتكار في قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي، لتضع المملكة في طليعة الدول المتقدمة تقنيا.
منصة توكلنا وتحقيقها لرقم غير مسبوقتصدرت منصة « توكلنا »، التطبيق الوطني الشامل من « سدايا »، قائمة المنصات الحكومية الأعلى نضجا في التجربة الرقمية لعام 2024، محققة نسبة 91.29% من بين 39 منصة رقمية تم تقييمها. هذا التفوق يعكس نجاح التطبيق في تحسين تجربة المستخدم، حيث شارك أكثر من 175 ألف مستفيد في تقييم خدماته، التي تشمل تسهيل الوصول إلى الخدمات الحكومية ورقمنتها بشكل شامل.
ويأتي هذا الإنجاز كجزء من جهود « سدايا » لتعزيز التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، حيث تواصل منصة « توكلنا » تطوير خدماته لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين والزوار بشكل شامل، مما يجعله أداة أساسية في الحياة اليومية. التطبيق حصد أيضا عدة جوائز دولية، منها جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة، تقديرا لدوره في تعزيز المرونة المؤسسية والاستجابة السريعة.
منصة « توكلنا » ليست مجرد منصة أو تطبيق عادي، بل هي منصة متكاملة تضم أكثر من 315 خدمة يستفيد منها أكثر من 32 مليون مستخدم. ويوفر التطبيق خدماته بسبع لغات مختلفة، وهو متاح في 77 دولة، مما يسهم في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية نحو تكامل الخدمات الحكومية وتعزيز الخصوصية والأمان السيبراني بأعلى المعايير. بالإضافة إلى ذلك، يلعب التطبيق دورا هاما في خدمة ضيوف الرحمن من خلال تقديم خدمات مخصصة للحجاج والمعتمرين، بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية.
اقرأ أيضاًالمشاط تستقبل سفير المملكة العربية السعودية لبحث سبل التعاون الاقتصادية
«شكرا على الحب».. نانسي عجرم توجه رسالة شكر للرياض بعد نجاح حفلها في «جولة المملكة»
الهيئة العامة للأرصاد الجوية تنظم برنامجا تدريبيا للوافدين من المملكة العربية السعودية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية 2024 سدايا 2024 المملکة العربیة السعودیة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
عجلون: دعوات للإسراع بإنجاز مشروع المنتجع العلاجي
صراحة نيوز – طالب ناشطون ومهتمون بالشأن السياحي في محافظة عجلون، الجهات المعنية بالإسراع في إنجاز مشروع المنتجع الاستشفائي في منطقة الجب المقابلة لقلعة عجلون لما له من أهمية تنموية وسياحية تعود بالنفع المباشر على أبناء المحافظة.
وأكد الناشطون، أن مشروع المنتجع العلاجي الذي يقدّر حجم الاستثمار فيه بنحو 20 مليون دينار، سيشكل إضافة نوعية لمحافظة عجلون من خلال توفير فرص العمل وتعزيز السياحة العلاجية ووضع المحافظة على خارطة السياحة الإقليمية والعالمية.
وقال المهتم بالشأن السياحي وليد فريحات، إن السياحة في عجلون تشهد نمواً ملحوظاً في مجالات المغامرة والترفيه والبيئة، إلا أن السياحة العلاجية لم تأخذ نصيبها بعد رغم تميز المحافظة بطبيعتها ومناخها وغاباتها.
وأشار إلى أن مشروع التلفريك شكّل نقطة انطلاق نحو الاستثمار السياحي العالمي، ويتوقع أن يتعزز هذا التوجه مع تنفيذ مشاريع مرافقة كقصر المؤتمرات وفنادق الدرجة الأولى والمراكز العلاجية.
المواطن محمد الخطاطبة، أكد أهمية استثمار الفرص الكبرى لا سيما المتخصصة بالسياحة العلاجية، مشيراً إلى إدراج مشروع المنتجع العلاجي على منصة “استثمر في الأردن” ضمن خمس فرص استثمارية رئيسية للمحافظة ما يعكس اهتماماً رسمياً بتطوير هذا القطاع الواعد.
وبين نائب رئيس لجنة مجلس محافظة عجلون محمد البعول، أن الموقع الجغرافي للمنتجع ضمن منطقة غنية بالأشجار الحرجية والمزارع يضفي عليه طابعاً تنافسياً مقارنة بمنتجعات أخرى ما سيجعله مقصداً سياحياً مهماً لسياح الداخل والخليج العربي، خاصة لما تتميز به عجلون من معالم ثقافية وطبيعية فريدة، مشدداً على ضرورة تهيئة البنية التحتية لاستقبال الزوار لا سيما من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال مدير سياحة محافظة عجلون فراس الخطاطبة، إن المشروع يشكل نقلة نوعية في القطاع السياحي في حال تنفيذه خصوصاً بعد تضاعف أعداد الزوار مع تشغيل التلفريك، مشيرًا إلى استعداد المديرية التام للتعاون مع جميع الجهات الداعمة والمستثمرين لتذليل العقبات وتوفير بيئة جاذبة.
وبيّن، أن وزارة الاستثمار طرحت 6 فرص استثمارية في عجلون، تشمل مشروع القرية السياحية وإعادة تأهيل قرية دير الصمادية ومتنزه عجلون الوطني إلى جانب المنتجع العلاجي ومشروعات في قطاع الصناعات الغذائية كمزرعة نموذجية وأكاديمية للطهي.
رئيس لجنة البلدية المهندس محمد البشابشة، قال إن العمل يشمل فتح وتعبيد الطريق وإقامة جدران استنادية لحماية المسار من الانهيارات، مؤكداً التنسيق مع مختلف الجهات لإزالة العوائق وتسهيل التنفيذ بما يتوافق مع المخطط الشمولي للمحافظة.
ولفت البشابشة، إلى أن المشروع يمثل أحد المحاور الرئيسية في هذا المخطط ويمتاز بموقعه داخل غابات نادرة ما يعزز من مكانته كوجهة علاجية وسياحية ويوفر فرص عمل لأبناء المنطقة ويسهم في التخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة.
وبين، أن البلدية بدأت بتنفيذ أعمال تعبيد المرحلة الأولى من الطريق المؤدي إلى موقع المنتجع، بطول 500 متر وبكلفة 186 ألف دينار، فيما تستعد لتنفيذ المرحلة الثانية بطول 1300 متر وكلفة تقارب 400 ألف دينار.