وزير الخارجية: الحضور المليوني الداعم لغزة يمثل تفرداً للشعب اليمني وتفويضاً للقيادة لكبح التغول الصهيوني
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الوحدة نيوز/ زار وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، اليوم مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس في صنعاء.
وعبر الوزير عامر خلال لقائه القائم بأعمال ممثل الحركة في اليمن، معاذ أبو شمالة، ومدير مكتب حماس، عمر السباخي، ومسؤول العلاقات السياسية بالمكتب عبدالله هادي، عن سعادته بهذا اللقاء.. مؤكداً استعداد قيادة الوزارة التعاون وتقديم ما يمكن لمكتب حماس في صنعاء.
وأكد على الموقف اليمني الثابت والمبدئي الداعم للقضية الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني، موضحاً أن الدعم الشعبي غير المسبوق لقرار القيادة التصعيد بكل ما هو متاح عسكرياً وسياسياً لكبح جماح التغول الصهيوني لوقف الحرب والمتمثل بالحضور الأسبوعي المليوني إلى مختلف الساحات في المحافظات الحرة التي على رأسها ساحة العاصمة صنعاء يمثل تفرداً للشعب اليمني الحر في ظل تقييد قيادة الأنظمة الأخرى لشعوبها وسحبها إلى مربع الضعف.
وقال وزير الخارجية والمغتربين، “من نعم الله أنه مكن قائد الثورة والشعب اليمني من المشاركة بكل ما هو متاح في معركة الكرامة والحرية التي تقودها فصائل المقاومة وعلى رأسها حركة حماس ممثلة بكتائب القسام”.
وأشار إلى رفض قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لمحاولة تمرير صفقات أمريكية كبيرة مقابل ثني اليمن عن موقفه المناصر لغزة.
بدوره عبر القائم بأعمال ممثل حركة حماس في اليمن، عن تقدير قيادة حماس لدور السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المبدئي والشعب اليمني في دعم المقاومة الإسلامية بغزة على كل المستويات.
واعتبر تدشين حكومة التغيير والبناء لأعمالها بزيارة مكتب الحركة يمثل رسالة واضحة على توجه ومبدئية القيادة بهذا الخصوص.. مستعرضاً آخر المستجدات وبالذات ماله علاقة بالمفاوضات والتضليل الصهيوني حول حصول تقدم.
وأكد أبو شمالة على ثبات موقف حماس في وقف الحرب والانسحاب من غزة كشرط للمضي في المفاوضات.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي حماس فی
إقرأ أيضاً:
اليمن لن يسكت على الخونة والمتواطئين .. السيد القائد يوجه الشعب اليمني بهذا الأمر
أشار السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، في كلمته اليوم الخميس ، إلى أن الاستعداد العظيم والتفاعل الشعبي الواسع هو دليل على الثبات، في دلالة واضحة إلى أن الموقف الشعبي لا يزال قوياً وصلباً رغم سنوات العدوان والحصار، هذا الطرح يعكس ثقة القيادة بمستوى الوعي الشعبي وقدرته على التصدي للتحديات، وهي رسالة تحذير للخارج، بأن محاولات تمزيق النسيج المجتمعي أو زعزعة الموقف الوطني قد فشلت.
يمانيون / خاص
ووصف السيد القائد التعبئة العسكرية بأنها ذات أهمية كبيرة جداً في مواجهة كل مؤامرات الأعداء، ما يعكس أن المسار العسكري لا يزال حاضراً بقوة إلى جانب المسار الشعبي والسياسي، وهذا يدل على أن القوات المسلحة اليمنية على استعداد تام لمواجهة أي تصعيد ، وأن الجهوزية العسكرية ستكون رادعة لكل التحركات المعادية، سواء من الداخل أو الخارج.
كما وجه السيد القائد تحذيراً مباشراً لكل من تسول له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي، مشدداً على أن الشعب سيكون حازماً مع أدوات الخيانة والغدر، في رسالة مزدوجة؛ حملت تحذيراً للدول والجماعات المتورطة في التطبيع أو التعاون الاستخباراتي مع العدو الصهيوني، ورسالة تعبئة للشعب بأن معركة الوعي والفرز لا تقل أهمية عن المواجهة العسكرية.
ووصف السيد القائد الوضع في اليمن بأنه بهذا المستوى من العظمة والتماسك والوعي الشعبي الواسع، وهذا الوصف هدفه إبراز أن اليمن، رغم التحديات، يتمتع اليوم ببيئة داخلية متماسكة مقارنة بالدول المطبعة أو المتهاونة، وأن صنعاء قادرة على الاستمرار في مشروعها المقاوم.
دعوة للخروج الجماهيري
أطلق السيد القائد دعوة لكل أبناء الشعب اليمني للخروج الواسع العظيم يوم الجمعة في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات ، مؤكداُ على الدور الكبير والعظيم للتظاهرات الشعبية التي تمثل وسيلة ضغط ورسالة سياسية واضحة للخارج، أن اليمن قابت على موقفه ولن يتزحزح ، واستنهض السيد القائد همم اليمنيين بقوله : يامن تكثرون حين الفزع وتقلّون عند الطمع، وهو تذكير بالتاريخ الجهادي المشرف والعريق للشعب اليمني، أنصار رسول الله .
كلمة السيد القائد عبد الملك الحوثي تأتي في سياق تصاعدي على المستويين الداخلي والخارجي، وكانت الرسائل موجّهة للداخل اليمني لتعزيز الجهوزية وللخارج بأن اليمن لا يزال عصياً على الانكسار، ويملك من أدوات الردع والمواجهة ما يكفي لحماية سيادته وموقفه القومي تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.