كشف القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان مفاجآت جديدة فى التواصل مع يحيى السنوار، رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، موضحا أنه مواكب للمفاوضات وشريك في صناعة قراراتها.

انشقاق جندي كوري شمالي عن جيشه ليهرب إلى هذه الدولة

وتابع حمدان في تصريحات تلفزيونية، أن التواصل مع السنوار له آلياته وظروفه لكنه يتم بشكل مرضٍ

وأكد القيادي في "حماس" أسامة حمدان إن حركة المقاومة والفلسطينيين في غزة ليسوا بحاجة لمفاوضات جديدة وإنما لآلية تنفيذ، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقبل مقترحا محدثا ما يثير الكثير من الغموض؛ لأنه ليس هو ما عرض على قيادات الحركة ولا ما تم الاتفاق عليه

وتابع حمدان في تصريحات تلفزيونية، إن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي عن الموافقة على مقترح محدث يعني أن الإدارة الأمريكية فشلت في إقناعه بالاتفاق الذي وافقنا عليه سابقا.

ونفى حمدان معرفة حماس بتفاصيل المقترح المحدث بالضبط، لكنه أشار إلى أن الوفد الإسرائيلي الذي جاء إلى الدوحة قدم شروطا وتغييرات جوهرية تنقض الاتفاق السابق.

وأوضح أن نية إسرائيل هي الاستمرار في الحرب  بدلالة حديث نتنياهو عن بقاء قواته في محوري نتساريم وفيلادلفيا ورفض تسليم معبر رفح، وتفتيش النازحين العائدين من الجنوب إلى الشمال.

وشدد على أن نتنياهو يعطل الاتفاق وهو من يجب الضغط عليه، مطالبا الإدارة الأمريكية إلزامه بمقترح الرئيس جو بايدن بعدما تراجع الإسرائيليون عن قضايا تضمنتها ورقته.

ولفت إلى أن حماس وافقت على الاقتراح الذي قدمه بايدن، في حين فشلت الإدارة الأمريكية في إقناع نتنياهو به، مضيفا "لم نسمع أي تصريح إسرائيلي في السابق يعلن الموافقة على اقتراح بايدن".

وجدد التأكيد على أن حركته "لا تريد سوى تطبيق مقترح الرئيس بايدن الذي وافقنا عليه"، مؤكدا أن الوسطاء سيبلغون وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن حماس تحترم التزاماتها وما وافقت عليه في الثاني من يوليو الماضي.

ومسبقا، اكد حمدان أن الحركة "تفقد الثقة" في قدرة الولايات المتحدة على التوسط في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن الحركة تشارك في المفاوضات إذا تركزت على تنفيذ المقترح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو الماضي.

وتابع: أبلغنا الوسطاء أن أي اجتماع يجب أن يعتمد على مناقشات آليات التنفيذ وتحديد المواعيد النهائية بدلاً من التفاوض على شيء جديد".

ولفت إلى ان حماس لا تعتقد بأن الولايات المتحدة قادرة على الضغط على إسرائيل، لإتمام الاتفاق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس السنوار يحيى السنوار حركة حماس أسامة حمدان

إقرأ أيضاً:

فخ المقترحات الأمريكية لهدنة غزة

لا تخلو المقترحات الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، من "الفخ" والتي يسعى الطرف الأمريكي من خلالها لتكريس الاحتلال الإسرائيلي وتثبيت أركانه، مُستغلُا بذلك تحوُّل قطاع غزة إلى منطقة منكوبة يُعاني أهلها كافة أشكال العذاب من قتل وتهجير وتجويع لم يشهد العالم له مثيلًا.

ولقد فرض الجبروت الإسرائيلي والأمريكي على الفلسطينيين استمرار هذه الإبادة الجماعية دون أمل قريب المنال لانتهائها؛ حيث إن المقترح الجديد الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وافقت عليه إسرائيل فورًا بعد طرحه مباشرة، لأنه يخدم الاحتلال بشكل مباشر.

وتريد إسرائيل وأمريكا من ذلك وضع فصائل المقاومة في المواجهة مع الشعب الفلسطيني الذي خذله المجتمع الدولي على مدى 20 شهرًا؛ إذ إنه وبشهادة وسائل الإعلام الإسرائيلية فإنَّ المقترح الجديد أكثر انحيازًا لتل أبيب من المقترحات السابقة.

وينص المقترح على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا وإطلاق سراح 10 أسرى أحياء؛ منهم 5 في اليوم الأول و5 في اليوم السابع، وبدء إرسال المساعدات فور موافقة حماس على الاتفاق.

إنَّ الغريب في هذا الاتفاق أنه لم ينص على أن تكون نهاية الهدنة وقفًا للحرب؛ بل ترك المجال مفتوحًا ومبنيًا على نجاح المفاوضات خلال الهدنة من عدمها، والجميع يعلم أنَّ إسرائيل لا عهد لها ولا ذمة، ولن تلتزم بالهدنة سواء المؤقتة أو الدائمة.

مقالات مشابهة

  • طهران تحذّر البيت الأبيض: توقّفوا عن دعم «نتنياهو المجنون»
  • عدلي القيعي يفجر مفاجأة بشأن علي معلول: رحل بإرادته
  • بايدن أم روبوت | من الذي حكم الولايات المتحدة لأربع سنوات قبل ترامب؟.. نخبرك القصة
  • تحريض إسرائيلي لاغتيال 4 مسؤولين في حركة حماس بينهم أسامة حمدان
  • ما قصة النفق الذي ظهر منه نتنياهو في ذكرى احتلال القدس؟
  • السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
  • بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
  • بن غفير: نتنياهو يخطئ بالمضي في مقترح ويتكوف
  • فخ المقترحات الأمريكية لهدنة غزة
  • قيادي بحماس: مرونة المقاومة عالية لكن نتنياهو يراوغ ويفاوض فقط على ملف الأسرى