يواصل المستعمرون المحتلون للأراضي الفلسطينية، أعمالهم الهمجية الاجرامية في حق أصحاب الأرض، وذلك تحت حماية شرطة الاحتلال وعلى مرأى ومسمع عالمي، حيث أقدم مستعمرون، فجر اليوم الثلاثاء الموافق 20 أغسطس، على حرق بيت زراعي وبركس في بلدة الزاوية غرب سلفيت.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أفاد صاحب البيت عبد العزيز سميح شقير لـ"وفا"، بأن البركس والبيت الزراعي الذي أقدم المستعمرون على حرقه قائمان على نحو 40 دونماً في منطقة خلة حمد غرب البلدة، وتعود ملكيتهما له ولأشقائه.


وأضاف شقير: "البركس عبارة عن 120 مترا مربعا، وهناك بئر مياه وألواح طاقة شمسية وعدة زراعية، وكلها تعرضت للحرق والتخريب من قبل المستعمرين، إضافة لأغراض شخصية في البيت الزراعي المكون من ثلاث غرف حيث تقيم العائلة ما بينه وبين بيتها في البلدة".

المستعمرون يحرقون أشجار الزيتون وحيوانات

 وأشار صاحب البيت، إلى أن الحريق طال أربع شجرات زيتون معمرة، وعدد من الدجاج الذي يقتنيه.
ومن جانبه، لفت رئيس بلدية الزاوية، أنيس شقير، إلى أن الهجوم على المنطقة تم بحماية من جنود الاحتلال، حيث المكان محاط ببوابة حديدية وسياج شائك، وأن البلدة تتعرض لاعتداءات متواصلة من قبل المستعمرات المحيطة بالبلدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستعمرون فلسطين أشجار الزيتون المستعمرات

إقرأ أيضاً:

ناصيف زيتون يكشف تضحيات والدته ويعبر عن شعوره بالتقصير

صراحة نيوز- كشف الفنان السوري ناصيف زيتون أن والدته باعت مجوهراتها لتشتري له الملابس خلال مشاركته في برنامج ستار أكاديمي، مشيراً إلى أن البرنامج يتطلب البقاء داخل الأكاديمية لشهور طويلة، ما جعله بحاجة لملابس مناسبة طوال فترة تواجده هناك.
وقال خلال ظهوره في بودكاست «عندي سؤال»: “برنامج ستار أكاديمي يستلزم مكوثنا بالأكاديمية لأشهر عدة، وبالتالي كنت بحاجة لملابس، وبصراحة لم يكن لدي ما يكفيني منها طيلة فترة وجودي بالأكاديمية”.

كما لم يستطع ناصيف كبح دموعه عند الحديث عن والده الذي توفي منذ سبع سنوات، معبراً عن شوقه الكبير له والحزن العميق الذي خلفه فقده، وقال: “الجرح بداخلي كبير لا يستطيع أي شيء شفاءه”.

وأضاف الفنان أنه يشعر بالتقصير تجاه أسرته، مؤكداً أن التعويض ليس دائماً مادياً، وأن البعد الجغرافي يفرض صعوبة في اللقاء. وذكر أن والدته وشقيقته تعيشان في ألمانيا، بينما هو وشقيقه أنس يقيمان في لبنان، ومع مشاغله الفنية أصبح من الصعب عليهما الالتقاء كثيراً.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يقتلع مئات أشجار الزيتون جنوب نابلس
  • كهرباء إربد تُجري كشفًا ميدانيًا وتُزيل أشجارًا متداخلة مع الشبكة الكهربائية في عين بني حسن
  • أمطار الكرك تُنعش آمال المزارعين بموسم زراعي واعد
  • ناصيف زيتون يكشف تضحيات والدته ويعبر عن شعوره بالتقصير
  • دراسة: تناول ملعقة زيت زيتون يوميًا يحسن صحة القلب
  • حقائق ممتعة عن شجرة الكريسماس
  • معمرة 111عامًا تدلي بصوتها بجولة الإعادة بإنتخابات النواب بأسوان.. شاهد
  • الرواشدة يعلن إدراج شجرة زيتون المهراس على قائمة التراث في اليونسكو
  • ضبط سماد زراعي مدعم وسلع غذائية منتهية الصلاحية بالفيوم
  • اللواء شقير بحث وسفيرة سويسرا في الأوضاع وسبل التعاون