تشييع الشهيد الحروب في بلدة دورا جنوبي الخليل
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الخليل - صفا
شيّع مواطنون، يوم الثلاثاء، جثمان الشهيد محمود إبراهيم الحروب (18 عاماً)، في بلدة دوارا جنوبي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى دورا الحكمي، باتجاه منزل دوي الشهيد، ثم إلى مسجد دورا الكبير حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الشهيد، قبل مواراته الثرى في مقبرة البلدة.
وردد المشيّعون هتافات تندد بجرائم الاحتلال في الضفة وغزة، وتطالب بتصعيد المواجهة على كافة نقاط التماس، ثأراً لدماء الشهداء.
وعم الإضراب الشامل بلدة دورا، عقب دعوة الفصائل والقوى الوطنية، حداداً على روح الشهيد الحروب الذي ارتقى متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الحي خلال اقتحام البلدة، ليلة أمس الاثنين.
وباشتسهاد الحروب، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية واقدس المحتلتين، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي إلى 636 شهيداً، بينهم 147 طفلاً، إلى جانب إصابة 5400 آخرين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حاتم باشات: مصر لعبت دورا محوريا في دعم جهود بناء المؤسسات القارية
قال اللواء حاتم باشات، عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، ورئيس لجنة الشئون الإفريقية بالبرلمان الأسبق، وعضو البرلمان الأفريقي الأسبق إن يوم إفريقيا الذي نحتفل به في الخامس والعشرين من مايو من كل عام يمثل مناسبة عظيمة لتجديد العهد مع القارة الذهبية المليئة بالفرص في كل المجالات، وتأكيد الانتماء العميق لمصر بجذورها التاريخية والإنسانية والسياسية إلى إفريقيا، وهو اليوم الذي تأسست فيه منظمة الوحدة الإفريقية عام 1963، والتي أصبحت فيما بعد الاتحاد الإفريقي، في تعبير واضح عن إرادة الشعوب الإفريقية في التحرر والوحدة والسلام.
وأكد باشات أن مصر كانت وستظل في طليعة الدول الداعمة لحركات التحرر الإفريقية،ولعبت دورا محوريا في دعم جهود بناء المؤسسات القارية وتعزيز الشراكات بين الدول الإفريقية، مستفيدة من خبراتها السياسية والتنموية والأمنية، مشيرا إلى أن القاهرة كانت دائما منبرا للسلام والدبلوماسية بين الأشقاء، ومنطلقا للمبادرات الهادفة إلى تحقيق الاستقرار والنمو المشترك في القارة.
وأضاف باشات أن التحديات التي تواجه القارة اليوم، من نزاعات مسلحة وتغير مناخي وتراجع الأمن الغذائي، تستوجب توحيد الصفوف وتعزيز التعاون والاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية الهائلة التي تزخر بها إفريقيا، من أجل بناء مستقبل يليق بالشعوب الإفريقية، ويرسخ دعائم التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية لافتا إلى أن أفريقيا اليوم تقف على أعتاب مرحلة جديدة من التحول، يتطلب من القادة وصناع القرار تكثيف الجهود لتبني سياسات رشيدة، وتحقيق التكامل بين الاقتصادات الإفريقية، وخلق بيئة مواتية للاستثمار المشترك، بما يسهم في خلق فرص عمل وتحقيق طفرة تنموية حقيقية تعود بالنفع على المواطن الإفريقي.
وشدد اللواء باشات على أهمية تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية، والتي تمثل خطوة استراتيجية على طريق التكامل الاقتصادي الإفريقي، مطالبا بضرورة تمكين الشباب، وتوسيع نطاق التعليم والتكنولوجيا، وتشجيع الاستثمار في مشروعات البنية التحتية والربط القاري باعتبارها مفاتيح التقدم والنهضة مؤكدا أن التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة يعد عنصرا محوريا في حفظ استقرار القارة، ويجب أن يحظى باهتمام كبير من خلال التنسيق الأمني وتبادل المعلومات وبناء قدرات الدول الأضعف في مواجهة التحديات.
وأوضح باشات أن يوم إفريقيا هو دعوة مفتوحة لتجديد الأمل والعمل، وتعزيز روح التضامن والوحدة بين أبناء القارة ومصر – بقيادتها السياسية وبدبلوماسيتها الحكيمة – ماضية في دعم كافة الأطر الإفريقية، من أجل بناء إفريقيا جديدة قوية، تنعم بالأمن، وتحقق الرخاء لأبنائها.