الصحة: الاحتلال يعطل قوافل الإغاثة ويتعمد قتل النازحين بمراكز الإيواء
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أدان المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة تصرفات الاحتلال الإسرائيلي التي تقوض جهود الإغاثة الإنسانية في القطاع ، وقال في تصريحاته لوسائل الإعلام العربية إن الاحتلال أعاق دخول قافلة أممية محملة بالأدوية والوقود، مما يفاقم أزمة نقص الإمدادات الطبية.
وأكد أن الاحتلال يتعمد قتل أكبر عدد ممكن من النازحين في مراكز الإيواء، حيث يستهدف القصف الإسرائيلي هذه المراكز التي تضم في الغالب النساء والأطفال.
وأضاف المدير العام أن الوزارة تعتمد على الله وعلى كوادرها الصحية في مواجهة هذه الأزمة، معربًا عن تقديره للوفود الطبية القادمة من عدد من الدول العربية التي تقدم الدعم في هذا الوقت العصيب. وأشار إلى أن الاحتلال قصف حتى الآن 176 مركزًا لإيواء النازحين، مؤكدًا أن هذه الأفعال تعكس سياسة الإبادة الجماعية التي ينتهجها الاحتلال.
وختامًا، شدد على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بشكل عاجل لوقف هذه الجرائم وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في غزة.
لابيد: نؤكد التزامنا بإعادة المختطفين عبر شبكة أمان حتى تنفيذ صفقة التبادل
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن حزبه سيواصل تقديم شبكة أمان للحكومة الإسرائيلية حتى دخول صفقة التبادل مع حماس حيز التنفيذ.
وفي تصريحاته الأخيرة، شدد لابيد على أهمية إتمام الصفقة رغم التحديات السياسية الكبيرة التي تواجهها الحكومة الحالية. وأكد أن إعادة جميع المختطفين يجب أن تكون أولوية قصوى، مضيفًا أن الجهود ستبقى متواصلة لضمان تنفيذ الصفقة بأسرع وقت ممكن.
كما أشار لابيد إلى أن تقديم شبكة الأمان هو جزء من التزامه الكامل بحماية أمن المواطنين وإعادة المختطفين، مؤكدًا أن الجهود ستستمر حتى تحقيق هذا الهدف.
شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة مصطفى حافظ في مدينة غزة
أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بسقوط شهداء وجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة مصطفى حافظ غرب مدينة غزة.
تستخدم المدرسة كمأوى للنازحين الذين فقدوا منازلهم جراء العدوان المستمر. وقد أسفر الهجوم عن وقوع عدد من الضحايا وإصابات في صفوف المدنيين.
فرق الإسعاف والإنقاذ تعمل على إجلاء المصابين ونقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، في وقت تشهد فيه المدينة أوضاعًا إنسانية متدهورة بفعل التصعيد المستمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال جهود الإغاثة غزة تصرفات النازحين قافلة أممية
إقرأ أيضاً:
مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.
وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of listوسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.
وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.
تهجير السكان
وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.
إعلانفي المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.
وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.