غداة خطاب بايدن.. هذا ما سيحدث باليوم الثاني لمؤتمر الحزب الديمقراطي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
يدخل المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الأميركي، يومه الثاني، غداة انطلاق أعماله، الاثنين، بكلمة للرئيس، جو بايدن، الذي تحدث دامعا عن إنجازاته وأعلن دعم نائبته، كاملا هاريس.
وبعد التركيز في اليوم الأول على إرث بايدن، وتسليمه الشعلة إلى هاريس، يتحول التركيز الآن إلى عملية ترشيحها رسميا، ومن المتوقع أن يتم الحديث عن الأسباب التي تجعلها ومرشحها لمنصب نائب الرئيس، تيم والز، الأنسب في هذه المرحلة.
ووفقا لمنظمي المؤتمر، فإن موضوع فعاليات، الثلاثاء، هو "رؤية جريئة لمستقبل أميركا"، الذي يستهدف الإشارة إلى خلق جيل جديد من قيادات الحزب الديمقراطي.
ومن المتوقع أن يتحدث الرئيس الأسبق، باراك أوباما، وزوجته ميشيل، أمام المؤتمر المنعقد في شيكاغو، المدينة التي كانا يعتبراها موطنهما
ولن يكون بايدن في شيكاغو، الثلاثاء، بعد أن غادر بالفعل بعد خطابه.
وتقول أسوشيتد برس إن ميشيل أوباما ستتحدث عن قيم وتجارب هاريس التي تؤهلها لشغل منصب الرئيس.
وقال مسؤولون في حملة هاريس إن أوباما سيركز في كلمته على ما يتعين على الديمقراطيين القيام به من أجل هزيمة المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، في انتخابات نوفمبر.
وتوقعت فرانس برس أن يشدد أوباما على أن هاريس تشكل ضمانة لمستقبل الحزب.
وكتب أوباما عبر منصة "إكس": "إنه لشعور جميل أن أكون في دياري، في شيكاغو... اتطلع للمشاركة في المؤتمر العام للحزب الديمقراطي والانضمام إلى مجموعة كبيرة من المؤثرين لنبرز رهانات هذه الانتخابات".
ومن المقرر أيضا أن يلقي دوغ إيمهوف، زوج هاريس، الرجل الأول المحتمل، خطابا، مساء الثلاثاء.
وسيكون على جدول الأعمال حاكم إلينوي، جيه بي بريتزكر، الذي كان ضمن قائمة هاريس لمنصب نائب الرئيس.
ومن المتوقع أيضا أن يتحدث مسؤولون منتخبون آخرون، ومواطنون عاديون، عن تجاربهم المرتبطة بقضايا سياسية واجتماعية تهم الناخبين في الوقت الحالي.
ويخطط ناشطون للخروج في احتجاجات جديدة بالقرب من مقر المؤتمر، للفت الانتباه إلى حقوق الإجهاض والمشكلات الاقتصادية وحرب غزة.
وكانت مجموعة صغيرة من مناهضي الحرب في غزة اقتحمت سياجا أمنيا خارجيا أقيم خارج المؤتمر، الاثنين، من دون تشكيل أي تهديد له.
وفي خطاب مفعم بالمشاعر، مساء الأحد، عدد بايدن المحطات الرئيسية في ولايته، وقال: "أميركا، أميركا، أعطيتك أفضل ما لدي"، خلال خطاب دام حوالى الساعة تطرق فيه إلى إنجازاته، ودعا فيه الناخبين إلى دعم نائبته.
وانضمت هاريس، التي تلقي الخميس الكلمة الرئيسية في المؤتمر، إلى بايدن على المنصة بعد انتهاء خطابه وتعانقا فيما خص الحضور بايدن باستقبال حار وصفقوا وقوفا له بعد أقل من شهر على قراره الانسحاب من السباق الرئاسي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: زيارتي للمملكة تؤكد العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين
صراحة نيوز – قال رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون “يسعدني أن أزور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تلبية لدعوة كريمة من أخي جلالة الملك عبد الله الثاني، وهذه الزيارة تؤكد على ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات أخوّة صادقة وتاريخية، وروابط متينة قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء”.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، لدى وصوله إلى المملكة اليوم، إن هذه الزيارة تأتي في ظرف دقيق تمرّ به المنطقة، حيث تزداد التحديات وتتعاظم الحاجة إلى توحيد الجهود العربية لمواجهة الأزمات المشتركة، والتصدي لمخاطر الإرهاب والتطرف، وصون الأمن والاستقرار في دولنا.
وأشار إلى أنه سيبحث مع جلالة الملك سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات كافة، لا سيما في ما يخص دعم المؤسسات الوطنية، وفي طليعتها الجيش اللبناني، إضافة إلى ملف اللاجئين السوريين الذي يشكل عبئاً كبيراً على بلدينا، ويستدعي حلاً عادلاً يضمن العودة الآمنة والكريمة لهم إلى وطنهم، وكما سوف نؤكد على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وتبادل الخبرات، بما يخدم مصالح الشعبين اللبناني والأردني، ويسهم في تنمية مستدامة تعزز صمود دولنا في وجه التحديات.
وثمن الرئيس اللبناني مواقف المملكة الثابتة إلى جانب لبنان في مختلف المحافل، والدعم الذي لطالما قدمته في أوقات الشدّة، بتوجيه من جلالة الملك، معربًا عن شكره على حفاوة الاستقبال وصدق المحبة، وآملا بأن تشكل هذه الزيارة محطة جديدة في مسيرة التعاون الأخوي بين لبنان والأردن