رواتب الموظفين زادت 50 مليار.. الاتحاد الإسلامي غاضب من حكومة الإقليم: مهندسة الأزمات- عاجل
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اتهم النائب عن حزب الاتحاد الإسلامي الكردستاني دارا سيكانياني، اليوم الثلاثاء (20 آب 2024)، حكومة كردستان بالوقوف وراء عدم إطلاق الرواتب، وفيما وصف إياها بمهندسة الأزمات، كشف أن رواتب الإقليم زادت 50 مليار دينار.
وقال في تصريح للإعلام الكردي، تابعته "بغداد اليوم"، إن "حكومة الإقليم لا تزال تقف حجر عثرة أمام عدم إطلاق رواتب موظفي إقليم كردستان في موعدها المحدد بإرسالها شهريا قوائم مختلفة للرواتب".
وأضاف أن "رواتب الإقليم زادت 50 مليارا، وحكومة الإقليم لم تنفذ لحد الآن قرارات المحكمة الاتحادية الخاصة بملف الرواتب"، واصفا حكومة الإقليم بمهندسة الأزمات ومفتعلة الأعذار، فهي تحاول جاهدة حل أزمة بأخرى".
ومرت 45 يوما لم يتسلم الموظفين في إقليم كردستان رواتبهم، حتى قبل يومين، بعد ارسال بغداد "جزءا" من الأموال المخصصة للرواتب بحسب الاتفاقات السياسية، مما أعاد الازمة الى المربع الأول مع بدء احتجاجات واضرابات داخل المؤسسات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حکومة الإقلیم
إقرأ أيضاً:
نائب:حكومة البارزاني تكذب بالتزاماتها تجاه مطالب الحكومة الاتحادية
آخر تحديث: 3 يوليوز 2025 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب جواد اليساري، الخميس، أن الصراعات المستمرة بين الأحزاب الكردية تشكل السبب الجوهري في الأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها المواطن الكردي، مشيراً إلى أن حكومة إقليم كردستان ترفض الالتزام بالتزاماتها الدستورية والمالية تجاه الحكومة الاتحادية.وقال الياسري في تصريح صحفي، إن “الخلافات السياسية داخل الإقليم بين الحزبين الرئيسيين – الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني – تسببت بغياب الاستقرار الإداري والمالي، مما انعكس سلباً على حياة المواطنين في كردستان”، مضيفاً أن “هذه الصراعات تعيق التفاهمات مع بغداد بشأن الملفات العالقة، لا سيما ملف النفط والمستحقات المالية”.وأوضح أن “حكومة الإقليم لم تُقدم حتى الآن أي دليل عملي يثبت التزامها بتسليم الإيرادات النفطية أو المنافذ الحدودية إلى الحكومة الاتحادية، رغم الاتفاقات الموقعة”، متسائلاً: “إذا كانت حكومة الإقليم ملتزمة فعلاً، فلتُقدم دليلاً واحداً على ذلك”.ورغم إعلان حكومة إقليم كردستان في وقت سابق أنها “أوفت بجميع التزاماتها بالكامل”، إلا أن الوقائع على الأرض تُشير إلى خلاف ذلك، حيث لم تُقدِّم حكومة الإقليم أدلة ملموسة تؤكد التزامها العملي، وسط استمرار الخلافات بشأن الإيرادات وعدم وضوح آلية التحويلات المالية.