أعلن مجلس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، فى دورته رقم 181، برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، رئيس مجلس الأكاديمية، والدكتورة جينا الفقى، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، نائب رئيس المجلس، وبحضور جميع أعضاء المجلس، أسماء العلماء الفائزين بجوائز الدولة (النيل، التقديرية، التفوق، والتشجيعية) لعام 2023.

وقال «عاشور» إن يوم إعلان جوائز الدولة يعد من أبرز الأحداث العلمية المهمة، وينتظره جميع العلماء وشباب الباحثين فى مصر بعد عيد العلم، برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، راعى العلم والعلماء، وهو بمثابة تكريم من الدولة وتقدير منها لجهود العلماء فى الارتقاء بالوطن وبناء الجمهورية الجديدة واقتصاد المعرفة.

وأضاف أن عدد جوائز الدولة الممنوحة هذا العام 55 مُنحت لـ61 فائزاً، وتتراوح قيمة الجائزة من 50 ألف جنيه (التشجيعية)، حتى 500 ألف جنيه (النيل)، وميداليات ذهبية (نحو 165 جراماً) وأخرى فضية، وقد فاز الدكتور فاروق كامل مصطفى الباز، أستاذ باحث متفرغ بالمركز القومى للبحوث، والدكتور محمود هاشم عبدالقادر، أستاذ متفرغ بالمعهد القومى لعلوم الليزر بجامعة القاهرة، بجائزة النيل فى العلوم التكنولوجية المتقدمة، وحُجبت جائزة النيل للعلوم، أما جوائز الدولة التقديرية، فبلغ عدد الجوائز الممنوحة 7 وحُجبت 3، وبالنسبة لجوائز الدولة للتفوق، فقد مُنحت لـ7 فائزين، أما جوائز الدولة التشجيعية فمُنحت منها 40 جائزة لـ45 فائزاً من شباب الباحثين المصريين.

من جانبها، أوضحت الدكتورة جينا الفقى، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، أنه تقدم لجوائز الدولة وجوائز الأكاديمية (الرواد والمرأة التقديرية والتشجيعية) 439 متقدماً، وقد كان للمركز القومى للبحوث النصيب الأكبر من الجوائز، حيث حصل على 12 جائزة، وجاءت جامعة القاهرة فى المركز الثانى بـ11 جائزة، وفى المركز الثالث جامعة الزقازيق بحصولها على 8، وتليها جامعة المنصورة بـ7، ثم جامعة عين شمس (6)، تليها جامعة الأزهر (4)، ثم جامعة الإسكندرية (3)، وقد حصلت كل من جامعات سوهاج وكفر الشيخ وأسيوط والمنيا وجنوب الوادى على جائزتين، وتساوت الجامعات والمراكز البحثية التالية: المنوفية، بنها، قناة السويس، الأقصر، مدينة السادات، الجامعة الألمانية بالقاهرة، المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء، مركز البحوث وتطوير الفلزات، هيئة الطاقة الذرية، معهد بحوث البترول، مركز البحوث الزراعية، كل منها قد حصل على جائزة واحدة متنوعة ما بين جوائز النيل والتقديرية والتفوق والتشجيعية والرواد والمرأة.

وأشارت «الفقى» إلى أنه على الرغم من أن نسبة المتقدمين هذا العام أقل من العام الماضى، فإن نسبة الفائزين بالنسبة للمتقدمين لجوائز الدولة قد زادت هذا العام 4% مقارنة بالعام الماضى.

وفى سياق متصل، أوضحت الدكتورة فاطمة سمير، المشرف على إدارة الجوائز والحوافز بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، أنه شارك فى تقييم ملفات المتقدمين لجوائز الدولة هذا العام 21 لجنة، بإجمالى 140 عضواً من خيرة علماء مصر فى جميع التخصصات من الجامعات والمراكز البحثية، وعقدت اللجان أكثر من 88 اجتماعاً بإجمالى 172 ساعة، بالإضافة إلى العديد من الاجتماعات التى تمت عبر الإنترنت.

وحصد المركز القومى للبحوث، التابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، 12 جائزة من جوائز الدولة، متقدماً على باقى المراكز والمعاهد البحثية، ليكون بذلك المؤسسة العلمية الأولى فى مصر التى تحصد أكبر عدد من الجوائز عام 2023 فى جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية وجائزة النيل.

وأبدت الدكتورة فجر عبدالجواد، القائم بأعمال رئيس المركز القومى للبحوث، سعادتها البالغة بحصول المركز على هذا الكم من الجوائز، متمنية لأعضاء هيئة البحوث مزيداً من التقدم والازدهار.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جوائز الدولة القومى للبحوث لجوائز الدولة المرکز القومى جوائز الدولة هذا العام

إقرأ أيضاً:

كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب

انضمت أصوات بارزة إلى الدعوة الموجهة إلى لجنة جوائز نوبل من أجل استحداث جائزة جديدة ضمن جوائزها مخصصة ومكرسة بالكامل لقضايا المناخ.

تواجه لجنة نوبل ضغوطاً للاعتراف بـ"أكبر أزمة في عصرنا" من خلال استحداث جائزة مكرسة لـ تغير المناخ.

وباعتبارها من أرفع الجوائز التي يمكن نيلها عبر التاريخ، تقتصر جائزة نوبل حالياً على ست فئات فقط: الفيزياء، والكيمياء، والسلام، والأدب، والاقتصاد، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.

يحصل الفائزون على جائزة مالية تقارب مليون يورو، إلى جانب مزايا أخرى تشمل شهادة فريدة وميدالية ذهبية. غير أنّ الدعوات إلى الاعتراف بالاختراقات البيئية تتصاعد مع تنامي تهديد تغير المناخ.

إيكوسيا تعرض مليون يورو لإطلاق جائزة نوبل للمناخ

اليوم، يحثّ محرك البحث الذي يزرع الأشجار "إيكوسيا" الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، المسؤولة عن اختيار الحائزين على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، على إطلاق أول جائزة من نوعها في المناخ والصحة الكوكبية العام المقبل.

وقد أودعت الشركة مليون يورو لدى كاتب عدل في برلين، مخصّصة حصراً للمساهمة في إنشاء الوقف المالي للجائزة. وتقول إنها منفتحة أيضاً على تمويل "مؤسسة طويلة الأمد" أو تقاسم التمويل مع منظمات أخرى "ملتزمة بالعدالة المناخية" لكي تحافظ حلول المناخ على مكانتها ضمن عائلة جوائز نوبل.

Related عملية للإنتربول.. توقيف مجرمين ضمن حملة على الإتجار بالحياة البرية

وفي بيان أرسل إلى "يورونيوز غرين"، أوضحت "إيكوسيا" أنها لا ترغب في أي تأثير على الترشيحات أو أسماء الفائزين.

وبدلاً من ذلك، ستتّبع الجائزة المبادئ نفسها التي تحكم اليوم جائزة الاقتصاد، حيث يختار أعضاء اللجان المرشحين المؤهّلين من بين من تم ترشيحهم.

كيف ستبدو جائزة نوبل في المناخ والصحة الكوكبية؟

تقول "إيكوسيا" إن الجائزة المقترحة تهدف إلى تكريم الأفراد أو المجموعات أو الشركات التي حققت "خطوات كبيرة" في الابتكار المناخي، أو التخفيف، أو التنظيم، أو المناصرة.

ويقول الرئيس التنفيذي لـ"إيكوسيا"، كريستيان كرول: "إن الطريقة التي نتكيف بها مع أزمة المناخ ستحدّد مصير الإنسانية".

ويضيف: "نؤمن بأن الخبرة والمكانة التي تتمتع بهما الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ولجنة نوبل ستجعلان هذه الجائزة الجديدة تُبرز وتكافئ وتُلهم الابتكارات الرائدة والأفراد المخلصين الذين يعملون بلا كلل لضمان بقائنا لأجيال مقبلة".

ما مدى احتمالية إطلاق جائزة نوبل مخصصة للمناخ؟

لم تُضَف أي فئات جديدة إلى جوائز نوبل منذ عام 1968، حين استُحدثت جائزة العلوم الاقتصادية تكريماً لمؤسس الجائزة الأصلي ألفريد نوبل.

غير أن أصواتاً بارزة في مجال المناخ ترى أن الحاجة إلى منصة عالمية ترفع من شأن العمل المناخي لم تعد تحتمل التجاهل.

تقول الناشطة المناخية لويزا نويباور: "إن جائزة للمناخ والصحة الكوكبية ستشجّع الناس في أنحاء العالم على بناء حلول، وتحسين السياسات، وحشد المجتمعات للتحرك".

وتتابع: "لقد حان منذ زمن طويل أن تعترف تقاليد نوبل أخيراً بأكبر أزمة في عصرنا".

كما أيّد أندرياس هوبر، من "الجمعية الألمانية لنادي روما"، الحملة. ويقول: "إن الفكرة الأصلية لجائزة نوبل، أي تكريم أعظم فائدة للبشرية، تنطبق اليوم قبل كل شيء على أولئك الذين يحمون أسس وجودنا".

وردّد الزعيم البرازيلي البارز من السكان الأصليين ألفارو توكانو هذا الموقف، مشيراً إلى أن أكثر الجوائز هيبة في العالم ينبغي أن تعترف أخيراً بـ"أخطر مشكلة تواجه الكوكب".

وقد تواصلت "يورونيوز غرين" مع مؤسسة نوبل للتعليق.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • "صحار الدولي" يحصد 3 جوائز مميزة ضمن حفل "TOMI"
  • "تنمية نفط عُمان" تكرّم الفائزين بجوائز "شركاء الصحة والسلامة والبيئة"
  • جوائز مليون و50 ألف جنيه.. «عائلة سعد» تحصد المركز الأول عالمياً في مسابقة القرآن
  • مهرجان البحر الأحمر يعلن الفائزين بجوائز “اليُسر” في ختام دورته الخامسة 2025
  • جامعة بنها تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية فى مسابقة مناهضة العنف التى نظمها المجلس القومى للمرأة.. صور
  • كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
  • نتائج 19 دائرة ملغاة اليوم.. الوطنية للانتخابات تعلن الفائزين بـ 43 مقعداً
  • جامعة بنها تشارك في الملتقي التنسيقي الثامن لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة
  • إعلان النتائج وتتويج الفائزين بجائزة ريادة الأعمال والابتكار بمحافظة الداخلية
  • تكرّيم الفائزين في جائزة "كفاءة الطاقة 2025" بدورتها الأولى