نقيب الإعلاميين: مناقشة قضية الحبس الاحتياطي في الحوار الوطني خطوة محورية نحو بناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعرب النائب الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، وعضو مجلس الشيوخ، عن تقديره الكبير للنتائج التي تحققت خلال جلسات الحوار الوطني، والتي تناولت بعمق قضية الحبس الاحتياطي وإشكالياتها.
وقال “سعدة” في بيان له، إن هذه المناقشات جرت بمشاركة أكثر من 120 شخصية من الأحزاب السياسية، الحقوقيين، والشخصيات العامة، إلى جانب ممثلين من لجنة العفو الرئاسي والمجلس القومي لحقوق الإنسان.
وأضاف أن هذا الحوار يمثّل فرصة مهمة لطرح مختلف الآراء حول قضية الحبس الاحتياطي، وأن التوصيات التي تم التوصل إليها تعكس اهتمامات المجتمع بكل أطيافه؛ حيث تم رفع هذه التوصيات إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لدراستها، واتخاذ ما يلزم من قرارات.
وأكد “سعدة” أن مناقشة قضية الحبس الاحتياطي الشائكة وقضية الاستئناف، وغيرها من الأمور شديد الحساسية، بهذا الأداء المتميز، يمثّل أسلوب منفتح للاستماع لكافة أطياف المجتمع بحرية، وأن صدور هذه التشريعات المهمة، يسهم في بناء دعائم الجمهورية الجديدة، التي تسعى إلى الاصطفاف المجتمعي من أجل رفعه الوطن.
وشدد على أن الحوار الوطني يجب أن يستمر، كمنصة فعّالة في تقديم حلول عملية لمختلف القضايا، التي تواجه المجتمع المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قضیة الحبس الاحتیاطی
إقرأ أيضاً:
منظمات المجتمع المدني بغزة: تقرير "بتسيلم" خطوة مهمة لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين
غزة - صفا
رحّبت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة يوم الاثنين، بالتقرير الصادر عن منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، والذي أكد ارتكاب "إسرائيل" لجريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، معتبرةً إياه خطوة مهمة على طريق محاسبة مجرمي الحرب من القادة الإسرائيليين أمام المحافل الدولية.
ودعت المنظمات في بيان وصل وكالة "صفا"، منظمة "بتسيلم" إلى اتخاذ خطوات عملية تضمن ملاحقة قضائية، داخل "إسرائيل" وخارجها، للمتورطين في ارتكاب جريمة الإبادة، وعلى رأسهم رئيس الحكومة، ووزير الحرب، ورئيس أركان الجيش الحالي والسابق.
وأكد البيان أن التقرير يشكل وثيقة قانونية مهمة لكافة الجهات والهيئات والأطر القانونية المحلية والدولية، ويفرض عليها التحرك المباشر لوقف "أكبر جريمة حرب وتطهير عرقي في العصر الحديث"، داعيًا إلى تحرك عاجل لإنقاذ أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون الموت لحظة بلحظة نتيجة القصف والجوع.
وأضافت منظمات المجتمع المدني، أن استمرار جريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة يمثل "وصمة عار على جبين كل من تقاعس أو تأخر عن أداء دوره الحقوقي والإنساني"، مشددًا على أن العدالة الدولية باتت اليوم مكشوفة أمام استمرار الجرائم الإسرائيلية الممنهجة، في ظل تصاعد القتل ووصول المجاعة إلى مستويات قياسية.
أكدت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية يوم الاثنين، أن ما تقوم به "إسرائيل" في قطاع غزة يرقى إلى إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، محذّرة من أن هذه الإبادة لن تقتصر على القطاع فقط، بل قد تمتد إلى مناطق أخرى.
وقالت المنظمة في بيان وصل وكالة "صفا"، "إن الوضع في غزة يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لوقف الجرائم الإسرائيلية"، منتقدة صمت أوروبا والولايات المتحدة، واتهامهما بـ"المساهمة في امتداد هذه الإبادة من خلال الدعم السياسي والعسكري".
وأضافت أن الهجوم الإسرائيلي يشمل تهجيرًا قسريًا ومحاولات واضحة للتطهير العرقي، كما تحولت السجون الإسرائيلية إلى معسكرات تعذيب يُحتجز فيها آلاف الفلسطينيين دون محاكمات، وسط انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأشارت "بتسيلم" إلى أن جرائم مميتة تُرتكب بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس دون أي شكل من أشكال المحاسبة، مؤكدة وجود هجوم ممنهج على الهوية الفلسطينية عبر تدمير متعمد لمخيمات اللاجئين.
كما لفتت إلى أن الاحتلال يحاول إلحاق ضرر كبير بوكالة الأونروا، داعية إلى حماية دورها الحيوي في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.
وأكدت المنظمة الحقوقية أنها تمتلك توثيقًا لمئات الحوادث التي تنطوي على عنف متطرف وغير مسبوق ضد الفلسطينيين في مختلف المناطق.