جباية صيانة الطرق لا يعرف مصيرها.. لجنة نيابية تؤشر فساداً وفشلاً في مشروع بوابات بغداد
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
اشرت لجنة الخدمات والاعمار النيابية، وجود فساد وتلكؤ كبير في مشروع “بوابات بغداد”، مؤكدة ان الاموال التي يتم جبايتها من اصحاب المركبات، لا يعرف مصيرها.
وقال عضو اللجنة محما خليل، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “مشاريع مداخل بوابات بغداد على الرغم من التخصيصات المالية الفلكية، لكنها لم تشهد تقدما في انجازها، كما ان جولات ميدانية اجرتها اللجنة الى تلك المداخل، اظهرت تلكؤا وفشلا بالعمل وتقديم الخدمات”، لافتاً الى أن “هناك شبهات فساد تحيط بمشروع بوابات بغداد، بمقدمتها عدم الالتزام بالتوقيتات الزمنية المتفق عليها، اضافة لغياب التنسيق المسبق ما بين محافظة بغداد والجهات المعنية بانجاز هذه المشاريع”.
وعن وضع الطرق والجسور في العراق، قال خليل، إن “هذا القطاع لا يختلف فيه الحال عن بقية القطاعات التي تعاني من التلكؤ والتاخير بالعمل”، مشيرا الى “ضرورة ان يكون هناك قانونا يرتب وينظم الاموال التي يتم جبايتها من المواطنين، مقابل تجديد السنوية ورسوم صيانة الطرق وغيرها، فضلاً عن ضرورة معرفة مصير هذه الاموال الى اين تذهب والى اي جهة تتولى تفاصيلها، وماهي اسباب جبايتها من المواطنين، كما ان هذه الجباية تؤخذ من المواطنين من دون غطاء قانوني وبشكل غامض”.
واضاف، أن “الشركات التي تتعامل معها دائرة الطرق والجسور، غير رصينة ولاتتمتع بالكفاءة”، مبيناً ان، “لو كانت تمتاز بالرصانة لما وصل الحال الى ما هو عليه الآن”.
وتابع خليل، أن “معظم الطرق التي يتم صرف اموال طائلة لصيانتها، تعود بعد فترة لاتتجاوز العام الواحد، لتظهر عليها التخسفات والتكسرات، وتستمر عملية هدر الاموال”.
وذكر عضو لجنة الخدمات النيابية، أن “دائرة الطرق والجسور العائدة لوزارة الاعمار، متواطئة بمنح بعض المشاريع لشركات محددة والتساهل معها وهي لاتتسم بالرصانة والجودة”، لافتاً الى “ضرورة ان تكون هناك عملية حساب وتدقيق من قبل الحكومة على دائرة الطرق والجسور بعد الانتهاء من المشاريع واعطاء ضمانات على فترات زمنية معينة بعد انهاء العمل بها”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الطرق والجسور
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشدد على ضرورة تحسين مستوى الخدمات للمواطنين
ترأس اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، اليوم، اجتماعًا تنفيذيًا موسعًا بديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، واللواء أحمد أنور السكرتير العام، والمهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء، ومديري الإدارات بالديوان العام وذلك لمتابعة معدلات الأداء على مستوى الملفات الخدمية والميدانية، والتأكيد على تنفيذ تكليفات الدولة بشأن تحسين جودة الخدمات وتكثيف حملات المتابعة الميدانية.
جهود محافظ الغربيةوأكد المحافظ في بداية الاجتماع أن المرحلة الحالية تتطلب جاهزية كاملة من الجهاز التنفيذي، وسرعة في التعامل مع أي ملاحظات أو شكاوى يتم رصدها من خلال الجولات الميدانية أو القنوات الرسمية، مشددًا على أن المواطن لن ينتظر طويلًا ليشعر بتحسن الأداء، وأن أي تأخير غير مبرر في التدخل يُعد تقصيرًا يستوجب المحاسبة.
وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ عدداً من التقارير الخاصة بأداء الوحدات المحلية، ووجّه بسرعة استكمال أعمال تطوير ورفع كفاءة المباني الإدارية في القرى، مع التوسع في تطبيق منظومة الأرشفة الرقمية، حفاظًا على سلامة المستندات وضمان سهولة الرجوع إليها، مشددًا على أن تنظيم بيئة العمل عنصر أساسي في تحسين الخدمة.
تحسين ملف التصالحوفيما يتعلق بملف التصالح في مخالفات البناء، شدد المحافظ على ضرورة الانتهاء من فحص جميع الملفات، والتعامل بمرونة مع الحالات الجادة، بما يحقق التوازن بين الالتزام بالقانون ومراعاة البعد الإنساني، موجّهًا بتقديم تقارير يومية مفصلة حول نسب الإنجاز والمعوقات وآليات معالجتها.
كما وجّه اللواء الجندي بتكثيف حملات الإزالة الفورية لكافة أشكال التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، مؤكدًا أن المحافظة ملتزمة بتطبيق القانون بكل حسم ، ولن تسمح بفرض أمر واقع أو العودة لمظاهر العشوائية.
وفي ملف النظافة والانضباط، شدد المحافظ على ضرورة رفع كفاءة منظومة النظافة العامة والتعامل الفوري مع أي تراكمات، خاصة في المناطق الحيوية ومداخل المدن، إلى جانب التنسيق مع المرور لرفع الإشغالات وتحقيق الانضباط الحضاري في الشارع.
رفع كفاءة الخدمات المواطنينكما كلّف المحافظ بتكثيف الحملات التموينية بالتنسيق مع الوحدات المحلية لمتابعة الأسواق وضبط الأسعار، والتأكد من توافر السلع الأساسية، مشددًا على سرعة التدخل في حال رصد أي ممارسات غير منضبطة أو محاولات لرفع الأسعار دون مبرر.
وفي ختام الاجتماع، أكد اللواء أشرف الجندي أن محافظة الغربية تتحرك وفق رؤية واضحة تعتمد على التواجد الميداني، والشفافية في المتابعة، وتحقيق التوازن بين رفع كفاءة الأداء وتلبية احتياجات المواطنين، مشددًا على أن التنسيق الكامل بين كافة الجهات التنفيذية هو الأساس في تحقيق نتائج ملموسة يشعر بها المواطن على أرض الواقع.