سارة باركر تغلق شركتها الخاصة بالأحذية .. والسبب مجهول
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلنت الممثلة الشهيرة سارة جيسيكا باركر غلق شركتها الخاصة بالأحذية قريبًا.
وبحسب صحيفة الجارديان، تعتزم باركر غلق شركتها والمعروفة باسم SJP by Sarah Jessica Parker بحلول خريف عام 2024.
وتأسست شركة SJP على يد باركر، لبيع أحذية بكعب عالٍ وصنادل وأحذية مسطحة وأحذية طويلة ملونة لعشاق الأحذية منذ عام 2014. ومن الأحذية ذات الكعب العالي المدبب إلى الأحذية المسطحة المزينة بالفيونكة، اختار العملاء من بين مجموعة واسعة من الأحذية، التي تحمل توقيع أيقونة الموضة نفسها.
"بعد 10 سنوات ملونة، اتخذت SJP by Sarah Jessica Parker القرار الصعب بإغلاق أبوابها هذا الخريف"، كما جاء في بيان الشركة.
وجاء في البيان: "يعرب فريق مجموعة SJP عن امتنانه لجميع عملائهم المخلصين، بالإضافة إلى جميع الأشخاص الذين عملوا معنا جنبًا إلى جنب ".
ورغم أن مصير متاجر SJP في دبي والإمارات العربية المتحدة وقطر غير محدد حتى الآن، فإن متجر العلامة التجارية في شارع بليكر في نيويورك سيغلق أبوابه في 25 أغسطس الجاري، لكن سيتيح موقع الشركة عبر الإنترنت التسوق أونلاين حتى إشعار آخر.
اختارت شركة باركر جورج مالكيموس كشريك في SJP عندما تأسست الشركة في عام 2014، وكان مالكيموس، الذي توفي في عام 2021، مسؤولاً عن بناء وزيادة الطلب على الأحذية، مما ساعد في إطلاق الشركة في الولايات المتحدة بعد ترك منصبه ككاتب إعلانات في شركة بيرجدورف جودمان.
ولم تعلق باركر على إغلاق الشركة، لكن نشرت الممثلة على حسابها على إنستجرام في الثاني من أغسطس، نموذجًا جديدًا من الأحذية لخريف 2024 ضمن مجموعة SJP.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باركر موقع الشركة الولايات المتحدة الإمارات الإمارات العربية المتحدة الموضة الأحذية
إقرأ أيضاً:
انسحاب جماعي من مسابقة الأغنية الأوروبية.. والسبب: إسرائيل
بعد مشاركة إسرائيل، أعلنت هيئات البث العامة في أيرلندا وهولندا وإسبانيا وسلوفينيا انسحابها رسمياً من مسابقة الأغنية الأوروبية لعام 2026 بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي للبث السماح لإسرائيل بالمشاركة.
وأتى القرار عقب اجتماع عقد في جنيف وسط توترات سياسية كبيرة بين الدول الأعضاء، حيث اعتبرت هذه الهيئات المشاركة غير مناسبة في ظل الأحداث الأخيرة في غزة.
مخاوف الدول المنسحبةأعربت الهيئات المنسحبة عن قلقها البالغ إزاء تصرفات إسرائيل خلال الأزمة الإنسانية في غزة، مشيرة إلى تأثيرها المزعوم على عمليات التصويت السابقة للمسابقة. وأوضحت الهيئات أن استمرار مشاركة إسرائيل قد يقوض حياد الحدث ويجعل منه منصة سياسية بدلاً من كونه احتفالاً موسيقياً.
واعتبرت هيئة الإذاعة الأيرلندية (RTÉ) أن المشاركة الإسرائيلية "غير مقبولة بالنظر إلى الخسائر الفادحة في الأرواح"، بينما أضافت هيئة الإذاعة الإسبانية (RTVE) أن استغلال المسابقة لأغراض سياسية يمثل انتهاكاً لمبادئ الحدث.
كما أشارت المصادر الهولندية إلى أن إدراج إسرائيل يتعارض مع مسؤوليات هيئات البث العامة في الحفاظ على نزاهة المسابقة.
رد إسرائيل والدعم الدوليرفضت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية (كان) هذه المزاعم، مؤكدة أن المتسابق الإسرائيلي يوفال رافائيل حقق المركز الثاني في نسخة 2025 من المسابقة التي أقيمت في بازل.
وذكرت مصادر أن مشاركة إسرائيل حظيت بدعم النمسا وألمانيا وسويسرا ولوكسمبورج، مما زاد من حدة الجدل بين الدول الأوروبية.
تداعيات محتملة على المسابقةحذرت هيئات البث من أن الانسحاب الجماعي قد يؤثر بشكل كبير على جمهور الحدث والموارد المالية المخصصة له، خصوصاً مع اقتراب الذكرى السبعين للمسابقة في فيينا. وأفادت المصادر بأن المزيد من الدول قد تتخذ قرارات مماثلة مع اقتراب موعد المسابقة.
كما قررت هيئة البث الأيسلندية عقد اجتماع خلال الأسبوع المقبل لمراجعة موقفها النهائي قبل إعلان مشاركتها.
أثار هذا الانسحاب جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام الأوروبية والعالمية، حيث اعتبر البعض أن السياسة بدأت تفرض نفسها على حدث موسيقي يهدف إلى جمع الدول عبر الفن، في حين شدد آخرون على أهمية مراعاة القيم الإنسانية والعدالة في مثل هذه الفعاليات.