أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن صادق في مارس الماضي على خطة استراتيجية سرية، أصبحت الأولى من نوعها، لردع الصين في المجال النووي.

وتشير الصحيفة إلى أن البنتاغون يعتقد بأن ترسانة الصين النووية ستنافس ترسانتي الولايات المتحدة وروسيا النوويتين من حيث الحجم والتنوع خلال السنوات العشر القادمة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الوثيقة تركز الاهتمام لأول مرة على زيادة الترسانة النووية الصينية.

ولم ينشر البيت الأبيض رسميا الاستراتيجية الجديدة، التي تهدف كذلك إلى تحضير الولايات المتحدة، بين أمور أخرى، لمواجهة تحديات نووية منسقة من قبل الصين وروسيا وكوريا الشمالية.

وكتبت "نيويورك تايمز" تقول إن الاستراتيجية السرية يتم تحديثها مرة واحدة في كل 4 سنوات تقريبا، ولا توجد نسخ الكترونية لها، وتم توزيع عدد محدود من نسخ الوثيقة على عدة مسؤولين في البنتاغون.

وفي يونيو الماضي ألمح مدير شؤون الرقابة على الأسلحة وعدم الانتشار في مجلس الأمن القومي، براناي فادي، إلى الوثيقة، قائلا إن الاستراتيجية الجديدة تركز على ضرورة "ردع روسيا والصين وكوريا الشمالية في آن واحد".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن تغيير الخطط الاستراتيجية الأمريكية جذريا تحت تأثير البيئة النووية الجديدة يعتبر مسألة وقت.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ضباط إسرائيليون يعترفون في لقاءات سرية أن غزة على شفا المجاعة

اعترف ضباط إسرائيليون في "لقاء سري" بأن غزة على شفا المجاعة، وذلك في أعقاب حصار إسرائيلي مطبق على القطاع منذ مطلع آذار/ مارس الماضي.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بعض المسؤولين العسكريين الإسرائيليين خلصوا سرًا إلى أن الفلسطينيين في غزة يواجهون مجاعة واسعة النطاق ما لم تُستأنف عمليات تسليم المساعدات في غضون أسابيع، وفقًا لثلاثة مسؤولين إسرائيليين مطلعين على الأوضاع في القطاع.

وتصر "إسرائيل" على أن حصارها المفروض على غزة لا يُشكل تهديدًا كبيرًا لحياة المدنيين في القطاع، حتى مع تحذيرات الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى من أن المجاعة تلوح في الأفق، لكن ضباطًا عسكريين إسرائيليين يراقبون الأوضاع الإنسانية في غزة حذروا قادتهم في الأيام الأخيرة من أنه ما لم يُرفع الحصار بسرعة، فمن المرجح أن تنفد كميات الغذاء الكافية لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية اليومية في العديد من مناطق القطاع.

ولأن توسيع نطاق عمليات تسليم المساعدات الإنسانية يستغرق وقتًا، قال الضباط للصحيفة، إن هناك حاجة إلى خطوات فورية لضمان إمكانية إعادة تفعيل نظام إيصال المساعدات بالسرعة الكافية لمنع المجاعة.


يأتي الاعتراف المتزايد داخل جزء من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأزمة الجوع في غزة في الوقت الذي تعهدت فيه "إسرائيل" بتوسيع نطاق الحرب في غزة بشكل كبير للقضاء على حماس واستعادة المحتجزين المتبقين، وهما هدفان لم تحققهما بعد أكثر من 19 شهرًا من الحرب.

فجوة بين ترامب ونتنياهو
والثلاثاء الماضي، أبدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحديًا، وقال إن الجيش سيستأنف القتال في الأيام المقبلة "بكامل قوته لإتمام المهمة" و"القضاء على حماس".

جاء تصريح نتنياهو في نفس اليوم الذي وصل فيه الرئيس ترامب إلى السعودية، في إطار أول رحلة خارجية رئيسية له منذ إعادة انتخابه. ومع ذلك، فإن ترامب لن يزور "إسرائيل"، مما يؤكد الانقسام المتزايد بين زعيمين يختلفان بشكل متزايد حول بعض أهم القضايا الأمنية. وفقا للصحيفة.

وكشف تحليل المسؤولين العسكريين عن فجوة بين موقف "إسرائيل" العلني من حصار المساعدات ومداولاتها الخاصة. ويكشف أن أجزاء من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية توصلت إلى نفس الاستنتاجات التي توصلت إليها منظمات الإغاثة الرائدة. فقد حذروا منذ أشهر من مخاطر الحصار.

ويُسلّط التحليل الضوء أيضًا على خطورة الوضع الإنساني في غزة، فقد أغلقت معظم المخابز أبوابها، وتشهد مطابخ الجمعيات الخيرية إغلاقًا، ويُصرّح برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، الذي يوزّع المساعدات وينسّق الشحنات، بنفاد مخزونه الغذائي.

وكانت القيود الإسرائيلية على المساعدات المقدمة إلى غزة من أكثر القضايا إثارة للجدل خلال الحرب، فقد قطعت "إسرائيل" الإمدادات عن غزة في آذار/ مارس، قبيل خرقها لوقف إطلاق النار مع حماس.

وزعمت "إسرائيل بأن الهدف من الحصار هو الحد من قدرة "حماس" على الوصول إلى الغذاء والوقود المخصصين للمدنيين والاستفادة منهما. وفي هذه العملية، صرّح مسؤول دفاعي إسرائيلي كبير بأن حماس ستنهار على الأرجح، أو على الأقل ستفرج عن المزيد من المحتجزين.


ونوقش الحصار في اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الثلاثاء، ودعت إليه بريطانيا وفرنسا ودول أوروبية أخرى. وصرح توم فليتشر، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، للمجلس بأن "إسرائيل" تفرض "عمدًا وبلا خجل" ظروفًا لاإنسانية على المدنيين في غزة والضفة الغربية.

سأل فليتشر: "ما هي الأدلة الإضافية التي تحتاجونها الآن؟" هل ستتحركون - بحزم - لمنع الإبادة الجماعية وضمان احترام القانون الإنساني الدولي؟ أم ستقولون بدلاً من ذلك: "لقد فعلنا كل ما في وسعنا؟".

ودعا جميع أعضاء المجلس الخمسة عشر، باستثناء الولايات المتحدة، التي دعمت "إسرائيل" بقوة طوال الحرب؛ "إسرائيل" إلى السماح فورًا بدخول المساعدات إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • القمةِ العربية تؤجل مؤتمر الاستراتيجية الجديدة للكرة العراقية
  • ضباط إسرائيليون يعترفون في لقاءات سرية أن غزة على شفا المجاعة
  • القبض على مصارع معروف في عملية دعارة سرية
  • صحيفة: ترامب يتقن فن التراجع.. ماذا كشف اتفاقه المؤقت مع الصين؟
  • ترامب: أنا مع إيران تمامًا.. لن تكون قوة نووية
  • صحيفة “نيويورك تايمز”: فشل التفوق الجوي والخسائر المادية والبشرية دفعت ترامب للصلح مع اليمن
  • تحرير 195 مخالفة في حملات أمنية ومرورية بشوارع الغربية لردع المخالفين
  • وزارة تمكين المجتمع تستعرض رؤيتها الجديدة وتكشف عن 3 أهداف استراتيجية للتحول من التنمية إلى نموذج التمكين
  • ترامب: حلنا دون وقوع حرب نووية
  • ترامب: منعنا اندلاع حرب نووية بين الهند وباكستان