اقتربت من دخول التراب الجزائري.. قوات اللواء حفتر الليبي تدفع عسكر شنقريحة إلى الاستسلام (صور)
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد الحبشاوي
تعيش الحدود الجزائرية الليبية منذ شهر يونيو الماضي من السنة الجارية 2024 على وقع عملية حشد عسكري غير مسبوقة للجيش الوطني الليبي وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وتأتي هذه الخطوة العسكرية لجيش حفتر في فترة تشهد فيها الجزائر انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية المزمع إجراؤها في السابع من شهر سبتمبر المقبل، وذلك بمشاركة ثلاثة مرشحين، من بينهم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون الذي يسعى للفوز بولاية ثانية، ورئيس حزب "حركة مجتمع السلم" عبد العالي حساني شريف، بالإضافة إلى الأمين الأول لحزب "جبهة القوى الاشتراكية" يوسف أوشيش.
وأوردت تقارير إعلامية أن قوات عسكرية ليبية وصلت إلى تماس الحدود الجزائرية، تزامنًا مع الخطابات الشعبوية للرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون خلال حملته الانتخابية، والتي دعا من خلالها تبون مصر لفتح الحدود، من أجل السماح للجيش الجزائري بدخول غزة لبناء المستشفيات ومواجهة إسرائيل.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور تداولتها حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي من الجزائر وليبيا وصول قوات عسكرية ليبية إلى نقطة التماس الحدودية مع الجزائر، مؤكدةً أن الجيش الجزائري انسحب من النقطة الحدودية خوفًا من مواجهة قوات حفتر المستعدة للحرب.
في السياق نفسه، اعتبر الدكتور أحمد الدرداري، الخبير في العلاقات الدولية، أن التحرك الميداني للقوات الليبية يعد إنذارًا أخيرًا لنظام الكابرانات، مشيرًا إلى أن الجنرال خليفة حفتر حرك العتاد العسكري الليبي لاسترجاع منطقة تصل مساحتها إلى 32 ألف كيلومتر مربع، وذلك وفق تعهدات مع القيادة الجزائرية بعد خروج المستعمر الفرنسي منها.
وتابع الخبير في تصريحه لـ "أخبارنا"، بأن نزاع هذا الإقليم نشأ منذ الاستعمار الفرنسي للمنطقة، وبالضبط في عهد الملك إدريس السنوسي، حيث قدمت جبهة التحرير الجزائرية وعودًا للقيادة الليبية بالتنازل عن المنطقة لصالحها، لكن بعد استقلال الجزائر تنكرت ونقضت عهدها كما فعلت مع المغرب وعدد من البلدان المجاورة لها.
وقال الدكتور أحمد الدرداري في ختام تصريحه، إن قوات حفتر الليبية قد تتجه نحو خيار قرع طبول الحرب مع الجزائر لاسترجاع هذه المنطقة الواقعة بمحاذاة حدود جمهورية النيجر، والتي تزخر بعدد من المعادن النفيسة كالذهب والفضة والليثيوم وغيرها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يلتقى بمقاتلى قوات حرس الحدود ويكرم عددًا من المتميزين
إلتقى الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى عدداً من مقاتلى قوات حرس الحدود ، والذى يأتى فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على التواصل المستمر مع أبنائها لتوحيد المفاهيم تجاه مختلف القضايا والموضوعات التى تتعلق بالأمن القومى المصرى ، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة .
بدأ اللقاء بكلمة اللواء أح أسامة عبد الحميد داوود قائد قوات حرس الحدود قدم خلالها الشكر
للقيادة العامة للقوات المسلحة على دعمها المستمر لقوات حرس الحدود بما يمكنها من آداء المهام المكلفة بها بكفاءة وإقتدار ، مؤكداً أن رجال قوات حرس الحدود سيظلون دائماً فى أعلى درجات
اليقظة والجاهزية ويبذلون الغالى والنفيس من أجل حماية حدود الوطن وسلامة أراضيه .
وقام الفريق أول عبد المجيد صقر بتكريم المتميزين من رجال قوات حرس الحدود تقديراً لجهودهم
فى إحباط العديد من محاولات التسلل والتهريب وحماية حدود الدولة على كافة الإتجاهات الإستراتيجية.
ونقل القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى تحيات وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لمقاتلى حرس الحدود ، كما أشاد بالنجاحات التى حققها رجال حرس الحدود خلال الفترة الماضية ، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والإستعداد القتالى والإرتقاء بالمستوى المهارى والبدنى بالتدريب المستمر والحفاظ على الروح المعنوية العالية ، مؤكداً على أن الدفاع عن الوطن مهمة مقدسة تتطلب الإستعداد الدائم لمواجهة التحديات المحتملة، وأن رجال القوات المسلحة سيواصلون التضحية والعطاء من أجل الدفاع عن أمن مصر واستقرارها.