نعت كتائب "شهداء الأقصى" - الجناح العسكري لحركة "فتح"، القيادي الفلسطيني خليل المقدح الذي قضى، اليوم الأربعاء، بغارة جوية إسرائيليّة استهدفت سيارته في منطقة الفيلات - صيدا.   وذكر البيان أن المقدح استُشهد أثناء قيامه بواجبه النضالي ضمن معركة طوفان الأقصى، مشيراً إلى أن القيادي الراحل لعب دوراً مركزياً في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته خلال معركة طوفان الأقصى؛ وأضاف: "كذلك، كان للمقدح دورٌ كبيرٌ في دعم خلايا المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي على مدار سنوات طويلة في الضفة الغربية".

  وأكد "كتائب شهداء الأقصى" أنها "ستبقى ثابتة على درب الثورة والمقاومة حتى التحرير والعودة".     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

30 قتيلا في غارة للجيش على مستشفى بميانمار

قُتل أكثر من 30 شخصا وجُرح 68 في غارة جوية شنها جيش ميانمار مساء أمس الأربعاء على أحد المستشفيات وفق ما أفاد عامل إغاثة في الميدان.

يأتي ذلك في الوقت الذي يكثف فيه المجلس العسكري هجماته العنيفة قبيل الانتخابات المقررة هذا الشهر، في حين تواصل الجماعات المسلحة عملياتها رفضا لهيمنة الجيش على السلطة.

وأفاد عامل الإغاثة الميداني واي هون أونغ بن طائرة عسكرية قصفت المستشفى العام في مروك-يو بولاية راخين الغربية المتاخمة لبنغلاديش مساء الأربعاء.

وقال إن "الوضع مروع جدا"، مضيفا "حتى الآن، نؤكد وقوع 31 وفاة، ونعتقد أن عدد الضحايا سيرتفع"، وتابع أن عدد المصابين بلغ 68، مرجحا ارتفاع العدد.

وشوهدت طوال الليل 20 جثة على الأقل ملفوفة بالأكفان وموضوعة على الأرض خارج المستشفى، ولم يتسن الوصول إلى متحدث باسم المجلس العسكري للتعليق.

جيش ميانمار استولى على السلطة في الأول من فبراير/شباط 2021 (الأناضول)

ويرفع المجلس العسكري وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.

وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.

ومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.

مظلوميات كبيرة

وتتميز ميانمار بخريطة معقدة ومتعددة الإثنيات، وقد ساهمت العديد من العوامل التاريخية والسياسية والاجتماعية في الصراع واستمراره، والأيديولوجيات والدعم الدولي للمجموعات المختلفة، وهو ما يجعل من الصعب الوصول إلى حل جذري للصراع.

وتُعد عمليات التهميش للأقليات من قبل الأغلبية البورمية من أهم أسباب نشوء واستفحال الصراع في البلاد.

إعلان

وقد تراكمت مظلوميات كبيرة في البلاد نتيجة إصرار النظام العسكري على الاستيعاب السياسي والثقافي لجميع المكونات المجتمعية والعرقية تحت سيطرة مركزية وأجندة ثقافية قومية تعمل على تعزيز اللغة البورمية والبوذية على حساب ثقافات الأقليات الأخرى.

مقالات مشابهة

  • لقاء في الشاهل بحجة يناقش جوانب التحشيد لدورات “طوفان الأقصى”
  • على طريقة خليل الغبي بالمتسول .. حبس عصابة جديدة في الجيزة
  • جمارك صيدا تضبط فان محمّلًا بألبسة مقلدة وسيارة محملة بالدخان المهرّب
  • مسير ومناورة لخريجي دورات” طوفان الأقصى” في حرض بحجة
  • زحمة خانقة على طريق نفق المطار باتجاه صيدا بسبب حادث سير
  • الهيئة الوطنية للانتخابات: فوز مصطفى البنا وحسام خليل بالدائرة الثانية أطسا بالفيوم
  • 30 قتيلا في غارة للجيش على مستشفى بميانمار
  • بالصورة.. القيادي بالحرية والتغيير خالد سلك ينعي المذيع الراحل محمد محمود: (ودعناك الله يا حسكا يا لطيف الروح وطيب القلب.. كأنك كنت تدري بأن هذه الدنيا زائلة فلم تعرها اهتماماً)
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 379 (زين نصر)
  • أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟