الإعلان عن اطلاق سراح آخر 4 بهائيين من سجون الحوثيين ''صورة''
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلنت الجامعة البهائية العالمية، اليوم الأربعاء، أن جماعة الحوثي أطلقت سراح آخر أربعة بهائيين يمنيين محتجزين لديها منذ أكثر من عام.
وأضافت الجامعة في بيانها أنها ترحب بإطلاق سراح اليمنيين البهائيين الأربعة، عبر ممثلتها لدى الأمم المتحدة في جنيف، الدكتورة صبا حداد.
وتابعت: "نشعر بارتياح لانتهاء هذه الحادثة المؤلمة والظالمة واللامعقولة.
وأشارت الجامعة إلى أن إطلاق السراح شمل كلاً من: عبد الإله البوني، محمد بشير، إبراهيم جعيل، وحسان ثابت، بعد تعرضهم لضغوط شديدة غير ناجحة لإرغامهم على ترك معتقدهم، شملت إجبارهم على المشاركة فيما يعرف بـ"الدورات الثقافية" التي تنظمها جهات حوثية بهدف إكراههم على ترك دينهم.
وأوضحت الجامعة في بيانها أن حادثة مداهمة الحوثيين لمنزل خاص للأقلية البهائية في صنعاء في مايو 2023 واحتجازهم لكافة المتواجدين فيه أثارت موجات متتابعة من مطالبات المجتمع الدولي للإفراج عن المعتقلين البهائيين، بدعم من برلمانيين وسفراء أوروبيين ومنظمات حقوقية دولية والعديد من زعماء القبائل اليمنية والشخصيات الدينية، مما أسفر عن إطلاق سراح 13 من المعتقلين الـ 17 على مدى الـ 15 شهراً الماضية، كان آخرهم عبدالله العلفي الذي أُطلق سراحه في يونيو 2024.
وأكدت الجامعة أنه على الرغم من كافة الجهود المستمرة، لا يزال البهائيون في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين في اليمن يتعرضون لاضطهاد منهجي، ويحرمون من حرية الاجتماع وممارسة معتقداتهم.
ودعا البيان جماعة الحوثيين إلى احترام حقوق كافة الأقليات، بما في ذلك المكونات الدينية، مؤكداً أنه "لا ينبغي أن تتكرر حالات الاعتقال الطائفية لأي شخص بسبب معتقده أو لأي أسباب واهية أخرى، كما يجب عليهم أيضاً إطلاق سراح جميع السجناء الأبرياء الآخرين الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الفريق أول شنڨريحة يهنئ كافة مستخدمي الجيش بمناسبة عيد الأضحى المبارك
هنأ الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إلى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وقال الفريق أول شنڨريحة في رسالة التهنئة ” بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لعام 1446 هجري، يطيب لي أن أتوجه إلى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، من ضباط وضباط صف ورجال صف ومستخدمين مدنيين، ومن خلالهم إلى عائلاتهم الكريمة وذويهم الطيبين، بأحر التهاني وخالص التبريكات سائلا المولى العلي القدير، بأن يعيد علينا جميعا مثل هذه المناسبات الدينية ذات المعاني الرمزية البالغة والعميقة، بالمزيد من بواعث العمل المثابر والمخلص، الذي يسمح لجيشنا الوطني الشعبي بمواصلة مسيرة تحديث وتعزيز قدراته، حتى يظل الحصن المنيع الذي يحفظ أمن واستقرار وسيادة الجزائر”.
وأضاف الفريق أول شنڨريحة “في هذا الصدد، أغتنم هذه المناسبة لأحث كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، على بذل المزيد من الجهود المثابرة من أجل أداء المهام الدستورية المنوطة بهم على أكمل وجه، وعلى رأسها حفظ استقلال الجزائر وتثبيت عرى سيادتها الوطنية وسلامتها الترابية، وصون وحدتها الشعبية، لاسيما في خضم ما يعرفه عالم اليوم من تحديات كبرى ومتغيرات عميقة، تستلزم بالضرورة التفاف مختلف مكونات الأمّة حول المشروع النهضوي الواعد، تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، هذا المشروع الرامي للنهوض بالجزائر ورقيها الاقتصادي والعسكري والاستراتيجي”.
وتابع الفريق أول السعيد شنڨريحة “في هذا الإطار، فإننا نسجل ببالغ الاعتزاز والفخر ما حققه جيشنا العتيد هذه السنة من مكاسب وانجازات، بفضل جهود أبنائه المخلصين والمرابطين في كل شبر من أرضنا الطاهرة، ولعل النتائج المعتبرة المحققة، يوميا، في مجال تحضير القوات ومكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة والتهريب، خير دليل على ذلك. فقيمة تلك الانجازات تظهر جلية في التقدير الذي أصبح يحظى به جيشنا لدى شعبنا الأبي بمختلف فئاته، ولدى شركائنا من الدول الصديقة، إنجازات تدفعنا للعمل أكثر، وبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على مكتسبات تحققت بفضل جهود أجيال من الرجال الذين صدقوا النية والعمل، يتقدمهم شهداء الجزائر عبر تاريخها الطويل”.
في هذا الصدد بالذات، أدعوكم للوقوف وقفة ترحم ووفاء لأرواح شهداء الوطن، الذين جسدوا بإخلاصهم وولائهم التام أسمى معاني التضحية والفداء، أولئك الرجال الذين يتعين علينا جميعا أن نتخذ منهم القدوة وأن نسير على دربهم ونقتفي طريقهم حتى نكون في مستوى تضحياتهم التي لا تقدر بثمن”.
عيدكم سعيد، كل عام والجزائر بألف خير.