«القاهرة الإخبارية»: انقطاع واسع النطاق في خدمة تيليجرام وواتساب بروسيا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، انقطاع واسع النطاق في خدمة تيليجرام وتطبيق الواتساب في روسيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، منذ قليل، سيطرتها على بلدة «جيلانوي» في مقاطعة جمهورية دونيتسك الشعبية، بالإضافة إلى تأجيل الانتخابات المحلية في 7 مناطق بمدينة «كورسك» الحدودية.
يذكر أن، فاليري جيراسيموف، رئيس الأركان الروسي أكد، يوم الأربعاء الموافق 7 أغسطس 2024، إيقاف الهجوم الأوكراني في منطقة «كورسك» على الحدود الروسية، مضيفًا أن موسكو نجحت في قتل 1000جندي من نظام كييف شاركوا في هذا الهجوم.
ومن جانبها، أصدرت السلطات الأوكرانية، قرارًا بإجلاء 6 آلاف شخص من المناطق القريبة من مقاطعة «كورسك»، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».
وفي السياق ذاته، علق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على الحادث الذي وقع في مقاطعة «كورسك» يوم الثلاثاء الموافق 6 أغسطس 2024: «أن النظام الأوكراني يقصف بشكل عشوائي بما في ذلك المنشآت المدنية».
وأفاد بوتين خلال اجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية: «يجب تقديم كل المساعدات الضرورية لسكان مقاطعة كورسك التي تتعرض للقصف الأوكراني»، مشيرًا إلى أن تلك الأفعال التي ترتكبها القوات الأوكرانية مع هو إلا استفزاز واسع النطاق.
وبناءً عليه، أصدر بوتين قرارًا بتكليف نائب رئيس الحكومة، دينيس مانتوروف، لتقديم المساعدات لسكان مقاطعة «كورسك»، مشددًا على ضرورة مباشرة العمل في أسرع وقت.
ومن جانيه، نشر أليكسي سميرنوف، القائم بأعمال حاكم «كورسك» منشور على موقع التواصل الاجتماعي «تيليجرام»: «في المقاطعة أسقطت قوات الدفاع الجوية 3 طائرات مسيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية»، مؤكدًا أن الوضع يمكن السيطرة عليه.
اقرأ أيضاًروسيا تعلن تأجيل الانتخابات المحلية في 7 مناطق بمدينة «كورسك» الحدودية
وزير التموين: مصر لم تبدأ حتى الآن في التَّداوُل بالعملات المحلية مع روسيا
الرئيس البيلاروسي: روسيا تعمل على استعادة «كورسك» وتدمير القوات الأوكرانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو الرئيس الروسي بوتين أوكرانيا فلاديمير بوتين الجيش الروسي الحكومة الروسية القوات الروسية رئيس روسيا اوكرانيا بوتن روسيا وأوكرانيا كييف أوكرانيا وروسيا القوات الأوكرانية حرب روسيا هجمات أوكرانيا كورسك منطقة كورسك أخر أخبار روسيا وأوكرانيا مقاطعة كورسك كورسك الروسية
إقرأ أيضاً:
بعد الضربة الأوكرانية النوعية.. هل يلجأ بوتين للخيار النووي؟
مازلت أصداء الضربة العسكرية التي نفذتها أوكرانيا داخل العمق الروسي، واستهدفت فيها قاذفات استراتيجية ونووية تتمركز داخل عدد من القواعد الجوية الروسية، تلقي بظلالها على الأوساط السياسية والعسكرية العالمية.
حيث نفذت كييف هذه العملية النوعية عبر عشرات من المُسيرات قامت بإدخالها داخل العمق الروسي في عملية مخابراتية نوعية، ما دفع بعض المراقبين والعسكريين بالقول إن روسيا ربما ترد على هذا الهجوم النوعي عبر ضربة نووية تكتيكية مُحددة، فمتى تستخدم روسيا سلاحها النووي.
4 حالات لاستخدام الأسلحة النووية الروسية
تحدد المبادئ النووية الروسية حالات استخدام السلاح النووي وهي:
أولا: تلقى معلومات موثوق بها بانطلاق صواريخ باليستية باتجاه روسيا وحلفائها
ثانيا: تعرض روسيا أو حلفائها لهجوم بأسلحة الدمار الشامل
ثالثا: تعرض روسيا لهجوم بأسلحة تقليدية لكنها تشكل تهديدا لوجودها
رابعا: تلقي معلومات بنية استهداف مواقع حكومية أوعسكرية حيوية.
العقيدة النووية الروسية
وفي نوفمبر عام 2024، وافق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على تعديل العقيدة النووية الروسية، وذلك بعد سماح الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى "أمريكية الصنع" في ضرب عمق الأراضي الروسية.
وشملت التعديلات على العقيدة النووية الروسية توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية التي يتم تنفيذ الردع النووي بشأنها، وإضافة عناصر جديدة إلى قائمة التهديدات العسكرية التي تتطلب تحييدها، كما تسمح التعديلات الجديدة باستخدام الأسلحة النووية في مواجهة عدوان من دولة غير نووية لكنه تم بمشاركة أو دعم دولة نووية.
كما تشمل التعديلات كذلك إمكانية أن ترد روسيا بأسلحة نووية حال وجود تهديد لسيادتها ولو بأسلحة تقليدية، كما تتضمن التعديلات حالة وقوع هجوم على بيلاروس كعضو في الاتحاد، وحالة إطلاق عدد هائل للطائرات العسكرية وصواريخ كروز والمسيرات وغيرها وعبورها الحدود الروسية.
5580 رأسا نوويا روسيا
ووفق معهد ستوكهولم الدولي فإن موسكو تمتلك أضخم ترسانة نووية بالعالم، إذ تشير التقديرات أن روسيا تمتلك نحو 5580 رأسا نووية وتأتي في المرتبة الأولى، أما الولايات المتحدة، فتمتلك نحو 5044 رأسا تحتل بهم المرتبة الثانية، ثم يليها في المرتبة الثالثة العملاق الصيني بقدرات تصل لـ 500 رأس نووي.
صواريخ باليستية وغواصات تحمل الرؤوس النووية
وتنشر روسيا نحو 812 من الرؤوس النووية محملة على صواريخ باليستية أرضية ونحو 576 على صواريخ باليستية تطلق من غواصات ونحو 200 آخرين تطلق من قواعد قاذفات ثقيلة وفق الأرقام المُعلنة، كما تدير روسيا 10 غواصات نووية مسلحة نووياً يمكنها أن تحمل 800 رأس حربي كحد أقصى.
أسلحة نووية تكتيكية للعمليات المحدودة
إضافة إلى ذلك، تمتلك موسكو أسلحة نووية تكتيكية مصممة لزيادة القوة النارية في العمليات القتالية في منطقة جغرافية محدودة، والتي يمكن أن تكون، على سبيل المثال، ذخيرة مدفعية.
بوتين.. والحقيبة النووية
ويعتبر الرئيس الروسي صاحب القرار النهائي فيما يتعلق الأمر باستخدام الأسلحة النووية، كما يحمل الحقيبة النووية معه في كل الأوقات، إذ تعد هذه الحقيبة أداة اتصال تربط الرئيس بكبار ضباطه العسكريين، ومن ثم بالقوات الصاروخية عبر شبكة القيادة والتحكم الإلكترونية "كازبيك" شديدة السرية.
"اليد الميتة".. قرار بوتين الأخير
وإذا تم تأكيد هجوم نووي، يمكن لبوتين أن يُنشط ما يسمى بنظام "اليد الميتة" كملاذ أخير، وهي حواسيب تقرر ما يُسمى "يوم القيامة"، والتي تعمل على توجيه أنظمة الصواريخ التي تحمل رؤوسا نووية من مختلف مستودعات الأسلحة الواسعة النطاق صوب الأهداف المحددة لها.