الأسد يكشف أسباب استهدافه والإطاحة بالقذافي وصدام
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكد الرئيس بشار الأسد أن الشعب السوري كان واعيا بالسيناريوهات الإعلامية التي حاولت خلق الرعب، كما كشف الغايات الحقيقية وراء استهدافه والإطاحة بالرئيسين معمر القذافي وصدام حسين.
وأكد الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية" أن "المستهدف لم يكن (الرئيس) القذافي وإنما كانت ليبيا، ولم يكن (الرئيس) صدام حسين، وإنما كان العراق، وأيضا المستهدف لم يكن الرئيس بشار، بل كانت سوريا"، موضحا أن السوريين كانوا واعين بالسيناريوهات التي سُوقت في الإعلام لكي تخلق حالة من الرعب، مضيفا: "لذلك لم تكن هذه السيناريوهات في عقولنا بشكل عام، وخاصة أننا كنا نخوض معركة وجودية".
وقال الأسد في المقابلة: "من الناحية النظرية، كان ممكنا تفادي هذه الحرب، لو أننا خضعنا لكل المطالب التي كانت تُطلب أو تُفرض على سوريا بقضايا مختلفة".
ولفت إلى أنه في مقدمة تلك المطالب كان "التخلي عن الحقوق السورية، وعن المصالح السورية.. لذلك أقول من الناحية النظرية، لأننا من الناحية العملية لن نذهب بهذا الاتجاه. لكن لو افترضنا أننا سنذهب، فهذا يعني أننا سنتفادى الحرب، ولكن سندفع ثمنا أكبر بكثير لاحقا".
وأضاف الأسد: "لم نكن نتوقع الدمار أن يكون بهذا الحجم، لأننا لم نكن نعرف ما هي الخطط المحضرة. كنا نعرف أن هناك أشياء تحضر لسوريا، وكنا نعرف ونعلم منذ بداية الحرب أنها ستكون حربا طويلة، وليست أزمة عابرة كما كان يعتقد البعض، ولكن التفاصيل لا، لا أحد يتوقعها".
المصدر: "سكاي نيوز عربية"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة السورية الأزمة الليبية بشار الأسد بغداد دمشق صدام حسين طرابلس معمر القذافي
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الرئيس اللبناني على رفع العقوبات عن سوريا
اكد الرئيس اللبناني جوزاف عون أن رفع العقوبات عن سوريا يشكل مدخلا لعودة النازحين مع حدوث انتعاش في الاقتصاد السوري.
وشدد الرئيس اللبناني في تصريحات له علي ان مسألة عودة النازحين السوريين تمثل أولوية في اهتمامات لبنان.
ولفت الرئيس اللبناني إلي ان عدم انسحاب إسرائيل من الجنوب يعرقل استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود.
ونبه عون الي انه يتواصل مع الجهات العربية والدولية للضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وفي وقت سابق ، أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي عن استخدام منظومة الليزر الدفاعية "الدرع الضوئي" - لأول مرة - لاعتراض صواريخ ومسيرات أطلقها حزب الله، في تطور وصفته بـ"النوعي" مقارنة بتكلفة تشغيل القبة الحديدية.
وأشارت وسائل إعلام عبرية الي ان النظام دخل حيّز الاستخدام الميداني قبل الموعد المقرر، حيث يُعد بديلاً منخفض الكلفة إذ لا تتجاوز تكلفة إطلاق شعاع الليزر الواحد 3 إلى 4 دولارات.
وفي وقت لاحق ، فقد قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، إنه عن إنجازات مهمة حققتها الحكومة في نزع سلاح الفصائل المسلحة جنوب البلاد، وسط جهود متواصلة للحفاظ على وقف إطلاق النار الهش مع إسرائيل.
وشدد “سلام”، علي أن الحكومة اللبنانية نجحت في تحقيق نحو 80% من أهدافها في نزع سلاح الفصائل في المناطق الجنوبية من البلاد، وعلى رأسها حزب الله، مؤكدا على ضرورة أن "تحتكر الدولة السلاح في جميع أنحاء الأراضي اللبنانية".
نجاح يفوق التوقعات
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن الجيش اللبناني تمكَّن إلى حد كبير من نزع سلاح حزب الله في معاقله الجنوبية، في إطار تحرك الحكومة الجديدة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف موجة قتال مكثفة مع إسرائيل العام الماضي.
وأعرب مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن مفاجأتهم بالتقدم المحرز، والذي كان حاسمًا في الحفاظ على الهدنة الهشة التي تم التوصل إليها في نوفمبر الماضي.