استشاري نفسي: التكنولوجيا تؤثر على أدمغة المراهقين
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال الدكتور نور أسامة، استشاري نفسي وتعديل السلوك، إن تعرض المراهقين للتكنولوجيا في سن مبكرة يؤثر بشكل كبير على حياتهم وأدمغتهم، لافتًا إلى أنها توفر لهم معلومات وأفكار قد تكون أكبر من أعمارهم البيولوجية، ما يؤثر في تطور المراهقة بشكل مبكر أو متأخر، حسب كمية المعلومات التي يتعرضون لها.
وأوضح «أسامة»، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، أن التعرض لمحتويات تتعلق بالحب والأفكار المتطرفة قبل الآوان قد يؤدي إلى دخولهم في مرحلة المراهقة بشكل مبكر، ويجعلهم يتعاملون مع مواضيع ليست مناسبة لسنهم، وهذا تغيير مهم يمكن أن يؤثر سلبًا على تطور شخصيتهم وسلوكهم.
وأكد الاستشاري النفسي أهمية التوازن في تقديم المعلومات للأطفال والمراهقين، وتوجيههم بشكل صحيح لضمان تطورهم النفسي والعقلي بطريقة صحية، لافتًا إلى أنه من الضروري أن يتعاون الأهل والمربين لتقديم المشورة والدعم المناسب للمراهقين في هذا السياق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المراهقين التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
أسباب خفية وراء شعور البعض بالبرد
البلاد (وكالات )
يواجه الكثيرون الشعور بالبرد بشكل مستمر، حتى عند انخفاض درجات الحرارة بشكل طفيف، ما يدفعهم إلى ارتداء ملابس ثقيلة، بينما يشعر غيرهم بالدفء. هذا الاختلاف ليس مجرد شعور عابر، بل قد يخفي وراءه أسبابًا طبية، وعادات جسدية تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم حرارته الداخلية. فعندما يعاني الشخص من نقص الحديد أو فقر الدم، تضعف دورة الدم، ويواجه الجسم صعوبة في توليد الحرارة، ما يؤدي إلى برودة الأطراف والشعور بالقشعريرة العامة.تعتبر الغدة الدرقية “المسؤولة عن تنظيم عملية الأيض وإنتاج الحرارة بالجسم”، والأشخاص الذين يعانون من قصور وظائفها يشعرون بالبرودة المفرطة، حتى في الأجواء المعتدلة. كما أوضح تقرير أن “المستويات المتدنية من فيتامين ب 12، أو حمض الفوليك تضعف إنتاج خلايا الدم الحمراء وقدرات الأعصاب”، وقد تؤثر على شعور الشخص بالحرارة. على الرغم من أن هذا النقص لا يحفز الأعراض بشكل فوري أو خطير، إلّا أنه قد يقلل تدريجيًا من قدرة الجسم على تحمل البرد. وغالباً تكون مكملات التغذية تحت الإشراف الطبي هي الحل الأمثل لاستعادة الدفء بشكل ملحوظ؛ لهذا، يُنصح باستعادة التغذية الصحية مع تقييم الفجوات المغذّية.