«مصر أكتوبر»: استجابة الرئيس لتوصيات الحبس الاحتياطي تؤكد جدية الإصلاح الشامل
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعرب ناصر جابر حسان، أمين عام محافظة الجيزة لحزب مصر أكتوبر، عن تقديره العميق لاستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوصيات الحوار الوطني، مشيرا إلى أن هذه الاستجابة الحاسمة، قطعت الطريق على كل المشككين في جدية الحوار الوطني، وتأثيره الفعلي في تناول القضايا المهمة التي تمس الوطن والمواطن، مؤكدًا أن هذه الخطوة ليست مجرد استجابة لتوصيات، بل رسالة قوية تؤكد أن الدولة المصرية ماضية في طريق الإصلاح الشامل، مهما كانت التحديات.
وأوضح «حسان» في بيان، أن مسار الإصلاح الذي تقوده مصر تحت قيادة الرئيس السيسي، يمتد ليشمل جميع المجالات الحيوية في البلاد، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية.
وتابع: «الرئيس السيسي يظهر يوما بعد يوم، حرصه على تعزيز هذه المسارات الإصلاحية بكل قوة وثبات، دون أن يُلقي بالا للمحاولات التي تهدف إلى عرقلة هذا المسار أو التشكيك في جدواه»، موضحا أن هذه الخطوات المدروسة، تعزز بناء الجمهورية الجديدة، التي تقوم على أسس الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.
وأشار «حسان» إلى أن استجابة الرئيس السيسي لتوصيات الحوار الوطني، خصوصا تلك المتعلقة بالحريات والعدالة الجنائية، تعكس رؤية القيادة السياسية الواضحة نحو تأسيس دولة حديثة تتسع للجميع، وتحترم حقوق الإنسان وتدعم سيادة القانون، لافتا إلى أن مصر اليوم تسير بخطى ثابتة نحو بناء مستقبل أفضل، حيث يتعاون الجميع من أجل تحقيق أهداف الدولة المصرية، التي ترتكز على مصلحة المواطن، وتعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي والاجتماعي.
وأكد أن هذه الاستجابة من الرئيس السيسي تجسد التزام الدولة الحقيقي بتفعيل مخرجات الحوار الوطني، الذي أصبح منصة حقيقية للتعبير عن تطلعات الشعب المصري.
ولفت إلى أن هذا الحوار ليس مجرد واجهة شكلية، بل أداة فعالة لتحقيق التغيير الإيجابي ودفع عجلة التنمية إلى الأمام، مختتمًا حديثه بالتأكيد على أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تمضي قدما في طريق الإصلاح والبناء، غير متأثرة بأي محاولات للتشكيك أو العرقلة.
وأكد أن هذا التوجه يعزز الثقة في الدولة، ويؤكد أن الجمهورية الجديدة التي نتطلع إليها بالفعل قيد التأسيس، بفضل رؤية القيادة الحكيمة، والتعاون المثمر بين جميع أطياف المجتمع المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني حقوق الإنسان الحبس الاحتياطي مصر أكتوبر الحوار الوطنی الرئیس السیسی إلى أن أن هذه
إقرأ أيضاً:
الاجتماع التحضيري لمؤتمر الحوار السياسي الليبي في تونس.. إعلان خارطة طريق شاملة لإنهاء الانقسام وتحقيق الإصلاح
انطلقت في العاصمة التونسية أعمال الاجتماع التحضيري لمؤتمر الحوار السياسي الليبي، بمشاركة واسعة من الشخصيات الوطنية الليبية، وممثلين عن مختلف المكونات الاجتماعية والثقافية والسياسية من جميع مناطق البلاد، ضمن مبادرة وطنية تهدف إلى رسم خارطة طريق شاملة لإنهاء الانقسام السياسي واستعادة المسار الديمقراطي في ليبيا
ويأتي هذا الاجتماع الذي تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة من بيانه الختامي، تلبية لإرادة الشعب الليبي الذي خرج في مظاهرات حاشدة رافضًا استمرار الأجسام السياسية الحالية التي فقدت شرعيتها القانونية والشعبية، وللمطالبة بإصلاح سياسي حقيقي يحقق تطلعات الليبيين نحو دولة موحدة، آمنة، وديمقراطية.
خارطة الطريق: مراحل واضحة للإصلاح السياسي والدستوريوفي ختام الاجتماع، أعلن فريق الحوار السياسي الليبي خارطة طريق مفصلة تتضمن ثلاث مراحل أساسية:
المرحلة التأسيسية: تشمل حل جميع الأجسام السياسية القائمة، وتشكيل حكومة مصغرة مؤقتة لتسيير الأعمال لمدة لا تتجاوز 18 شهرًا، تفتح أبواب الترشح لها وفق معايير معلنة. المرحلة الدستورية: تتضمن استفتاء شعبيًا لاختيار شكل الدولة ونظام الحكم خلال 60 يومًا، تليه صياغة مشروع دستور جديد من قبل لجنة من الخبراء، ثم عرضه على الاستفتاء الشعبي خلال 60 يومًا إضافية. المرحلة الانتخابية: تبدأ بفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد اعتماد الدستور، ثم إجراء انتخابات متزامنة في مدة لا تتجاوز 60 يومًا، يليها تسليم السلطة للجهات المنتخبة خلال فترة لا تتعدى 30 يومًا من إعلان النتائج. المسارات الأمنية والداعمةكما شملت الخارطة بنودًا تتعلق بتوحيد المؤسسة العسكرية تحت سلطة مدنية شرعية، وإنهاء الوجود العسكري الأجنبي، وتشكيل هيئة وطنية رقابية، إضافة إلى إجراءات للعفو العام وفق قواعد العدالة الانتقالية، وتعزيز التعاون الأممي والإقليمي لتنفيذ خارطة الطريق دون تدخل خارجي.
دعوة للتوحد وتحذير من التصعيدوأكد المشاركون في البيان الختامي أن التحرك نحو العاصمة طرابلس بعد المؤتمر يهدف إلى ترسيخ الشرعية الشعبية، وإنهاء الانقسام، والحيلولة دون اندلاع صراع دموي في ظل مؤشرات تصعيد عسكري خطير في البلاد.
ودعا فريق الحوار كافة القوى الوطنية الليبية، في الداخل والخارج، إلى الالتفاف حول هذه المبادرة الوطنية، باعتبارها تعبيرًا صادقًا عن إرادة الشعب الليبي نحو السلام والاستقرار وبناء دولة القانون.
“حفظ الله ليبيا وشعبها” – كانت العبارة الختامية التي تضمنها بيان الفريق، مؤكدين الالتزام بمسؤولياتهم الوطنية تجاه الوطن والمواطن.