وزير الدفاع: القوات المسلحة جاهزة للتصدي للحوثيين بعد رفضهم كل جهود السلام
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، الأربعاء، جاهزية القوات المسلحة واستعداداتها ومعنوياتها العالية للتصدي لجماعة الحوثي بعد رفضها كل جهود السلام الهادفة لإنهاء الحرب في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج البحسني مع وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، لمناقشة مستجدات الأوضاع العسكرية في جبهات القتال.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن وزير الدفاع أشار إلى جاهزية القوات المسلحة واستعداداتها ومعنوياتها العالية للتصدي لجماعة الحوثي، وكسر أي محاولة إرهابية تنفذها الجماعة.
وأوضح وزير الدفاع، أن جماعة الحوثي تؤكد التزامها بنهج السلام، وتواصل عدائها وخرقها لجميع المواثيق، مستعرضا تقريرًا عن الأوضاع في الجبهات، وما تبذله القوات المسلحة من جهود في التصدي للعمليات العدائية التي تشنها جماعة الحوثي بين الفينة والأخرى.
وأشار إلى بعض الصعوبات التي تواجه الوزارة، والحلول اللازمة لمعالجتها وتصحيحها بما يمكّن الوزارة من القيام بواجباتها العسكرية الوطنية بالشكل المطلوب.
بدوره، شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، على مضاعفة الجهود العسكرية ورفع معنويات القوات المسلحة من خلال الاقتراب والجلوس مع الأفراد وصف الضباط والضباط وتلمس همومهم وتقديم الدعم لهم تقديرًا لتضحياتهم الجسيمة بأن تبقى المحافظات المحررة آمنة مستقرة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الداعري مليشيا الحوثي البحسني الحرب في اليمن القوات المسلحة وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد
تواصل الأمم المتحدة جهودها للتصدي لتفشي مرض الكوليرا في السودان، بما في ذلك الوقاية والعلاج والسيطرة على انتشاره. وبدأت حملات التطعيم ضد المرض، بدعم الأمم المتحدة ومساعدة شركائها، يوم الثلاثاء في جبل أولياء وهي المنطقة الأكثر تضررا في الخرطوم.
التغيير ــ وكالات
وسلمت منظمة الصحة العالمية أكثر من 22 طنا متريا من الإمدادات الصحية الطارئة المتعلقة بالكوليرا لتعزيز جهود الاستجابة المحلية.
وتتزايد حالات الكوليرا في ولاية الخرطوم، مما يشكل تهديدا خطيرا للأطفال. وقد عزت منظمة الصحة العالمية هذا الارتفاع إلى تضرر البنية التحتية للمياه، وتنقلات السكان، ونقص المياه الصالحة للشرب.
ويحذر شركاء الأمم المتحدة من تزايد الضغط على النظام الصحي المنهك أصلا في الخرطوم. وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن منظمة اليونيسف تنفذ استجابة متعددة الجوانب للكوليرا في العاصمة السودانية، مع التركيز على المجتمعات المعرضة للخطر والبنية التحتية الحيوية للمياه.
ويشمل ذلك توفير مواد كيميائية لمعالجة المياه وتوفير مولد كهربائي لدعم العمل في محطة المنارة للمياه، التي تخدم أكثر من مليون شخص في المنطقة. وفي ولاية نهر النيل المجاورة، أبلغت السلطات الصحية عن أكثر من 90 حالة إصابة بالكوليرا وثلاث وفيات خلال الأسبوعين الماضيين – يرتبط الكثير منها بأشخاص فروا من الخرطوم.
في الوقت نفسه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الاحتياجات في السودان لا تزال تتزايد، مدفوعة باستمرار النزوح بسبب الصراع.
وفي ولاية شمال دارفور، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن الصراع أجبر حوالي 1400 شخص على الفرار من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر خلال الأسبوع الماضي.
وقد لجأ معظمهم إلى الفاشر، بينما انتقل آخرون إلى محليتي طويلة وكتم في الولاية. وفي ولاية جنوب دارفور، أفادت السلطات المحلية بأن 60 ألف نازح في العاصمة نيالا بحاجة ماسة إلى المساعدة.
ويلجأ الكثيرون إلى المباني العامة، بينما لا يملك آخرون خيارا آخر سوى النوم في العراء. ويعمل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مع الشركاء لتحديد الاستجابة الأكثر فعالية.
ودعا المتحدث باسم الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى تسهيل العمل الحيوي للعاملين في المجال الإنساني على الأرض، وضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام، وحث المانحين على تكثيف دعمهم لعمليات الإغاثة في السودان.
الوسومأوتشا السودان الموليرا جنوب دافور جهود أممية شمال دارفور