وزير الدفاع: القوات المسلحة جاهزة للتصدي للحوثيين بعد رفضهم كل جهود السلام
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، الأربعاء، جاهزية القوات المسلحة واستعداداتها ومعنوياتها العالية للتصدي لجماعة الحوثي بعد رفضها كل جهود السلام الهادفة لإنهاء الحرب في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج البحسني مع وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، لمناقشة مستجدات الأوضاع العسكرية في جبهات القتال.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن وزير الدفاع أشار إلى جاهزية القوات المسلحة واستعداداتها ومعنوياتها العالية للتصدي لجماعة الحوثي، وكسر أي محاولة إرهابية تنفذها الجماعة.
وأوضح وزير الدفاع، أن جماعة الحوثي تؤكد التزامها بنهج السلام، وتواصل عدائها وخرقها لجميع المواثيق، مستعرضا تقريرًا عن الأوضاع في الجبهات، وما تبذله القوات المسلحة من جهود في التصدي للعمليات العدائية التي تشنها جماعة الحوثي بين الفينة والأخرى.
وأشار إلى بعض الصعوبات التي تواجه الوزارة، والحلول اللازمة لمعالجتها وتصحيحها بما يمكّن الوزارة من القيام بواجباتها العسكرية الوطنية بالشكل المطلوب.
بدوره، شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، على مضاعفة الجهود العسكرية ورفع معنويات القوات المسلحة من خلال الاقتراب والجلوس مع الأفراد وصف الضباط والضباط وتلمس همومهم وتقديم الدعم لهم تقديرًا لتضحياتهم الجسيمة بأن تبقى المحافظات المحررة آمنة مستقرة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الداعري مليشيا الحوثي البحسني الحرب في اليمن القوات المسلحة وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
أكد أن السياسات الإسرائيلية تؤدي لتغييب الاستقرار.. وزير الخارجية: السلام لا يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني
البلاد (نيويورك)
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وأن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تغييب الاستقرار، وتآكل فرص السلام، وتغذية بيئة العنف والتطرف، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حدٍ سواء.
وأوضح في كلمة ألقاها خلال الجلسة الثانية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس، أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد، وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة، التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي.
وعبر الأمير فيصل بن فرحان عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام صادق بالسلام، وبالجهود الإصلاحية الجادة، التي تقودها الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وهي جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها.
وقال وزير الخارجية في كلمته: “تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة”.
وعبر سموه عن ترحيب المملكة بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار.
وأشار إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، والمملكة تبذل جهودًا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرًا عن تثمين المملكة عزم جمهورية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة.