محمد فؤاد مش مجنون.. مروة صبري تخرج عن صمتها بعد واقعة ضرب الطبيب
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
خرجت الإعلامية مروة صبري عن صمتها لتعلق على المشاجرة التي نشبت بين الفنان محمد فؤاد وأحد الأطباء في مستشفى عين شمس التخصصي، خلال محاولته إسعاف شقيقه الذي عانى من جلطة فجر الأربعاء، وتدهور شديد في حالته الصحية.، وجاء ذلك خلال منشور لها عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي الأشهر “فيسبوك”.
محمد فؤاد يفجر مفاجآت جديدة عن واقعة ضرب الطبيب.. أسرار خفية وراء الكاميرات (فيديو) مروة صبري: اللى حصل مع المطرب محمد فؤاد قلة أدب
وكتبت مروة صبري: “اللى حصل مع المطرب محمد فؤاد في مستشفى عين شمس التخصصي، اسمه قلة أدب وقلة ضمير و قلة تقدير للحالة اللى هو فيها”.
ولفتت صبري إلى الحالة النفسية الصعبة التي عانى منها الفنان محمد فؤاد، قائلة: “الراجل داخل بأخوه عنده جلطة وخايف ومرعوب عليه وعايز يلحقه بسرعة، الدكتور يقوله استنى و ميردش عليه و يقول للي حواليه، طلع الشخص ده بره، يقصد على محمد فؤاد”.
قلة أدب.. مروة صبري: طبيب عين شمس التخصصي أخطأ في حق محمد فؤادكما أعربت عن دهشتها من الواقعة: “الراجل داخل مستشفى في حالة هيستيريا بسبب خوفه و رعبه على أخوه، ومهما حصل منه المفروض أن الدكتور يتحمل حالته لأنه ببساطه مذعور على حالة أخوه اللى ممكن يروح منه ف لحظة”.
وانتقدت صبري ما تعرض له الفنان محمد فؤاد من هجوم عبر منصات التواصل الاجتماعي، قائلة: أكيد هو مش مجنون أنه يتعدى على الطبيب فجأة من غير ما يغلط فيه.
واقعة محمد فؤاد مع طبيب عين شمس التخصصيوكانت بداية الواقعة عندما حرر طبيب بمستشفى عين شمس التخصصي محضرًا بقسم الشرطة، اتهم فيه المطرب الشهير محمد فؤاد، بالتعدي عليه بالضرب والسب والقذف، بعد نشوب مشادة كلامية بينهما داخل المستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد فؤاد مروة صبري طبيب عين شمس التخصصي واقعة محمد فؤاد عین شمس التخصصی محمد فؤاد مروة صبری
إقرأ أيضاً:
الطب تحت مظلة القانون .. تشريع جديد يضبط علاقة الطبيب بالمريض
برزت الحاجة إلى إطار قانوني ينظم العلاقة بين مقدمي الخدمات الصحية والمرضى بما يضمن الحقوق ويحدد المسؤوليات، وهو ما عالجه قانون المسؤولية الطبية الجديد الذي طال انتظاره.
القانون الجديد يأتي ليسد فراغًا تشريعيًا طالما أثار الجدل، لا سيما في ما يتعلق بمفهوم "الخطأ الطبي الجسيم"، حيث عرّفه بشكل دقيق باعتباره الخطأ الذي ينتج عنه ضرر محقق، وتكون جسامته ناتجة عن سلوك مهني غير مقبول مثل ارتكاب الخطأ تحت تأثير المخدرات أو الامتناع عن إنقاذ المريض رغم القدرة على ذلك.
ويضع القانون في مادته السادسة مجموعة واضحة من المحظورات على مقدمي الخدمة الصحية، أبرزها:
تجاوز حدود الترخيص.
معالجة المريض دون رضاه خارج الحالات الطارئة.
الامتناع عن تقديم العلاج في الحالات الحرجة.
الانقطاع عن الرعاية دون ضمان استقرار الحالة.
استخدام وسائل علاجية غير مرخصة.
الكشف على مريض من الجنس الآخر دون ضوابط.
مخالفة الأدلة الإرشادية المعتمدة.
إفشاء أسرار المريض إلا في الحالات التي يحددها القانون.
ويمنح القانون حماية مزدوجة، فهو من جهة يصون كرامة المريض وخصوصيته، ومن جهة أخرى يحمي مقدم الخدمة من الملاحقات غير المنصفة من خلال تحديد واضح لما يُعد تجاوزًا مهنيًا، مع التأكيد على التزامه بالإبلاغ عن الحالات المعدية بما يحقق المصلحة العامة.
ويمثل هذا القانون نقلة نوعية في مسار التشريعات الصحية، بتحديده الدقيق للحدود الفاصلة بين الخطأ المهني المألوف و"الخطأ الجسيم"، وهو ما يسهم في بناء بيئة صحية أكثر أمانًا وتوازنًا، تعزز من ثقة المواطن في منظومة الرعاية الصحية.