مصرع وجرح عدد من المرتزقة باشتباكات مسلحة في مودية بأبين
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الثورة نت../
يتواصل الصراع بين ادوات مرتزقة العدوان في المناطق الواقعة تحت الاحتلال ضمن مخطط قوى العدوان لاغراق تلك المناطق بالفوضى وتدمير النسيج الاجتماعي.
وافادت مصادر اعلامية بمقتل واصابة عدد من عناصر ما يسمى بقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم اماراتيا خلال هجوم شنته عناصر يعتقد أنها تابعة لتنظيم القاعدة الممول سعوديا وامريكيا على مواقع عسكرية في مودية بمحافظة ابين في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء.
واوضحت المصادر بان عناصر ما يسمى (القاعدة) شنت الهجوم بقذائف صاروخية وأسلحة رشاشة، على قوات مايسمى الحزام الأمني في وادي “عومران” بمديرية مودية.
وبينت المصادر بانه عقب ذلك اندلعت بين الطرفين اشتباكات عنيفة، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر قوات المجلس الانتقالي.
وتأتي هذه الحادثة بعد يومين من هجوم مماثل ادى لسقوط العشرات من القوات الموالية للاحتلال الاماراتي في اطار صراع تتزعمه (الرياض وابوظبي) في المناطق المحتلة بغرض نشر الفوضى وتدمير النسيج الاجتماعي لنهب ثروات ومقدرات البلاد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تايلاند.. مقتل جنود ونزوح مئات الآلاف باشتباكات حدودية مع كمبوديا
أعلنت وزارة الدفاع التايلاندية اليوم الخميس مقتل 9 جنود تايلانديين هذا الأسبوع في اشتباكات تجددت على الحدود مع كمبوديا، فيما أصيب أكثر من 120 آخرين.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة سوراسانت كونغسيري خلال مؤتمر صحفي إن إجمالي عدد القتلى من العسكريين التايلانديين وصل إلى 9، مع تسجيل إصابات كبيرة بين صفوف الجنود.
وتأتي هذه الاشتباكات في ظل تصاعد التوتر الحدودي بين البلدين، الذي أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود، فيما تعود جذور النزاع إلى خلافات إقليمية طويلة الأمد حول مناطق حدودية متنازع عليها، خاصة في محيط المعابد التاريخية والممرات الجبلية.
وفي يوليو الماضي، تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض وقف إطلاق نار استمر خمسة أيام، وأعلن اليوم أنه يعتزم التحدث هاتفياً مع قائدي البلدين لمحاولة تهدئة الوضع مجددًا.
وأكد رئيس وزراء تايلاند أنوتين شارنفيراكول استمرار العمليات العسكرية، فيما تعهد رئيس مجلس الشيوخ القومي الكمبودي هون سن برد قوي على أي اعتداءات على حدود بلاده.
وكان البلدان قد وقّعا في أكتوبر 2025 معاهدة سلام برعاية دولية تضمنت آليات لمراقبة وقف إطلاق النار وترسيم حدود مؤقتة وتعزيز التعاون الأمني لمنع تجدد الاشتباكات، لكن التطورات الأخيرة تشير إلى هشاشة هذا الاتفاق.