الاتحاد الأوروبي يستبعد اتخاذ تدابير استثنائية لمواجهة فيروس جدري القرود
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
استبعدت السلطات الصحية الأوروبية أي إجراء استثنائي حاليًا على مستوى الاتحاد الأوروبي لموجهة احتمالات تفشي فيروس جدري القرود (او مبوكس)، لأن الخطر الذي يشكّله على عدد أكبر من السكان لا يزال “منخفضًا”.
وخلصت لجنة الأمن الصحي التابعة للمفوضية الأوروبية بعد اجتماع مع المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها ووكالة الأدوية الأوروبية، أنه ليست هناك حاجة لفرض ضوابط على الحدود لدرء خطر الإصابة بالفيروس، أو لبدء التطعيم على مستوى الكتلة ضد الفيروس.
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية في بروكسل: إن “لجنة الأمن الصحي وافقت على أنه في الوقت الحالي ليست هناك حاجة لتحديث الرأي بشأن التطعيم ضد الجدري، ولا ينبغي اعتبار هذا حالة طوارئ صحية عامة في أوروبا”.
وكان غرض الاجتماع مناقشة تطور الوضع في الاتحاد الأوروبي والحاجة المحتملة لمزيد من التدابير المشتركة، مثل توصيات التطعيم لعامة السكان، أو مراقبة الحدود للمسافرين من المناطق الأكثر خطورة، والتي تم استبعادها بعد الاجتماع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جدري القرود جدری القرود
إقرأ أيضاً:
أبو العينين يثمن جهود رئيس المفوضية الأوروبية ويمنحها جائزة التميز
افتتح النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أعمال منتدى قمة رؤساء البرلمانات، الذي يستضيفه مجلس النواب المصري تحت عنوان: «تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي البحر المتوسط: إحياء عملية برشلونة في ذكراها الثلاثين».
ورحب النائب محمد أبو العينين، بالوفود المشاركة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الحوار بين الدول والشراكات المتوسطية لتحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة.
التقدير الدولي لفان درلاينوأشاد أبو العينين بالدور الفعال الذي قامت به رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فان درلاين في تعزيز التعاون والتنمية في منطقة البحر المتوسط، مؤكدًا أن حصولها على جائزة التميز يعكس التقدير الدولي لإسهاماتها في دعم المبادرات البرلمانية، وتعزيز التنمية، وإرساء الاستقرار في المنطقة.
تسليم الجائزةوفازت فان درلاين بجائزة التميز اليوم السبت، وتم تسليمها عنها السفيرة أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي، خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى.
حضور رفيع المستوىوشهدت الجلسة حضور محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب ورئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وأتوليا أكسون، رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، ومحمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، إضافة إلى ممثلي برلمانات دول البحر المتوسط والمنظمات الإقليمية والدولية المشاركة.
دور الجائزة وأهميتهاوأكد أبو العينين أن الجائزة تمثل رسالة دعم وتشجيع للمبادرات الرامية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين ضفتي المتوسط، وتعكس أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الأوروبية والعالمية في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.