الاتحاد الأوروبي يستبعد اتخاذ تدابير استثنائية لمواجهة فيروس جدري القرود
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
استبعدت السلطات الصحية الأوروبية أي إجراء استثنائي حاليًا على مستوى الاتحاد الأوروبي لموجهة احتمالات تفشي فيروس جدري القرود (او مبوكس)، لأن الخطر الذي يشكّله على عدد أكبر من السكان لا يزال “منخفضًا”.
وخلصت لجنة الأمن الصحي التابعة للمفوضية الأوروبية بعد اجتماع مع المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها ووكالة الأدوية الأوروبية، أنه ليست هناك حاجة لفرض ضوابط على الحدود لدرء خطر الإصابة بالفيروس، أو لبدء التطعيم على مستوى الكتلة ضد الفيروس.
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية في بروكسل: إن “لجنة الأمن الصحي وافقت على أنه في الوقت الحالي ليست هناك حاجة لتحديث الرأي بشأن التطعيم ضد الجدري، ولا ينبغي اعتبار هذا حالة طوارئ صحية عامة في أوروبا”.
وكان غرض الاجتماع مناقشة تطور الوضع في الاتحاد الأوروبي والحاجة المحتملة لمزيد من التدابير المشتركة، مثل توصيات التطعيم لعامة السكان، أو مراقبة الحدود للمسافرين من المناطق الأكثر خطورة، والتي تم استبعادها بعد الاجتماع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جدري القرود جدری القرود
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: نعمل على تبديد مخاوف دول المتوسط من اتفاق الهجرة الأنجلو-فرنسي
في ظل ارتفاع وتيرة الهجرة غير النظامية وتزايد الضغوط على أنظمة اللجوء في أوروبا، أعربت خمس دول متوسطية عن قلقها من اتفاق مرتقب بين بريطانيا وفرنسا يقضي بإعادة المهاجرين غير النظاميين الذين يعبرون القنال إلى الأراضي الفرنسية. اعلان
وجّهت مجموعة من دول البحر الأبيض المتوسط، المعروفة باسم "ميد 5"، وهي إسبانيا وإيطاليا وقبرص ومالطا واليونان، رسالةً إلى المفوضية الأوروبية.
وقد سلّطت الرسالة الضوء على ما وصفته بـ"المخاطر الجدية" لهذا الاتفاق على دول الاتحاد الأوروبي، لا سيما تلك الواقعة على خط المواجهة مع تدفقات الهجرة، وفق ما نقله مسؤول في الاتحاد الأوروبي لـ"يورونيوز".
كما أشارت الرسالة إلى أن الاتفاق يُناقش خارج الإطار المؤسسي للاتحاد الأوروبي، محذّرة من أنه قد يؤدي إلى تفاقم ضغط الهجرة على الحدود الجنوبية للاتحاد.
وأفاد المسؤول بأنّ المفوضية الأوروبية تسعى إلى تهدئة المخاوف التي أبدتها الدول الخمس بشأن الاتفاق الأنجلو-فرنسي. وقال إن إيطاليا وإسبانيا كانتا المحرّك الأساس وراء الرسالة، في حين انضمت إليهما قبرص واليونان تعبيرًا عن التضامن مع الدول المتوسطية الأخرى.
ماذا يتضمن الاتفاق؟تجري الحكومتان البريطانية والفرنسية مفاوضات حول خطة تجريبية تُعرف بـ"واحد مقابل واحد"، تتيح للمملكة المتحدة إعادة المهاجرين غير النظاميين الذين يعبرون القنال في قوارب صغيرة إلى فرنسا.
في المقابل، ستستقبل المملكة المتحدة مهاجرين موجودين حالياً في فرنسا ممن يسعون إلى لمّ شملهم بعائلاتهم في بريطانيا. وقد أبلغت وزارة الداخلية الفرنسية عدداً من وسائل الإعلام أن الهدف من هذا المخطط هو الحدّ من نشاط شبكات التهريب. ورغم غياب جدول زمني رسمي، إلا أن السلطات الفرنسية والبريطانية باتت في المراحل النهائية من المفاوضات، بحسب مصادر في الاتحاد الأوروبي.
من المتوقع أن تُعقد قمة فرنسية بريطانية خلال الزيارة التي سيجريها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة المتحدة بين 8 و10 تموز/يوليو. وتهدف هذه الشراكة إلى تخفيف الضغط عن نظام اللجوء في المملكة المتحدة، مع توفير مسار قانوني لفرنسا لنقل بعض المهاجرين الموجودين على أراضيها.
وفي هذا السياق، تبدي دول أخرى في الاتحاد الأوروبي قلقاً من أن المهاجرين الذين ستُعيدهم المملكة المتحدة إلى فرنسا قد يُنقلون في نهاية المطاف إلى الجنوب.
بموجب القوانين الأوروبية، يُطلب من المهاجرين غير النظاميين تقديم طلب اللجوء في أول دولة عضو يصلون إليها داخل التكتل. وغالباً ما يكون المهاجرون الذين يصلون إلى المملكة المتحدة عبر البحر الأبيض المتوسط أو طريق البلقان قد عبروا عدة دول أوروبية قبل أن يبلغوا الأراضي الفرنسية.
وبحسب حكومة المملكة المتحدة، سُجّلت 44,125 حالة عبور غير نظامي في العام المنتهي في آذار/مارس 2025، بزيادة بلغت 14% مقارنة بالعام السابق. ووفقًا لمرصد الهجرة في جامعة أكسفورد، تمّ تسجيل نحو 14,800 حالة عبور عبر القوارب الصغيرة بين كانون الثاني/يناير وأيار/مايو 2025، وهو أعلى رقم يُسجّل خلال هذه الفترة على الإطلاق.
Relatedهو من أخطر طرق الهجرة في العالم: ماذا نعرف عن المسار البحري المحاذي لسواحل اليمن؟"تلغراف": مخطط استخباراتي روسي للسيطرة على طرق الهجرة إلى أوروبا عبر ليبيا ملايين السويديين يتابعون برنامجًا تلفزيونيًا عن الهجرة السنوية لحيوانات الموظشهدت طرق الهجرة غير النظامية عبر وسط وغرب البحر الأبيض المتوسط، المؤدية إلى إيطاليا وإسبانيا، ارتفاعًا طفيفًا في الأشهر الأولى من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، بنسبة 7% و6% على التوالي، بحسب وكالة فرونتكس. في المقابل، انخفضت وتيرة العبور غير النظامي نحو اليونان عبر طريق شرق المتوسط بنسبة 30% خلال الفترة ذاتها.
ووفقًا لأحدث البيانات المتوفرة على موقع يوروستات، جاءت فرنسا في المرتبة الثانية من حيث عدد الطلبات الصادرة لنقل طالبي اللجوء إلى دول أخرى داخل الاتحاد الأوروبي، حيث قدّمت 48,724 طلبًا في عام 2023. في المقابل، تصدّرت إيطاليا قائمة الدول التي تلقت أكبر عدد من الطلبات الواردة لاستقبال طالبي اللجوء غير النظاميين، بإجمالي 42,468 طلبًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة