لبنان ٢٤:
2025-06-04@13:46:46 GMT

الحرب أم التلويح بها؟

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

الحرب أم التلويح بها؟

كتب جوني منير في" الجمهورية": في الوقت الذي كان بايدن ينعي مهمة وزير خارجيته واضعا اللوم على «حماس» كانت القوات الأميركية المتمركزة شمال شرق سوريا تتلقى معدات عسكرية جديدة إضافة الى أمور لوجستية. وفي الوقت نفسه كانت تجري تدريبات مشتركة مع : قوات سوريا الديموقراطية» («قسد») بالأسلحة الثقيلة والذخيرة الحية هي صورة ملبدة ضاعف من سوادها ما يتناقله الديبلوماسيون من أن وزير الدفاع الإسرائيلي يحمل توصية بضرورة بدء العمليات العسكرية قبل نهاية شهر آب الجاري.

ويهمس هؤلاء قائلين: «إنها الأيام العشر الأخطر على لبنان. وفي المقابل رفع حزب الله من درجة جهوزيته الى الحد الأقصى. ففي الوقت الذي أخلى مراكزه المعروفة عمد الى تبديل مواقع مسؤوليه الكبار إلى أماكن جديدة لا أحد يعرفها وهو في الوقت نفسه يستهدف مراكز الاستطلاع والرقابة لدى الجيش الإسرائيلي ويعمد الى البدء بإستخدام ما كان محظورا في السابق مثل صواريخ أرض - جو ولكن من الواضح أنه يحرص على عدم منح إسرائيل الذريعة التي تطلبها لبدء عدوانها. ووفق هذه الصورة هنالك من يبشره بأن الحرب على قاب قوسين من الحصول. وقد يكون هذا الإستنتاج منطقيا لكن اللعبة مع الإسرائيليين تكون أكثر مكرا وربما تتطلب أعصابا باردة لا بل فولاذية. فماذا لو كان المقصود التلويح بالحرب لا الإنزلاق في اتجاهها. فالجيش الإسرائيلي الذي أخذ دروسه من الحرب الصعبة في غزة. في حاجة الى فترة لا بأس بها من أجل إعادة الترميم والتحضير. ربما قد يندفع في اتجاه تنفيذ عمليات قصف شديدة القوة تعزز الإيحاء بأن الحرب البرية واقعة لا محال، وبحيث تؤدي ذروة القصف إلى انتزاع اتفاق سياسي كامل متكامل يلحظ ترتيبات جديدة وجدية في الجنوب. في هذه الحالة يكون التلويح بالحرب والمترافق مع رفع مستوى حماوة القصف الحاصل أكثر إنتاجا من الحرب المفتوحة التي تكون كلفتها عالية وغالب الظنغير مضمونة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی الوقت

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تلوّح باغتيال 4 شخصيات جديدة من "حماس"

بعد سلسلة اغتيالات لقيادات بارزة في "حركة حماس "، وبعد تهديدات علنية أطلقها وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس باستهداف اثنين آخرين، هما القائد العسكري عز الدين الحداد، والقائد السياسي خليل الحية، كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن قائمة الاستهدافات تشمل أسماء أخرى، مثل أسامة حمدان، وسامي أبو زهري.

وتحت عنوان "هؤلاء هم كبار قادة (حماس) وهم في مرمى الجيش الإسرائيلي"، قالت صحيفة "معاريف" إنه بعد مسلسل الاغتيالات الذي شمل رئيسي المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية ويحيى السنوار، فإن "المقبلين بالدور" أربعة قياديين هم: حمدان الموجود في لبنان، وأبو زهري الموجود في الجزائر، والحداد، وحتى الحية الذي يدير المفاوضات.

إقرأ أيضاً: صحيفة: مساعٍ مصرية - قطرية لإنقاذ مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

وكان الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) قد نشرا بياناً في مطلع الأسبوع هددا فيه باغتيال الحية وكذلك الحداد، القيادي في كتائب القسام، جناح الحركة العسكري.

وقال كاتس في بيان أعلنه مكتبه السبت الماضي: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج... أنتما المقبلان في الدور"، في تلميح إلى مصير قادة "حماس" الذين اغتالتهم إسرائيل: إسماعيل هنية، ومحمد الضيف، ويحيى ومحمد السنوار.

إقرأ أيضاً: هكذا برر الجيش الإسرائيلي ما جرى صباح اليوم غرب رفح

ونشرت "معاريف" نبأ قالت فيه إنه بعد التيقن من أن العملية التي نُفّذت قبل ثلاثة أسابيع وأُلقيت فيها ثمانية أطنان من المتفجرات على نفق تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس قضت على محمد السنوار، الذي تولى قيادة الجناح العسكري في غزة بعد اغتيال شقيقه يحيى، وقضت على مرافقه محمد شبانة قائد لواء رفح، وعلى مهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خان يونس، فإن السهام موجهة نحو الحداد الذي نجا من ذلك الهجوم.

وأصبح يُطلق على الحداد لقب "الشبح" بسبب فشل محاولات اغتياله المتعددة، التي كان آخرها في فبراير (شباط) الماضي. ونشر الجيش والشاباك صورة له وقد وُضعت عليها علامة الموت، وكُتب باللغة العربية: "الحداد سيلتقي رفاقه هنية والضيف والسنوار".

وقالت "معاريف" إن الهدف المقبل هو أسامة حمدان، الذي يشرف على المفاوضات، وكان يتولى رئاسة التنظيم في لبنان، وأصبح الناطق بلسان "حماس" منذ الحرب، ويمضي جل وقته في قطر، يليه سامي أبو زهري، الذي يقيم حالياً في الجزائر ويكثر من الظهور في الإعلام؛ ثم خليل الحية، الذي يتولى عملياً رئاسة التنظيم إلى حين انتخاب رئيس بعد الحرب.

وبعد إعلان الجيش الإسرائيلي والشاباك عن مقتل محمد السنوار ومحمد شبانة ومهدي كوارع، وجَّه كاتس مساء السبت تهديداً كتب فيه: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج - أنتما المقبلان في القائمة". وقال في بيان: "يد إسرائيل الطويلة ستصل إلى كل المسؤولين عن جرائم القتل والفظائع في 7 أكتوبر (تشرين الأول) في كل مكان قريباً كان أو بعيداً".

ويُلقَّب الحداد بـ(أبو صهيب)، وهو قائد لواء مدينة غزة في الجناح العسكري وأحد قدامى محاربيه، ويُعد خلال الحرب المسؤول الفعلي عن شمال قطاع غزة. ويُقدّر الجيش الإسرائيلي أنه بعد اغتيال كبار القادة العسكريين، أصبح هو المسؤول عن قطاع غزة من قِبل "حماس".

واللافت أن التهديد شمل الحية (أبو أسامة)، رئيس المكتب السياسي لـ(حماس) في غزة وعضو مجلس قيادة الحركة ونائب رئيسها. فهو يُعد قائداً سياسياً ويقيم حالياً في العاصمة القطرية الدوحة، والتهديد باغتياله يعد تعدياً على سيادة الدولة التي تتوسط بين إسرائيل و"حماس".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين سيناريوهات جيش إسرائيل للتعامل مع سفينة تحاول كسر حصار غزة الخارجية ترحب برفع عضوية فلسطين لـ"دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية السلطات الإسرائيلية تهدم مساكن قرية العراقيب للمرة 241 الأكثر قراءة هآرتس: ترامب سئم من الحرب في غزة ويسعى لإتمام صفقة حديث عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة 2025 إسرائيل: مسؤول ملف الأسرى يُطلع عائلات المحتجزين بغزة على تطوّرات الصفقة محدث: شهيد وإصابات برصاص الاحتلال خلال اقتحام نابلس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الكلمات وحدها لا تكفي.. لماذا تغير الموقف الأوروبي الآن ضد إسرائيل؟
  • بالصورة.. هذه هويّة المواطن اللبنانيّ الذي اعتقله العدوّ الإسرائيليّ مقابل رأس الناقورة
  • ما الذي يمنح السلطة شرعيتها؟ كتاب يفتح الباب لمقاربة فلسفية جديدة
  • نتنياهو: الثمن الذي ندفعه في الحرب باهظ
  • إسرائيل تلوّح باغتيال 4 شخصيات جديدة من "حماس"
  • هل فشلت مفاوضات إسطنبول في كبح التصعيد بالحرب الأوكرانية؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة للفلسطينيين في خان يونس جنوب غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق هجماته البرية بمناطق جديدة في غزة
  • آلاف الأتراك يتظاهرون في إسطنبول للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة
  • عضو بالكنيست الإسرائيلي يحذر ماكرون من تلقي صفعة جديدة لدعمه فلسطين