لبنان ٢٤:
2025-08-03@13:03:50 GMT

الحرب أم التلويح بها؟

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

الحرب أم التلويح بها؟

كتب جوني منير في" الجمهورية": في الوقت الذي كان بايدن ينعي مهمة وزير خارجيته واضعا اللوم على «حماس» كانت القوات الأميركية المتمركزة شمال شرق سوريا تتلقى معدات عسكرية جديدة إضافة الى أمور لوجستية. وفي الوقت نفسه كانت تجري تدريبات مشتركة مع : قوات سوريا الديموقراطية» («قسد») بالأسلحة الثقيلة والذخيرة الحية هي صورة ملبدة ضاعف من سوادها ما يتناقله الديبلوماسيون من أن وزير الدفاع الإسرائيلي يحمل توصية بضرورة بدء العمليات العسكرية قبل نهاية شهر آب الجاري.

ويهمس هؤلاء قائلين: «إنها الأيام العشر الأخطر على لبنان. وفي المقابل رفع حزب الله من درجة جهوزيته الى الحد الأقصى. ففي الوقت الذي أخلى مراكزه المعروفة عمد الى تبديل مواقع مسؤوليه الكبار إلى أماكن جديدة لا أحد يعرفها وهو في الوقت نفسه يستهدف مراكز الاستطلاع والرقابة لدى الجيش الإسرائيلي ويعمد الى البدء بإستخدام ما كان محظورا في السابق مثل صواريخ أرض - جو ولكن من الواضح أنه يحرص على عدم منح إسرائيل الذريعة التي تطلبها لبدء عدوانها. ووفق هذه الصورة هنالك من يبشره بأن الحرب على قاب قوسين من الحصول. وقد يكون هذا الإستنتاج منطقيا لكن اللعبة مع الإسرائيليين تكون أكثر مكرا وربما تتطلب أعصابا باردة لا بل فولاذية. فماذا لو كان المقصود التلويح بالحرب لا الإنزلاق في اتجاهها. فالجيش الإسرائيلي الذي أخذ دروسه من الحرب الصعبة في غزة. في حاجة الى فترة لا بأس بها من أجل إعادة الترميم والتحضير. ربما قد يندفع في اتجاه تنفيذ عمليات قصف شديدة القوة تعزز الإيحاء بأن الحرب البرية واقعة لا محال، وبحيث تؤدي ذروة القصف إلى انتزاع اتفاق سياسي كامل متكامل يلحظ ترتيبات جديدة وجدية في الجنوب. في هذه الحالة يكون التلويح بالحرب والمترافق مع رفع مستوى حماوة القصف الحاصل أكثر إنتاجا من الحرب المفتوحة التي تكون كلفتها عالية وغالب الظنغير مضمونة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی الوقت

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الإسرائيلي يشتكي: نتنياهو يمنع مناقشة خطط الحرب في غزة

أوردت صحف عبرية ما كشفه رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، بأنه طلب منذ أيام عقد جلسة نقاش لعرض خطط بشأن استمرار القتال في غزة.

وذكر زامير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمنع عقد جلسة النقاش التي طلبها، ويمنع عرض الخطط المتعلقة بالقتال في غزة والموافقة عليها.

فيما قال مصدر سياسي إن الجيش لا يعرف ما الذي تريده القيادة السياسية، وأوضح أن استمرار المهمة سيسفر عن نتائج سلبية، إذ هناك استنزاف هائل في وحدات الخطوط الأمامية للجيش الإسرائيلي، وتمديد القتال في غزة سيكون له أثر طويل الأمد على الوحدات والجنود.

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قد صرّح، يوم الجمعة، بأن "القتال سيستمر بلا هوادة" في قطاع غزة ما لم تُفرج حماس عن الرهائن المتبقين، في حين يواجه الفلسطينيون خطرًا داهمًا في محاولاتهم الحصول على المساعدات وسط عمليات الإنزال الجوي والقيود الصارمة على عمليات التسليم البرية.

طباعة شارك رئيس الأركان الإسرائيلي نتنياهو الحرب غزة زامير

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: الحرب في غزة وراء معظم حالات انتحار الجنود
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يشتكي: نتنياهو يمنع مناقشة خطط الحرب في غزة
  • تقرير عسكري: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحرب العالمية
  • تقرير بريطاني: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحرب العالمية
  • قبيسي: الكلام والتهويل بالحرب للأسف هو كلام داخلي
  • الحكومة: الحوثيون يجنون من قطع التبغ الذي سيطروا عليه نصف مليار دولار سنوياً
  • تبدّل المزاج الإسرائيلي.. أصوات تشكّك في أخلاقيات الحرب على غزة
  • الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان: ما يحدث في غزة إبادة جماعية
  • وقفات في الداخل المحتل رفضاً بالعدوان الإسرائيلي والتجويع على غزة
  • واشنطن تبلغ مجلس الأمن بضرورة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في هذا الوقت