كتب جوني منير في" الجمهورية": في الوقت الذي كان بايدن ينعي مهمة وزير خارجيته واضعا اللوم على «حماس» كانت القوات الأميركية المتمركزة شمال شرق سوريا تتلقى معدات عسكرية جديدة إضافة الى أمور لوجستية. وفي الوقت نفسه كانت تجري تدريبات مشتركة مع : قوات سوريا الديموقراطية» («قسد») بالأسلحة الثقيلة والذخيرة الحية هي صورة ملبدة ضاعف من سوادها ما يتناقله الديبلوماسيون من أن وزير الدفاع الإسرائيلي يحمل توصية بضرورة بدء العمليات العسكرية قبل نهاية شهر آب الجاري.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی الوقت
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يشتكي: نتنياهو يمنع مناقشة خطط الحرب في غزة
أوردت صحف عبرية ما كشفه رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، بأنه طلب منذ أيام عقد جلسة نقاش لعرض خطط بشأن استمرار القتال في غزة.
وذكر زامير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمنع عقد جلسة النقاش التي طلبها، ويمنع عرض الخطط المتعلقة بالقتال في غزة والموافقة عليها.
فيما قال مصدر سياسي إن الجيش لا يعرف ما الذي تريده القيادة السياسية، وأوضح أن استمرار المهمة سيسفر عن نتائج سلبية، إذ هناك استنزاف هائل في وحدات الخطوط الأمامية للجيش الإسرائيلي، وتمديد القتال في غزة سيكون له أثر طويل الأمد على الوحدات والجنود.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قد صرّح، يوم الجمعة، بأن "القتال سيستمر بلا هوادة" في قطاع غزة ما لم تُفرج حماس عن الرهائن المتبقين، في حين يواجه الفلسطينيون خطرًا داهمًا في محاولاتهم الحصول على المساعدات وسط عمليات الإنزال الجوي والقيود الصارمة على عمليات التسليم البرية.