الجيش الإسرائيلي: الحرب في غزة وراء معظم حالات انتحار الجنود
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، استنادا إلى نتائج تحقيقات داخلية أجراها الجيش، بأن معظم حالات الانتحار المسجلة في صفوف الجنود خلال الفترة الأخيرة مرتبطة بشكل مباشر بالحرب الدائرة في قطاع غزة .
وبحسب ما أوردته الهيئة، تشير التحقيقات إلى أن الضغوط النفسية الشديدة، والإرهاق المتواصل، والتجارب الصادمة التي يعيشها الجنود في الميدان، لعبت دورًا حاسمًا في تدهور الصحة النفسية للعديد منهم، ما أدى إلى زيادة مقلقة في محاولات الانتحار، وبعضها كان مميتًا.
وتسلط هذه النتائج الضوء على تداعيات الحرب المتواصلة على الجانب الإسرائيلي، ليس فقط من الناحية العسكرية أو السياسية، بل على الصعيد الإنساني والنفسي داخل المؤسسة العسكرية، في ظل غياب رؤية واضحة لإنهاء الحرب أو تخفيف العبء عن القوات المنتشرة في غزة منذ شهور.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية محدث: القناة 12 تكشف تفاصيل مقترح أمريكي إسرائيلي جديد بشأن غزة أكسيوس : ترامب يريد اتفاقًا كاملاً بشأن غزة شاهد: لا توجد مجاعة بغزة - ويتكوف: الجميع يريد عودة الأسرى حتى الجمهور الغزي الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة بالصور: التربية والتعليم تعلن أسماء أوائل الثانوية العامة للعام 2025 هل باتت إسرائيل تخشى المجتمع الدولي؟ بالصور: الهلال الأحمر المصري يستمر في الدفع بالمساعدات الإنسانية إلى غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المستشارة القضائية الإسرائيلية: مشروع قانون تجنيد الحريديم قد يقلل الدافعية للخدمة العسكرية
أكدت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، جالي باهراف-ميارا، أن مشروع القانون الذي يسعى الكنيست لتمريره لتنظيم تجنيد الحريديم في جيش الاحتلال الإسرائيلي قد يؤدي إلى تقليل الدافعية للتجنيد بدلاً من تعزيزها، مشيرة إلى أنه يخدم مصالح المدارس الدينية وطلابها أكثر من تلبية احتياجات الجيش الفعلية.
وقالت باهراف-ميارا في مذكرة قانونية، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن التشريع المقترح لن يخفف النقص الحاد في القوى البشرية داخل الجيش، ولن يحد من العبء المتزايد على قوات الاحتياط، بل قد يحرم الجيش من أدوات فعالة لفرض قانون التجنيد.
وأضافت: "مشروع القانون لا يعزز انخراط الحريديم في الخدمة العسكرية، بل يتضمن محفزات سلبية تُضعف التجنيد، ويُرسّخ على المدى الطويل حالة عدم المساواة بين من يخدمون في الجيش ومن لا يخدمون".
وتابعت باهراف-ميارا أن المشروع يُعتبر تراجعًا عن الأدوات القانونية المتاحة حاليًا للحكومة والجيش لزيادة نسبة التجنيد في الحريديم، مشيرة إلى أن القانون يمنح دعمًا مباشرًا وغير مباشر للمدارس الدينية (اليشيفوت)، ويعيد الامتيازات التي كانت مطبقة قبل إلغائها بقرار المحكمة العليا، كما يشمل إلغاء عشرات آلاف أوامر التجنيد الصادرة هذا العام بحق شبان "حريديم"، وإلغاء إجراءات الإنفاذ الفردي ضد المتخلفين عن الخدمة.