الاحتلال يشن حملات اعتقال موسعة في مختلف المدن الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس الموافق 22 اغسطس، حملات اعتقال للمواطنين الفلسطينيين بعدد من المدن والبلدات.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب سعيد عناني بعد مداهمة وتفتيش منزله في مخيم شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة.
كما اعتقل الاحتلال المواطن لؤي محمد عبد الله غنيمات، بعد دهم منزله وتفتيشه، كما فتشت منازل في بلدة صوريف شمال غرب الخليل.
وأضافت المصادر الفلسطينية، أن قوات الاحتلال فتشت عدة منازل في البلدة، عُرف منها: منزل المواطن سنوار غنيمات.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة ترقوميا غربا، ومنطقة واد الشاجنة جنوبا، وعدة أحياء في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وسط إطلاق النار، وقنابل الصوت والغاز السام.
وفي مدينة البيرة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب جهاد أحمد الدمسي (23 عاما)، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت ريما، شمال غرب رام الله، وداهمت عدة منازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي بلدة عزون، شرق قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين رشيد وتامر رضوان، في العشرينيات من عمرهما، عقب مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند المدخل الغربي لبلدة عزون طريق "عزبة الطبيب"، وأعاقت حركة تنقل المواطنين.
ومن محافظة نابلس اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة مواطنين، أفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن عددا من الجيبات الاحتلالية اقتحم أحياءً عدة في المدينة، منها منطقة الجبل الشمالي، وشارع عصيرة، حيث نشرت قناصتها هناك، ومحيط مخيم العين، وشارع روجيب شرقا، واعتقلت المواطن عبد الرحمن عرايشي، بعد دهم منزله وتفتيشه.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر أيمن عارف الحج محمد، بعد دهم منزله وتفتيشه في بلدة بيت فوريك شرقا.
كما اعتقلت تلك القوات المواطن أنس ناصر عودة، أثناء مروره على حاجز عورتا جنوب نابلس، وهو من سكان قرية دير الحطب شرقا.
ومن محافظة بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين وهم: محمد فواز علي صلاح (28 عاما) من بلدة الخضر جنوبا، ومحمد فيصل العمور (17 عاما)، وسعد حسن محمد العمور (30 عاما) من بلدة تقوع جنوب شرق المحافظة، ومحمد بسام فرارجة (23 عاما)، ووديع داود نايف سالم (25 عاما) من مخيم الدهيشة جنوبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قوات الاحتلال القدس القدس المحتلة رام الله قلقيلية نابلس بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مغردون: مادلين أوصلت الرسالة رغم اعتقال الاحتلال لنشطائها
واتفق المغردون على أن الحادثة تسلط الضوء على استمرار الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة المحاصر.
واتهم ائتلاف أسطول الحرية إسرائيل بـ"اختطاف" النشطاء الذين كانوا على متن السفينة، وذلك بعد انتشار لقطات مصورة تظهر لحظة صعود الجيش الإسرائيلي إلى السفينة وإلقاء القبض على الموجودين فيها.
وبعد السيطرة على السفينة، اقتاد الجيش الإسرائيلي السفينة إلى ميناء أسدود، بهدف التحقيق مع النشطاء الموجودين على متنها.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها إن الركاب سيعودون إلى بلدانهم، كما ستنقل الكمية الضئيلة من المساعدات التي كانت على متن السفينة ولم تُستهلك من قبل ما وصفتهم بـ"المشاهير" إلى غزة عبر ما سمته "قنوات إنسانية حقيقية".
وأكدت الخارجية في بيانها أن المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة ستظل مغلقة أمام السفن غير المرخَص لها، مشددة على استمرار السياسة الإسرائيلية في السيطرة على المجال البحري للقطاع.
وترفع السفينة مادلين العلم البريطاني وتسيرها اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، وهي إحدى المبادرات التابعة لتحالف أسطول الحرية.
وتأسست هذه الحركة الدولية عام 2010 بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، وقد نجحت حتى الآن في إطلاق 36 سفينة لهذا الهدف عبر السنوات الماضية.
إعلانوأبحرت السفينة في الأول من يونيو/حزيران من ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية، وقطعت مسافة ألفي كيلومتر عبر البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى شواطئ غزة المحاصرة.
وكانت السفينة تحمل، بحسب بيان أسطول الحرية، على متنها إمدادات طبية ومواد غذائية أساسية تشمل الدقيق والأرز وحليب الأطفال والحفاضات.
كما ضمت الحمولة مجموعات تحلية المياه والعكازات والأطراف الاصطناعية المخصصة للأطفال.
تأثير إيجابي
وأجمع مغردون في حلقة (2025/6/9) من برنامج "شبكات" على أن العملية حققت أهدافها رغم الاعتقالات، وأن تضافر الجهود الدولية سيغير المعادلة، وأن العملية تركت تأثيرا إيجابيا على المستوى النفسي والإستراتيجي.
وبحسب المغردة رندة خالد فإن مادلين حققت هدفها، وغردت تقول: "الاعتقال كان متوقعا بنسبة 100%، وهم يعرفون أنهم سيعتقلون بس رسالتهم وصلت".
وفي السياق، أوضح الناشط محمد، أن النشطاء سيتعرضون للاعتقال، وأن الإسرائيليين "سيفعلون بها ما فعلوه بمن سبقهم".
بينما أوضحت المغردة سحر صلاح تأثير العملية القوي، وغردت تقول: "يكفى أنها عملت تشتيتا للكيان الصهيوني وزرعت الخوف والقلق بعد موت رد الفعل لكل المحيط".
ومن زاوية أخرى عبرت المغردة صابرين عن رؤية متفائلة حول فعالية تضافر الجهود الدولية، كتبت تقول: "لو كل دول العالم والمسلمين يبعثوا سفن المساعدات من كل دولة فلن تستطيع إسرائيل فعل شيء ضدهم أكيد ستكون الغلبة لهم".
بينما لفت المغرد محمد إلى أن الهوية الأوروبية للمشاركين قد تؤثر على طريقة تعامل الاحتلال معهم، وكتب يقول: "بما أنهم أوروبيون لا أعتقد بأنه سيحدث أمر جلل، هذا يحدث أمام مرأى ومسمع من العالم".
جدير بالذكر أنه تم إطلاق اسم مادلين على السفينة تكريما للصيادة الفلسطينية مادلين كُلاب، التي امتهنت الصيد عندما كانت في الـ15 من عمرها.
إعلانوكانت مادلين تُبحر حتى حدود الحصار البحري الإسرائيلي للصيد لإعالة أسرتها، مجسدة بذلك روح الصمود والمقاومة الفلسطينية.
لكن قدر هذه المرأة تغير بعد أن دمر القصف قوارب زوجها إلى جانب مستودع كانا يستخدمانه لتخزين أدوات الصيد، وذلك بعد استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في مارس/آذار 2025.
السفينة مادلين ليست الأولى، فقد سبق أن اعترضت إسرائيل سفنا في السابق، وأبرزها سفينة "مافي مرمرة" عام 2010، مما أسفر وقتها عن مقتل 10 مواطنين أتراك، واعتقال الناشطين الآخرين على متن السفينة
كما استهدفت سفينة "الضمير" التابعة لأسطول الحرية، بمسيرات قرب مالطا خلال إبحارها باتجاه غزة.
الصادق البديري9/6/2025