القاضي: 3 اعتداءات على الأطباء في أقل من شهر.. وتفشي الظاهرة ينذر بكارثة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال أمين صندوق النقابة العامة للأطباء د. أبو بكر القاضي، إنه في خلال أقل من شهر وقعت أكثر من 3 اعتداءات على الأطباء، حيث تلقى طبيب بمستشفى سوهاج التعليمي طعنة بسلاح أبيض، وتم الاعتداء على طبيب بكفر الشيخ والشروع في قتله، وأيضا الواقعة المؤسفة التي شهدتها مستشفى عين شمس بالاعتداء على طبيب من "مغني وشلته".
وتساءل القاضي في تصريحات له اليوم، عن أسباب غياب قانون لتغليظ عقوبة الاعتداء على المستشفيات والأطقم الطبية؟، لمحاسبة المستهترين والمتعدين علي الأطقم الطبية، مؤكداً أن من سيحاسب على فاتورة عدم وجود بيئة صالحة وآمنة للأطقم الطبية، هو المريض المصري، لأن ما يحدث من وقائع مؤسفة ستدفع الأطباء إلى الاستقالة من المستشفيات الحكوميه والهجرة إلى الخارج.
وأشار أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، إلى أن الأطباء يعملون في ظروف صعبة من تدني للأجور، ونقص للمستلزمات الطبية في المستشفيات، ومع ذلك يحٌسب لأطباء مصر الشرفاء العمل في المنظومة الصحية وتقديم الخدمة الطبية على أكمل وجه، مشددا على أن تفشي ظاهره التعدي تنذر بكارثة وتصحر طبي.
وتابع:" نقابة الأطباء تطالب بحماية الأطقم الطبية، وتغليظ العقوبة على كل مستهتر، فمن أمن العقاب أساء الأدب ، ولابد من تشديد التواجد الأمني بالمستشفيات لحماية الأطقم الطبية، مطالبا بسرعة إصدار قانون للمسئولية الطبية بالشكل الذي يحفظ حق الطبيب والمريض.
ولفت إلى أن القيادة السياسية تتبنى مشروع التأمين الصحي الشامل الذي يضمن علاج كل المصريين، ونحتاج إلى كل فرد من الطواقم الطبية، متعجبا من اعتبار التعدي على الفريق الطبي، مشاجرة بين إثنين، وكأن الطبيب يعمل في الشارع أو كافيتريا، مضيفا أن كل التعديات في أقسام الطوارئ أو العناية المركزة، والطبيب يؤدي رسالته ويحافظ علي تقديم خدمة طبية تحافظ على حياة المرضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطباء أبو بكر القاضى الأطقم الطبية
إقرأ أيضاً:
طب سوهاج تنظم دورة تدريبية متقدمة في الحالات الحرجة
نُظّمت بكلية الطب البشري بجامعة سوهاج دورة تدريبية متقدمة في الحالات الحرجة بمركز التدريب الطبي المستمر، استهدفت 26 طبيبًا مقيمًا من قسم الباطنة العامة، واستمرت لمدة ثلاثة أيام متتالية.
وقال الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة، إن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير قدرات الأطباء المقيمين، وتحرص على تقديم برامج تدريبية نوعية تواكب المعايير العالمية في الرعاية الصحية، بما يعزز من جودة الخدمة الطبية المقدمة بالمستشفيات الجامعية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب، أن هذه الدورة تأتي ضمن خطة الكلية لرفع كفاءة الأطباء حديثي التخرج، من خلال دمج الجانبين النظري والعملي، لتأهيلهم للتعامل مع الحالات الحرجة بدقة وكفاءة عالية.
وأكد الدكتور نايل عبد الحميد، رئيس قسم الباطنة العامة، أن “تدريب الأطباء المقيمين على مهارات التعامل مع الحالات الحرجة يُعد من الأولويات التي لها أهمية كبيرة في إنقاذ حياة المرضى وتحسين نتائج العلاج حيث تناولت الدوره عدد من الموضوعات منها أنواع المضادات الحيوية المختلفة، والاستخدام الرشيد لها طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى تشخيص والتعامل مع حالات الصدمة الإنتانية والالتهاب الرئوي، وغيرها من الموضوعات الأساسية في الطوارئ.
وأشار الدكتور أحمد علي إسماعيل، مدرس الرعايه المركزه والحالات الحرجه و مدير مركز التدريب الطبي والمحاضر الرئيسي بالدورة، إلى أن “البرنامج التدريبي تم تصميمه بعناية ليلبي احتياجات الأطباء في بيئة العمل الواقعية، حيث تضمن الجزء العملي من الدورة تدريبًا باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية على الرئة لتشخيص الالتهاب الرئوي وحالات استرواح الصدر، وكذلك تدريب عملي على الإيكو القلبي لتقييم الحالات الحرجة وتشخيص جلطات الشريان الرئوي، الصدمات القلبية، وضعف عضلة القلب.