آخر تحديث: 22 غشت 2024 - 1:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس (22 آب 2024)، الأجهزة الأمنية بتأمين طرق الزائرين وانسيابية النقل مع الوصول لذروة الزيارة الأربعينية.وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان ، إن “السوداني أجرى، اليوم الخميس، زيارة إلى مقر قيادة العمليات المشتركة، لمتابعة الخطة الأمنية للزيارة الأربعينية، ترأس خلالها اجتماعاً أمنياً ضم  وزير الداخلية، ونائب قائد العمليات المشتركة، وقادة الشرطة الاتحادية والقوات البرية والحشد الشعبي وباقي التشكيلات الأمنية”.

وتابع السوداني، عبر دائرة تلفزيونية، مع “محافظي كربلاء والنجف وبابل وبغداد، سير تنفيذ الخطة الأمنية والخدمية في محافظاتهم التي تعد محور الزيارة الأربعينية، من حيث أعداد المواكب الحسينية والزائرين المتوجهين سيراً على الأقدام لإحياء مراسم الزيارة التي تبلغ ذروتها خلال هذه الأيام”، مشيرا الى ان ” محافظا بابل وكربلاء استعرضا إجراءات تنفيذ الخطة الخدمية المعدّة خلال الزيارة”..وأشار السوداني، بحسب البيان إلى “صور التضحية والكرم والخدمة التي جسدها العراقيون بمختلف عناوينهم الاجتماعية، بدءاً من محافظات منافذ الدخول، وانتهاءً بالمسير إلى كربلاء والنجف الأشرف، فضلاً عمّا انعكس من صورة قدرة مؤسسات الدولة على استيعاب الحشود المليونية، بمستوى عالٍ من الأمن والخدمات وسهولة التنقل، ما خلقت شعوراً بالاطمئنان لدى المواطن بأنه أمام مؤسسات فاعلة”، مؤكداً أنّ “الحكومة شكلت لجنة عليا للزيارات المليونية بدلاً عن المعالجات الوقتية”.وأوضح أن “الزيارة الأربعينية تشهد ذروتها هذه الأيام خاصة الزوار الايرانيين البالغ عددهم 7 ملايين زائر ، ما يتطلب التركيز على الجانب الأمني بالدرجة الأساس، ومضاعفة الجهد الاستخباري، والتنسيق العالي بين مختلف الأجهزة”، مؤكداً أن “نجاح الخطة الأمنية هو مفتاح لنجاح باقي الخطط”، مشددا على “رفع الجهوزية لمواجهة أي خرق أمني وسرعة معالجته”. ووجه القائد العام للقوات المسلحة جميع الأجهزة الأمنية المكلفة “بتأمين الزيارة بتجاوز الروتين في العمل الأمني، ومسك الأرض على طول الطرق التي يسلكها الزائرون بين المحافظات، المؤدية إلى كربلاء والنجف، الميداني على كل التفاصيل الأمنية، للحفاظ على نتائج الجهود الكبيرة المبذولة”.وفي ما يتعلق بالنقل، وجه السوداني “ببذل الجهود في سامراء وبابل والنجف، لتكتمل صورة الإنجاز من خلال تيسير نقل الزائرين إلى المحافظات أو إلى المنافذ الحدودية، مع ما تم توفيره من عدد كبير من الباصات الحكومية، وتسهيل دخول عجلات القطاع الخاص، مشدداً على الاستمرار بنفس الجهد والاندفاع إلى حين إعلان انتهاء الزيارة، والتأكيد على انسيابية الطرق في محافظات الفرات الأوسط، والتصرف بحزم إزاء أي مخالفة، خاصة في ما يتعلق بالأرتال والمواكب، واتخاذ الإجراءات القانونية فوراً بحق المخالفين”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

التكبير يصدح في أيام ذي الحجة…سنة نبوية وأجر عظيم

صراحة نيوز ـ مع حلول العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، يحرص المسلمون في أنحاء العالم على إحياء سنة التكبير، برفع أصواتهم بذكر الله في المساجد والمنازل والأسواق، اقتداءً بهدي النبي محمد ﷺ وطلبًا للأجر في هذه الأيام المباركة.

ويُعد التكبير من الشعائر العظيمة المرتبطة بهذه الأيام، وقد أشار إليه القرآن الكريم في قوله تعالى: “ويذكروا اسم الله في أيام معلومات” [الحج: 28]، والتي فسّرها جمهور العلماء بأنها أيام العشر من ذي الحجة. وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام”، في إشارة إلى فضلها وأهمية الإكثار من الطاعات خلالها، ومنها الذكر والتكبير.

الصيغة المشهورة للتكبير بين المسلمين هي: “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”، كما وردت صيغ أخرى عن بعض الصحابة والسلف الصالح، منها: “الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا.”

ويستمر التكبير في هذه الأيام بشكل مطلق في جميع الأوقات، ويتواصل بصيغة مقيّدة عقب الصلوات المفروضة بدءًا من فجر يوم عرفة وحتى عصر اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، المعروف بآخر أيام التشريق.

في ظل الأوضاع المتغيرة وتراجع بعض المظاهر الدينية في المجتمعات، تتجدد الدعوات من العلماء والمؤسسات الدينية إلى إحياء سنة التكبير، وتعليمها للأبناء، والتذكير بفضلها، باعتبارها من أبرز مظاهر تعظيم الله وإحياء شعائر الإسلام في أعظم أيام السنة.

ففي هذه الأيام، التي تُعد من أعظم مواسم الطاعة، يشكل التكبير مظهرًا من مظاهر الإيمان الحي، ووسيلة لربط القلوب بالله، وتأكيدًا على أن تعظيم الله هو جوهر العبودية وروح العبادة.

مقالات مشابهة

  • “الداخلية” تؤكّد تطبيق غرامة تصل إلى (100,000) ريال على من ينقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة والمشاعر المقدسة
  • واشنطن بوست: نظام توزيع المساعدات بإشراف جيش الاحتلال “خطير وفاشل” ويهدد بالمجازر
  • تحرير 153 مخالفة للمحال التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
  • “حماس” تعلن موعد ردها الحاسم على مقترح ويتكوف
  • الداخلية تواصل جهودها في تأمين مدينة مزدة وفعاليات طرابلس الرياضية
  • “الداخلية”: غرامة مالية تصل إلى (20,000) ريال بحق من يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة والمشاعر أو البقاء فيهما
  • النائب العام يشكل لجنتي تحقيق في أحداث طرابلس وتجاوزات بعض الأجهزة الأمنية
  • السوداني يوجه بتسهيل عمل المقاولين ومعالجة المعوقات التي تواجههم
  • التكبير يصدح في أيام ذي الحجة…سنة نبوية وأجر عظيم