المالية النيابية:عدم وجود نية لطبع عملة ورقية جديدة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
آخر تحديث: 22 غشت 2024 - 2:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت اللجنة المالية النيابية، اليوم الخميس، عدم وجود أي نية لطبع عملة ورقية جديدة.وقال عضو اللجنة معين الكاظمي، : “لا توجد نية لطبع عملة ورقية جديدة لدى البنك المركزي”، مشيراً إلى أن “وزارة المالية منذ يومين بدأت بتمويل الوزارات والمحافظات بالرواتب”.
وأضاف أن “الكتلة النقدية المطلوبة شهرياً لدفع رواتب الموظفين تقدر بأربع ملايين موظف وأربع ملايين مستفيد من الهيئة التقاعد ومليونين رعاية اجتماعية أي ما يقارب 7 تريليونات و500 مليار دينار”.وتابع أن “هذه الكمية مهيأة شهرياً ولا يوجد هناك نقص في هذا الجانب، باعتبار أن التصدير الحالي ما يقارب 3 ملايين و400 ألف برميل نفط بسعر بأكثر من 75 دولاراً للبرميل الواحد”.وأوضح أن “توفير السيولة اللازمة يتم من البنك المركزي تسلم إلى وزارة المالية التي بدورها تسلم هذه الأرقام والكتلة النقدية إلى الوزارات والمحافظات ولا توجد هناك مشكلة حادة بخصوص السيولة النقدية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تركيا تبدأ حقبة جديدة.. لجنة برلمانية تدير تفكيك صفوف «العمال الكردستاني» وتعزز الوحدة الوطنية
أعلن رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش، انطلاق عمل لجنة “تركيا بدون إرهاب” البرلمانية مطلع أغسطس المقبل، في خطوة تمثل نقطة تحول تاريخية على صعيد تسوية الأزمة الكردية داخل البلاد.
وتأتي هذه اللجنة الجديدة بعد أن بدأ حزب العمال الكردستاني (PKK) تسليم أسلحته، في تطور وصفه قورتولموش بأنه يفتح آفاقًا جديدة لوحدة المجتمع التركي وإصرار السياسة الداخلية على إنهاء الإرهاب نهائيًا.
وأكد قورتولموش في تصريحاته الأخيرة أن تفكيك صفوف “التنظيم الإرهابي” يعد محطة حاسمة ستقود إلى خلق بيئة تمنع عودة الإرهاب مستقبلاً. وأضاف أن اللجنة البرلمانية ستضم جميع الأحزاب السياسية، ما يضمن تمثيلًا واسعًا وتبادلًا حرًا للأفكار والرؤى بهدف تعميق العملية الديمقراطية في تركيا.
وقال: “سنشكل أرضية مهمة لاتخاذ قرارات تصب في صالح الدولة والشعب، ونتطلع إلى أن تصبح تركيا دولة تجاوزت الإرهاب في ختام هذه المرحلة”. وشدد على أن إدارة هذه العملية بنجاح يحمل أهمية استراتيجية، خاصة في ظل المحاولات الإقليمية والدولية لإخضاع دول المنطقة لقوى الإرهاب.
ويأتي تشكيل اللجنة استجابة لدعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، الذي أعلن انتهاء الكفاح المسلح ضد تركيا، مؤكدًا أن نزع سلاح الحزب سيحدث بسرعة، وهو ما دفع البرلمان إلى الاستعداد للإشراف على هذه المرحلة الحساسة.
المرحلة الأولى من تسليم الأسلحة بدأت بالفعل مطلع هذا الشهر، ويمثل هذا التوجه بارقة أمل لإنهاء صراع مستمر لعقود، قد يفتح المجال أمام إعادة دمج الأكراد في النسيج الوطني التركي بشكل أكثر ديمقراطية واستقرارًا.
النجاح في هذه الخطوة لن يؤثر فقط على الأمن الداخلي لتركيا، بل سيكون له تأثير إيجابي على استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، التي شهدت في السنوات الماضية موجات من النزاعات والإرهاب المتعدد الأوجه. في هذا السياق، تبدو تركيا اليوم على أعتاب مرحلة جديدة قد تعيد صياغة مستقبلها السياسي والاجتماعي.