دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الخميس، في العاصمة البولندية وارسو إلى "الحوار والدبلوماسية" لوضع حد للخلافات، معلناً أنه "لا يمكن حل أي مشكلة في ساحة المعركة"، وذلك قبيل زيارة يقوم بها إلى أوكرانيا.
وزيارة أوكرانيا ستكون الأولى على الإطلاق التي يجريها رئيس وزراء هندي إلى كييف، علما بأن آخر زيارة أجراها مسؤول هندي على هذا المستوى لبولندا تعود إلى 45 عاما.

وبولندا حليفة وثيقة لأوكرانيا وجارتها ومحطة مرور رئيسية لقادة أجانب لزيارة كييف.
وقال مودي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البولندي دونالد توسك، إن "الهند على قناعة كاملة بأنه لا يمكن حل أي مشكلة في ساحة المعركة".
وأضاف "ندعم الحوار والدبلوماسية لاستعادة السلام والاستقرار في أقرب وقت ممكن. ولهذا، فإن الهند مستعدة لتقديم كل المساهمات الممكنة مع الدول الصديقة لها".
من جانبه، رحب رئيس الحكومة البولندية برغبة مودي في الالتزام شخصيا التوصل إلى "نهاية سلمية وعادلة وسريعة" للأزمة الأوكرانية.
وأضاف "كلانا مقتنع بأن الهند يمكن أن تلعب دورا مهما جدا وإيجابيا في هذا المجال. ومن هنا، تأتي أهمية هذه التصريحات، خصوصا وأن رئيس الوزراء سيتوجه إلى كييف في غضون اثنتي عشرة ساعة تقريبًا"، في زيارة "يمكن أن تأخذ طابعا تاريخيا".
وشدّد توسك على أن "التاريخ علم دولنا أهمية احترام القواعد والحدود ووحدة الأراضي".

أخبار ذات صلة روسيا تواصل التقدم في شرق أوكرانيا رئيس الوزراء الهندي يزور أوكرانيا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ناريندرا مودي الأزمة الأوكرانية أوكرانيا روسيا وأوكرانيا

إقرأ أيضاً:

فتحي الهند يشيد بدور ماليزيا لإنهاء الأزمة بين تايلاند وكمبوديا


وجّه مفتي الهند الأكبر،  الشيخ أبو بكر أحمد التهنئة لرئيس الوزراء الماليزي ورئيس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أنور إبراهيم، لدوره القيادي في إنهاء الصراع المسلح الذي استمر خمسة أيام على الحدود بين تايلاند وكمبوديا.
 وصف المفتي تدخل أنور إبراهيم بأنه نموذج إنساني يُحتذى به، لما له من دور فعّال في إعادة السلام بين الدولتين الحدوديتين وتمكين الشعوب من العيش بأمان واستقرار.
اندلع نزاع دبلوماسي مسلّح بين تايلاند وكمبوديا، اللتين تعانيان من توترات حدودية منذ عقود، يوم الخميس الماضي. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 36 شخصًا من الجانبين، ونزوح ما يقرب من 200 ألف شخص من المناطق الحدودية.
وفي خضم هذا الوضع المتأزم، عُقدت مفاوضات سلام في العاصمة الماليزية بوتراجايا، بوساطة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، جمعت بين القائم بأعمال رئيس وزراء تايلاند فومتام ويتشاياي ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت.
وفي رسالة له، أكد المفتي العام أن على القادة السياسيين أن يعملوا من منطلق الرحمة لنشر الخير والعدل بين المجتمعات. ويُعد المفتي العام، الذي تربطه علاقة وثيقة برئيس الوزراء أنور إبراهيم، من أبرز المشاركين في الجلسة السنوية لتلاوة الحديث النبوي، التي تنظمها وزارة الشؤون الدينية الماليزية.

وفي يوليو 2023، وصل أعلى تكريم من الحكومة الماليزية للعلماء الدينيين إلى المفتي الكبير للهند.

طباعة شارك مفتي الهند الأكبر الشيخ أبو بكر أحمد أنور إبراهيم تايلاند كمبوديا فومتام ويتشاياي هون مانيت

مقالات مشابهة

  • في ذكرى التأميم.. رئيس هيئة قناة السويس يدعو لتخفيض تأمين السفن العابرة بالبحر الأحمر
  • ما دوافع حرب أوكرانيا على الفساد؟
  • رداً على فرنسا وبريطانيا.. رئيس الكنيست: يمكن إقامة دولة فلسطينية في لندن أو باريس
  • زيارة رئاسية عاجلة.. واستجابة حكومية سريعة
  • فتحي الهند يشيد بدور ماليزيا لإنهاء الأزمة بين تايلاند وكمبوديا
  • السيد شهاب يستقبل سفير الهند
  • رئيس لبنان في زيارة إلى جامع الجزائر
  • كامل إدريس يدعو الاتحاد الإفريقي للتعامل مع رفع تعليق عضوية السودان كحق مكتسب وبحيادية
  • مجلس الوزراء السعودي يشيد بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى سوريا
  • وزير الخارجية العراقي: الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية