مسؤول أممي: إعادة الوضع إلى طبيعته في غزة سيحتاج لسنوات
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أكد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم الخميس، إن إعادة الوضع إلى طبيعته في غزة سيحتاج لسنوات.
وأضاف، خلال جلسة مجلس الأمن حول التطورات في الشرق الأوسط، أنه لا بد من توقف العنف لمنع اتساع التصعيد في المنطقة.
المهام الإنسانية في قطاع غزة
وتابع أن المخاطر تهدد المهام الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدا أن نحو مليوني شخص أجبروا على النزوح في غزة.
وتطرق وينسلاند، إلى الوضع في الضفة الغاربية قائلا إن "الضفة الغربية تعيش على فوهة بركان بسبب العنف".
وسبق أن أكد المسؤول الأممي بعد زيارته لغزة أنه شهد التأثير المدمر للعمليات القتالية في القطاع.
وشدد على أن "هناك حاجة إلى تحرك عاجل للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول أممي إعادة الوضع طبيعته غزة الشرق الأوسط تور وينسلاند
إقرأ أيضاً:
«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.