أطول نهر في المغرب يحتضر..الجفاف يضرب نهر أم الربيع بإقليم برشيد
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
باتت آثار الجفاف واضحة على جنبات وادي أم الربيع، أحد أكبر أنهار المغرب، الذي ينبع من سلسلة جبال الأطلس المتوسط ويتجه غربا ليصب في المحيط الأطلسي عند مدينة آزمور.
ويعيش النهر الأطول في المغرب على وقع الجفاف في عدد من المناطق التي يمر منها خصوصا بإقليم برشيد الفقيه بنصالح نواحي بني ملال.
ويشار إلى أن نهر أم الربيع، ثاني أطول الأنهار في المغرب، يواجه انسدادا على مستوى مصبه بمدينة أزمور بسبب تراكم الرمال التي تدفعها الأمواج البحرية، لا سيما خلال الفترات التي ينخفض فيها منسوب المياه، والتلوث الناتج عن النشاط العمراني والصناعي.
ويبلغ طول النهر ما يزيد عن 555 كيلومترا انطلاقا من منابعه بمدينة خنيفرة وصولا إلى مصبه بأزمور، وهناك ثلاثة روافد أساسية تغذيه وهي “واد درنة” و”واد لعبيد” و”وادي تساوت”؛ وبذلك يمتد حوض أم الربيع على مساحة إجمالية تناهز 48 ألف كيلومتر مربع.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أم الربیع
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تقرر تمديد فعاليات معرض زهور الربيع حتى نهاية مايو
قرر علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تمديد فعاليات معرض "زهور الربيع" حتى نهاية شهر مايو الجاري.
وذلك استجابةً للإقبال الجماهيري غير المسبوق الذي شهده المعرض منذ انطلاقه هذا العام، ولمنح الزائرين مزيداً من الوقت للاستمتاع بنباتات الربيع وخاصة الزهور والنباتات المثمرة التي تم طرحها بشكل كبير في المعرض من خلال أكثر من ١٥٠ عارضا.
ويُعد المعرض، الذي انطلقت فعالياته في 19 أبريل، واحداً من أبرز معارض الزهور في العالم وفي مصر ويعقد في نسخته الـ ٩٢، وذلك بمشاركة عارضين من مختلف المحافظات، يعرضون خلاله أنواع مختلفة من الزهور والنباتات وأشجار الزينة والأشجار المثمرة المختلفة، بالإضافة إلى أنواع جديدة من الأشجار المثمرة التي يتم طرحها لأول مرة في مصر، خاصة الفواكه الإستوائية التي أصبح من السهل زراعتها في مصر. كما يشهد المعرض تقديم نوعيات كبيرة من الصبّارات التي تشتهر بها المشاتل المتخصصة في مصر بمختلف الأحجام والأشكال النادرة.
وقد شهد معرض "زهور الربيع" حضوراً جماهيرياً واسعاً منذ انطلاقه، حيث سجّل متوسط عدد الزائرين 5000 زائر يوميًا، مع تضاعف الأعداد خلال عطلات نهاية الأسبوع.
ورصدت إدارة المعرض الحضور من مواطنين من مختلف المحافظات، خاصة من الإسكندرية ومحافظات الدلتا، مما دعا الوزارة إلى الاستمرار في فتح المعرض حتى ساعات متأخرة ليلا بسبب الأجواء الصيفية الحارة.
كما نظمت العديد من المدارس والجامعات زيارات ميدانية للمعرض ضمن برامج التوعية البيئية والنشاط الطلابي، ما يعكس الاهتمام المتنامي لدى الأجيال الجديدة بعالم النباتات والطبيعة.
وأكد الوزير علاء فاروق في تصريحاته دعمه الكامل لصناعة أشجار الزينة والمشاتل، مشيراً إلى أن الوزارة تولي اهتماماً متزايداً بهذا القطاع الواعد الذي يمكنه تصدير هذه الصناعات والزراعات، وبما يسهم في تعزيز الاقتصاد الأخضر.
وفي بادرة تعاون بين مؤسسات الدولة، شاركت وزارة التضامن الاجتماعي بجناح "ديارنا" المُقام على هامش معرض "زهور الربيع".
وقد ضم الجناح عشرات العارضين والعارضات والأسر المنتجة من مختلف المحافظات، الذين يعرضون منتجاتهم التراثية واليدوية ومشغولات الأرابيسك والنحاس والزجاج إلى جانب ديكورات المنازل والأزياء والاكسسوارات.
وحقق الجناح نجاحاً ملحوظاً تمثل في الإقبال الكثيف من الزوار، إضافة إلى تنظيم ورش عمل تفاعلية مجانية حول فنون الحرف اليدوية، والتي شهدت مشاركة فعالة من العائلات والشباب، مما أسهم في إبراز الطابع الثقافي والاقتصادي للحرف التراثية المصرية.