أكد أحمد موسى أن نزوح الأشقاء السودانيين لمصر وتشاد تعتبر معاناة ومأساة، لافتا إلى أن الأمن والأمان والاستقرار نعمة أنعم الله علينا بها.

ونوه أحمد موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، معلقا: من 15 أبريل حتى اليوم وصل نحو 350 ألف مهاجر سوداني لمصر سيرا على الأقدام، متمنيا السلامة للشعب السوداني بعد تحلل آلاف الجثث في شوارع البلاد.

وتابع الإعلامي أحمد موسى: ثلاجات المستشفيات السودانية أصبحت غير قادرة على استقبال الجثث، والبلاد غير قادرة على وباء جديد، منوها: الموقف أصعب صعبا والرؤية غير واضحة وهذا للأسف مصير أي بلد لديها سلاحين، فالسلاح يجب أن يكون في أيدي الجيش والشرطة.

وعلق الإعلامي أحمد موسى قائلا: «كل التحية والفخر لجيشنا العظم والبطل القائد عبد الفتاح السيسي، ربنا نجانا بفضله وكرمه، ولو منزلناش في 30 يونيو مع إرادة الجيش كنا سنصبح مثل ما يحدث في السودان، والوصول لهذا المصير حرب أهلية».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السودان الرئيس السيسي أحمد موسى على مسئوليتي اشتباكات السودان شوارع السودان أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

سياح يونانيون يجسّدون رحلة صعود نبي الله موسى بجريد النخيل في سانت كاترين.. فيديو وصور

حاكى عدد من السياح اليونانيين، مشهد صعود نبي الله موسى إلى جبل موسى، مستخدمين عصيًا مصنوعة من جريد النخيل في تقليد رمزي يرتبط بتاريخ المكان وقدسيته. ورصدت كاميرا موقع «صدى البلد» السياح وهم يحملون عصيّ الجريد أثناء صعودهم إلى موقع أحد القديسين اليونانيين على الجبل.

وقال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين والدليل البدوي بالمدينة، إن السياح اليونانيين يحرصون كل عام على أداء هذه الطقوس خلال احتفالات عيد القديسة كاترين، في محاكاة لرحلة نبي الله موسى عند صعوده الجبل لتلقي الألواح.

وشهدت مدينة سانت كاترين الأسبوع الماضي فعاليات الاحتفال بذكرى استشهاد القديسة كاترين، وهي مناسبة تُقام سنويًا داخل دير سانت كاترين، بحضور سفيرة قبرص، وسفير اليونان، وآلاف الزوار من مختلف دول العالم التابعة لطائفة الروم الأرثوذكس.

وترأس البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، القداس الإلهي بالكنيسة الكبرى، بمشاركة رهبان الدير وعدد من القساوسة اليونانيين. وبدأت الاحتفالية بقرع أجراس الكنيسة، ثم إخراج رفات القديسة كاترين من مقبرتها الملحقة بالكنيسة الكبرى، قبل أن يحمل الرهبان الرفات والرايات والصليب في طواف احتفالي حول مبنى الكنيسة، وسط تصاعد البخور وتعالي الأجراس، ليُعاد بعدها الرفات إلى المقبرة مرة أخرى، وتُختتم الطقوس بترانيم وصلوات قصيرة.

وعقب انتهاء القداس، استقبل مطران الدير والرهبان الزوار المهنئين من طائفة الروم الأرثوذكس، إلى جانب مشايخ القبائل البدوية بالمدينة. كما وزّع مطران الدير خواتم فضية على الزوار من المسيحيين والمسلمين، إذ تعد تلك الخواتم رمزًا لارتباط روحاني يُعرف بـ«خطوبة السيد المسيح للقديسة كاترينا».

وبحسب الروايات التاريخية، كانت القديسة كاترين تعيش في الإسكندرية خلال القرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية بعد رؤيتها السيد المسيح في حلم، وعندما علم الإمبراطور بالأمر حاول إعادتها للوثنية، مرة بالزواج ومرة بالمال، لكنها رفضت، فصدر الحكم بقطع رأسها.

وتتكوّن رفات القديسة كاترين من جمجمة وكف يد فقط، وقد عُثر عليهما أعلى قمة جبل كاترين في القرن الحادي عشر الميلادي، ثم نُقلا إلى المقبرة الملحقة الكبرى داخل الدير، حيث ما زالا محفوظين حتى اليوم.

طباعة شارك جنوب سيناء السياح اليونانيون يحاكون نبي الله موسي سانت كاترين

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: ماضون في مسيرة تحرير الوطن والدفاع عن سيادته
  • مصر.. فيديو أحمد السقا يذكّر محمد صلاح بما فعله وسط أزمة نجم ليفربول
  • طريق بهادة| جرح مفتوح في قلب القناطر الخيرية ينتظر الإنقاذ.. فيديو
  • «السودان».. أكبر أزمة نزوح فى العالم..!
  • سياح يونانيون يجسّدون رحلة صعود نبي الله موسى بجريد النخيل في سانت كاترين.. فيديو وصور
  • أخبار التوك شو| أحمد أبو الغيط: العالم على وشك حرب باردة ثانية.. وأحمد موسى: مصر أصبحت منصة سياحية كبرى
  • استجابة فورية من رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لمناشدة أحمد موسي.. فيديو
  • أحمد موسى: مصر أصبحت منصة سياحية كبرى والعائد قد يصل لـ19 مليار دولار
  • أحمد موسى: مصر أصبحت منصة سياحية كبرى والعائد قد يصل إلى 19 مليار دولار
  • أزمة نازحين متصاعدة.. عشرات الآلاف مفقودون في السودان