أنصار الله استهدفت سفينتين تجاريتين مرتبطة بالكيان الصهيوني فى البحر الاحمر
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كشف المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله، في بيان عن تنفيذ جماعتهم عمليتين عسكريتين نوعيتين في البحر الأحمر وخليج عدن، استهدفتا سفينتين تجاريتين تتعاملان مع "الكيان الصهيوني". وأكد أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على العدوان المستمر على قطاع غزة والحصار المفروض عليه.
وأوضح المتحدث أن استهداف السفينتين يمثل جزءًا من سلسلة من العمليات العسكرية التي تخطط الجماعة لتنفيذها حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ويرفع الحصار عن القطاع.
وأكد المتحدث أن جماعة أنصار الله تتعهد بمواصلة عملياتها العسكرية ضد أي أهداف مرتبطة بـ"الكيان الصهيوني" في المنطقة، مكرراً التزامهم بدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن غزة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية. وشدد على أن "المعركة مع الاحتلال هي معركة مصير"، وأن عملياتهم العسكرية ستستمر حتى تتراجع إسرائيل عن عدوانها ورفع الحصار المفروض على القطاع.
لابيد: رسالة رئيس الشاباك بشأن الإرهاب اليهودي بالضفة تحذير أخير من كارثة مقبلة
في تطور لافت، وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، رسالة رئيس الشاباك الأخيرة بأنها "تحذير أخير من كارثة مقبلة" بسبب تصاعد الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية. وأشار لابيد إلى أن هذه التحذيرات يجب أن تؤخذ بجدية بالغة لأنها تعكس الوضع الأمني المتدهور في المنطقة.
وأكد لابيد في تصريحاته لوسائل الإعلام أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسير مرة أخرى نحو انهيار الأمن القومي الإسرائيلي. وأعرب عن قلقه العميق من أن السياسات الحالية قد تؤدي إلى زيادة العنف وزعزعة الاستقرار الداخلي، خاصة في ظل تصاعد الهجمات التي ينفذها مستوطنون متطرفون.
لابيد شدد على أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تتحمل مسؤوليتها في حماية جميع المواطنين، بما في ذلك الفلسطينيين في الضفة الغربية، من أي هجمات إرهابية. وأشار إلى أن استمرار تجاهل التحذيرات الأمنية قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على المجتمع الإسرائيلي بأسره.
وفي ختام تصريحاته، دعا لابيد إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية للتصدي للإرهاب اليهودي المتصاعد، محذراً من أن عدم التعامل الجاد مع هذه المشكلة سيؤدي إلى كارثة لا يمكن تداركها، محملاً الحكومة مسؤولية الحفاظ على أمن وسلامة البلاد.
الجيش الإسرائيلي: مدفعيتنا استهدفت كفر شوبا وعيتا الشعب ووادي حامول جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أن قوات المدفعية استهدفت مواقع في منطقة كفر شوبا وعيتا الشعب ووادي حامول جنوبي لبنان.
وأكد الجيش في بيانه أن القصف جاء ردًا على نشاطات معادية من تلك المناطق، مشيرًا إلى أن المدفعية استهدفت مواقع يُعتقد أنها تُستخدم من قبل حزب الله.
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي سيواصل استهداف أي تهديدات على الحدود الشمالية لحماية أمن إسرائيل، مشددًا على أن القوات الإسرائيلية على أهبة الاستعداد لأي تصعيد محتمل في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كشف المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله عسكريتين نوعيتين البحر الأحمر وخليج عدن إلى أن
إقرأ أيضاً:
المغرب.. الجيش يعزز مدرعات تاتا بمدافع إلبيت سيستمز الإسرائيلية
رام الله - دنيا الوطن
أفادت مجلة "Le Desk" المغربية بأن المملكة تعزز تعاونها العسكري مع إسرائيل بتزويد ناقلات الجنود المدرعة "WhAP 8x8" بأبراج من إنتاج شركة "Elbit Systems" الإسرائيلية.
ويأتي هذا القرار في إطار برنامج تحديث القوات المسلحة الملكية (FAR) الهادف إلى تحسين القوة النارية وتعدد استخدامات قواتها البرية.
وكانت ناقلات الجنود المدرعة "WhAP 8x8" التي طورت بالتعاون مع شركة Tata Advanced Systems Limited (TASL) الهندية، مجهزة في البداية بمدافع عيار 30 ملم، وسيتم استبدال تسليحها الآن بمدافع عيار 105 ملم و120 ملم، على غرار تلك المستخدمة في دبابات Sabrah الخفيفة.
وسيحول هذا التحديث ناقلات الجنود المدرعة إلى منصات هجينة، تجمع بين سهولة حركة المركبات ذات العجلات وقوة نيران الدبابات، مما يسمح لها بالتكيف مع تضاريس المغرب المتنوعة.
وتعزز هذه الشراكة مع Elbit Systems مكانة الشركة الإسرائيلية كمورد منتظم للقوات المسلحة الملكية.
وفي فبراير 2025، وقعت الرباط عقدا بقيمة 370 مليون دولار أمريكي لشراء 36 نظاما لمدافع ذاتية الحركة من طراز "أتموس 2000" مركبة على شاحنات "تاترا" التشيكية.
وجاء هذا القرار عقب مشاكل فنية واجهتها مدافع "سيزار" التي زودتها بها شركة KNDS الفرنسية.
وبفضل هذه الاتفاقيات، أصبحت إسرائيل ثالث أكبر مورد للأسلحة للمغرب، حيث تستحوذ على 11% من وارداته من الأسلحة، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).
ويعد هذا العقد جزءا من استراتيجية أوسع لتنويع الشراكات العسكرية، لا سيما بعد تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل عام 2020 في إطار اتفاقيات إبراهام.